توقف العمل في مصفاة نفط رئيسية في ليبيا جراء اشتباكات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
توقفت مصفاة نفط رئيسية في غرب ليبيا عن العمل، في أعقاب اندلاع اشتباكات بين مجموعات محلية مسلحة صباح الأحد تسببت في حرائق في عدة خزانات، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، اندلاع النيران في عد ة خزانات في مصفاة الزاوية التي تبعد 45 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس والوحيدة في غرب البلاد التي تزو د السوق المحلية وقودا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هذه أكبر الدول المنتجة للنفط بأفريقيا في يناير
تباين إنتاج الدول الأفريقية من النفط خلال الشهر الماضي وسط تقلبات ملحوظة في أسعار الخام العالمية، التي بلغت أعلى مستوياتها خلال 5 أشهر قبل أن تتراجع في النصف الثاني من الشهر.
أبرز الدول المنتجة للنفط في أفريقيا خلال ينايروحسب تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) فإن إنتاج دول القارة السمراء من النفط في يناير/كانون الثاني كان كالتالي:
احتفظت نيجيريا بصدارتها كأكبر منتج للنفط في القارة، رغم انخفاض إنتاجها 29 ألف برميل يوميا مقارنة بديسمبر/كانون الأول 2024، ليصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا. جاءت ليبيا في المركزي الثاني بإنتاج بلغ 1.27 مليون برميل يوميا، مسجلة ارتفاعا قدره 17 ألف برميل يوميا. احتلت الجزائر المرتبة الثالثة بإنتاج 895 ألف برميل يوميا، مع انخفاض طفيف بمقدار 8 آلاف برميل يوميا. أما جمهوريتي الكونغو والغابون، فقد حلتا في المركز الرابع والخامس على التوالي، حيث سجلتا إنتاجا بلغ 260 و236 ألف برميل يوميا على التوالي، مع زيادة طفيفة بلغت ألف برميل يوميا لكل منهما. العوامل المؤثرة في سوق النفطوحسب تقرير أوبك، فإن الأسواق شهدت تقلبات كبيرة نتيجة للمتغيرات الجيوسياسية، أبرزها العقوبات الأميركية الجديدة لا سيما على إيران، التي أثارت مخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية، ما دفع الأسعار إلى الارتفاع خلال النصف الأول من يناير/كانون الثاني.
إعلانومع استقرار الإمدادات وظهور مؤشرات على استيعاب السوق لتداعيات العقوبات، تراجعت الأسعار تدريجيا.
إلى جانب ذلك، تشير التوقعات لعام 2025 إلى نمو قوي في الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا مقارنة بالعام السابق، ما يعكس استمرار الحاجة إلى النفط رغم التحولات نحو مصادر الطاقة البديلة.
التحديات والتوقعات المستقبليةتواجه الدول الأفريقية المنتجة للنفط تحديات متباينة، تشمل العوامل السياسية والاقتصادية والتذبذبات في الطلب العالمي، ومن المتوقع أن يستمر هذا التباين في الإنتاج خلال العام، لا سيما في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على العرض والطلب.