أودعت محكمة جنح الجيزة حيثيات حكمها بحبس المخرج عمر زهران لمدة سنتين في قضية سرقة مجوهرات شاليمار حسن عباس شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن التحقيقات أظهرت تردد المتهم بشكل مستمر على مسكن المجني عليها في غيابها، وهو ما أثار الشكوك حوله، بالمقابل، كان المدعو عنتر حنفي لا يتردد إلا في وجود المجني عليها أو زوجها.

وأكدت المحكمة أنه أثناء فترة سفر المجني عليها خارج البلاد، كانت قد تركت مفتاح مسكنها مع كل من عمر زهران ومصطفى الملا، وعند عودة المجني عليها، اكتشفت اختفاء مجموعة من المجوهرات الخاصة بها وأبلغت الشرطة بذلك، بدورها، أصدرت النيابة العامة أمرًا بضبط عمر زهران، الذي تم العثور بحوزته على بعض المسروقات التي تعرفت عليها المجني عليها، ومنها شنطة تحتوي على مجوهرات ثمينة.

تضمنت المسروقات التي تم العثور عليها ساعات ذهبية مرصعة بالماس من ماركات شهيرة مثل "أوديمار بيغه" و"رولكس" و"كارتييه"، بالإضافة إلى مجموعة من الأساور والخواتم والأقراط الماسية، وقد أكدت المجني عليها أن هذه الأشياء كانت ضمن المسروقات التي أبلغت عنها.

أظهرت التحقيقات أن عمر زهران كان قد دخل شقة المجني عليها في غيابها بناءً على طلب منها، حيث قام بإحضار شخص لقراءة القرآن في شقتها، وبعدها طلب من مصطفى الملا إعادة ترتيب المجوهرات في أدراج غرفة نومها. لكن بعد عودة المجني عليها من السفر واكتشاف السرقة، تم الشروع في البحث عن المسروقات، مما أدى إلى ضبط بعض منها بحوزة المتهم عمر زهران.

كما أكد الشهود أن عمر زهران كان يتردد على المسكن بشكل متكرر، وكان لديه مفتاح الشقة. 

وأضاف بعض الشهود أنهم شهدوا تواجد المتهم في أماكن متعددة داخل الشقة في غياب المجني عليها، مما يثير الشكوك حول علاقته بالحادثة.

وتم العثور على بعض المسروقات في أماكن محددة داخل الشقة، وهو ما يزيد من احتمالية تورط المتهم عمر زهران وعنتر حنفي في الجريمة. ومع ذلك، لم تتوصل التحقيقات إلى أي دليل قاطع يثبت ما إذا كانت المسروقات قد تم إخراجها من الشقة سابقًا أم لا.

ومن خلال التحقيقات، أقر المتهم عمر زكريا بحيازته لهذه المسروقات، مدعيًا أن المجني عليها قد أهداها له، إلا أن المجني عليها نفت هذه الادعاءات، وأكدت أن هذه المجوهرات هي من ضمن ما تم سرقته من شقتها.

كما ذكر الشاهد الرابع، سليمان محمد سليمان، الذي يعمل كعامل نظافة في شقة المجني عليها، أنه كان شاهدًا على دخول بعض الأفراد إلى المسكن، بما في ذلك عمر زكريا زهران، الذي كان يزور شاليمار بشكل متكرر.

 وأكد الشاهد الخامس، يسري طه، أنه علم بالحادثة من المجني عليها بعد سرقة المجوهرات، لكنه لم يكن يعلم بالتفاصيل الدقيقة حول المسروقات.

وأثناء التحقيقات، أضاف الشاهد السادس، هاني عبد الحليم، أنه لم يكن يعلم عن الحادثة، لكنه أكد أن عمر زكريا زهران كان يتردد على المسكن في عدة مناسبات.

في النهاية، أظهرت التحقيقات وجود صلة قوية بين المتهمين وعلاقتهما بالواقعة، حيث أشار التقرير إلى أن عمر زكريا زهران قد قام بتوجيه المدعو عنتر حنفي للبحث في أماكن محددة داخل الشقة، مما يرجح أن الاثنين كانا وراء ارتكاب السرقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخرج خالد يوسف محكمة جنح الجيزة عمر زهران المخرج عمر زهران سرقة مجوهرات شاليمار المزيد المجنی علیها عمر زکریا عمر زهران أن عمر

إقرأ أيضاً:

كشفها حسابه على فيسبوك.. تفاصيل مثيرة في قضية سفاح المعمورة

ما زالت قضية السفاح "نصر الدين غازي" تشغل الرأي العام في مصر، حيث تصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث مؤخرًا بعد كشف تفاصيل جرائمه البشعة. 

وتبين أن المحامي البالغ من العمر 52 عامًا، استخدم حسابه على موقع "فيسبوك" بالتزامن مع ارتكاب جرائمه كنوع من التمويه لأفعاله الإجرامية، مما أثار استغراب الكثيرين.. فماذا كشف حساب سفاح المعمورة على فيسبوك؟

حساب سفاح المعمورة

كان غازي يهدف من منشورات “الفيسبوك” على صفحته إضفاء صبغة دينية على شخصيته، حيث كان ينشر أدعية وآيات قرآنية بشكل مستمر، مما جعله يبدو كإنسان ملتزم اجتماعيًا ودينيًا. 

وقبل أيام قليلة من إلقاء القبض عليه، نشر دعاء معروف يفيد بالفرج وفك الكرب، وبدأه بعبارة “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، لكن السياق المريب لم يتوقف عند هذا الحد، إذ إن غازي كان يقوم أيضًا بنشر مواضيع علمية ودينية، بما في ذلك أحكام اللغة والنحو، مما زاد من تبرير سلوكه أمام متابعيه.

وعن منشوراته السابقة فقد نشر أيضا منشوراً مطولاً عن أخطاء تلاوة القرآن، ونصح السفاح متابعيه بقراءة كتاب "3500 آية تقرأ خطأ في القرآن" والتي يمكنهم من خلاله تصحيح الأخطاء عند تلاوة القرآن والتعرف على معنى الآية بالنطق الخطأ والنطق الصحيح على ما يوافق رواية حفص عن عاصم.

جرائم سفاح المعمورة

وقد تعددت جرائم غازي، حيث اعترف بقتله لثلاث سيدات، وتحديدًا زوجته بسبب خلافات عائلية، ثم موكله الذي اختلف معه على أتعاب المحاماة.

وكانت الطريقة التي استخدمها للتخلص من ضحاياه تشبه بعضها البعض، إذ قام بدفنهن داخل أكياس بلاستيكية في شقته التي استأجرها في منطقة المعمورة.

مع زيادة الشكوك حول نصر الدين غازي، قامت قوات الأمن بتفتيش شقته حيث وجدوا جثتين مدفونتين في أرضية الشقة. وقد تم استخراج الجثتين في أكياس بلاستيكية: إحداهما كانت جثة زوجته، والأخرى تعود لموكله. كما اعترف غازي بقتل سيدة ثالثة، وتمكنت قوات الأمن من استخراج جثتها أيضًا.

وتوصلت التحقيقات إلى أن غازي كان يستخدم الشقة كمكان لعلاقات نسائية ومكان لمقابلة موكليه، وتم تأكيد وجود سهرات مختلطة داخل هذه الشقة، وهو الأمر الذي أضاف بعدًا جديدًا لجريمته. وكانت تلك الشقة وكرا لإخفاء أفعاله الإجرامية، حيث بدت للعيان كأنها مكان عادي بمظهر اجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «البعوض» يساهم في فك لغز جرائم السرقة
  • غليزان: الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة الأنابيب النحاسية مع إسترجاع المسروقات
  • سب المجني عليها علنيا.. حيثيات تغريم محمد سامي في قضية عفاف شعيب
  • التحقيقات مع سفاح المعمورة تكشف تفاصيل لقائه موكليه شرق الإسكندرية
  • سيناريو درامي لـ سيدة النزهة .. اختلقت واقعة سرقة بالإكراه للانتقام من زوجها
  • كشفها حسابه على فيسبوك.. تفاصيل مثيرة في قضية سفاح المعمورة
  • محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
  • بعد جلسة استمرت 20 ساعة.. التحقيقات تكشف أسرار الشقة رقم 19 لسفاح الإسكندرية
  • أسعار الذهب عيار 21 بالمصنعية اليوم.. شعبة المجوهرات تكشف آخر تحديث
  • التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن «سفاح المعمورة» في الإسكندرية