مطار إسطنبول يتصدر مطارات أوروبا بمعدل 1352 رحلة يوميًا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن مطار إسطنبول حافظ على صدارته بين مطارات العواصم الأوروبية خلال الفترة من 2 إلى 8 ديسمبر، بمعدل يومي بلغ 1352 رحلة، متفوقًا على مطارات كبرى مثل لندن، أمستردام وباريس.
تركيا في الصدارة
وأشار أورال أوغلو في بيان صحفي٬ تابعه موقع تركيا الان٬ إلى أن تقرير “النظرة العامة على الطيران الأوروبي”، الصادر عن المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (EUROCONTROL)، أظهر أن تركيا جاءت في المرتبة السادسة أوروبيًا من حيث حجم الحركة الجوية، بمعدل يومي بلغ 2511 رحلة.
وأضاف: “احتل مطار صبيحة غوكشن المرتبة العاشرة في القائمة بمعدل يومي بلغ 662 رحلة، مما يعكس النجاح الكبير للمطارات التركية في إدارة الحركة الجوية بكفاءة عالية”.
اقرأ أيضاتيك توك تحذف أكثر من 7 ملايين مقطع فيديو في تركيا
الأحد 15 ديسمبر 2024كفاءة المجال الجوي التركي
وأبرز أورال أوغلو الأداء المتميز للمجال الجوي التركي، موضحًا أن معدل تأخير الرحلات الجوية في تركيا لم يتجاوز 0.5 دقيقة لكل رحلة، وهو ما يجعل المجال الجوي التركي من بين الأكثر كفاءة في أوروبا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا الطيران في تركيا مطار اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
كشفت وسائل إعلام تركية، تفاصيل تتعلق بخلية للموساد، ألقي القبض عليها في نيسان/أبريل الماضي، تورطت فيها عائلة كاملة، وأشخاص اشتركوا معهم بأعمال تجسس ونقل معلومات للاحتلال.
وأشارت صحيفة صباح التركية، إلى أن زعيم شبكة الموساد التي ألقي القبض عليها، من قبل الاستخبارات التركية، يدعى أحمد إرسين توملوجالي، وهو صاحب شركة تأمين، ووجهت له تهمة الحصول على معلومات سرية للدولة، لأغراض التجسس السياسي أو العسكري.
وقالت صحيفة صباح، إن المتورطين، كانوا يقومون بأنشطة لصالح مركز العمليات عبر الإنترنت الإسرائيلي، وهو وحدة تابعة لجهاز الموساد، وتورطوا في أعمال تصوير والحصول على معلومات شخصية، بما في ذلك أماكن الإقامة، بشأن أفراد مستهدفين في تركيا من قبل جهاز مخابرات الاحتلال.
ونقلت عن المدعي العام في إسطنبول قوله، إن المتهمين شاركوا في أعمال حصلوا من خلالها على معلومات عن أجانب متواجدين في بلادنا، ومن غادروا بلادهم بسبب الحرب.
وكشفت التحقيقات أن زعيم الشبكة أحمد إرسين، كان على اتصال مع شخص يدعى يورغ وهو ضابط في الموساد، وقدم نفسه على أنه مساعد محام.
وجرى التواصل بين يورغ وإرسين، عبر البريد الإلكتروني وسكايب، كما جرى اتصال مع ضابط موساد آخر يدعى جافين ألفرون، ومنح إرسين عددا من المهام التجريبية من قبل ضباط الموساد، وبمجرد نيل ثقتهم، جرى تشغيله رسميا.
وكشفت لائحة الاتهام، أن إرسين التقى يورغ وجاهيا في فيينا عام 2011، وفي ميونخ عام 2017، كما التقى بجافين فيينا وفرانكفورت، واستمرت اللقاءات حتى عام 2019.
ولم تقتصر العمالة على إرسين، بل شاركت معه زوجته، بنان توملوجالي وابنتها من زواج سابق ديلا سلطان شميشك وشقيقة زوجته بيرنا تشيتين وأشخاص آخرون على صلة بهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن زوجة إرسين، قامت بإعداد تقارير المراقبة شخصيا، وأرسلتها إلى ضابطي الموساد يورغ وجافين، بعد الحصول الحصول على معلومات من المؤسسات العامة التركية، عن طريق أحد المشتبه بهم ويدعى أوزكان أريكان.
ومن بين المهام التي أوكلت إلى إرسين، مراقبة شخص لبناني، حيث طلب منه الموساد السفر إلى لبنان، ثم العودة منها على متن طائرة الشخص المستهدف يستقلها وتصوير تحركاته في إسطنبول.
وقالت صحيفة تقويم، إن إرسين سافر إلى لبنان، ثم حجز للعودة إلى إسطنبول، وعند دخوله الطائرة، قام بتصوير الشخص المستهدف، وأرسل الصورة إلى الفور إلى يورغ، وتلقى تأكيدا بأن الشخص هو المطلوب، وبمجرد النزول من الطائرة في إسطنبول، عمل هو وصديقه فضولي شيمشك على مراقبة تحركاته بالكامل.
كما قام هو وزوجته، بتشكل فريق من 3 أشخاص، من أجل مراقبة زوجين في جورجيا، وقاما بتصوير تحركاتهما، وإرسال الصور على الفور إلى ضابط الموساد يورغ وحصلا مقابل ذلك على 15 ألف يورو.
وتلقت شبكة عملاء الموساد في تركيا، مكافآت مالية، عبر شخص يدعى جروتكو المقيم في سويسرا، كما حصلت على مدفوعات بصورة شخصية خلال لقاءات وجها لوجه، وكذلك من خلال حوالات ويسترن يونيون.
وكشفت التحقيقات أن إرسين، قام بتحويل الأموال من العديد من البنوك، المرتبطة بجهاز الموساد، ما بين أعوام 2014-2019، عبر الحساب البنكي لزوجته.
وحصل من الموساد على دفعة مالية قدرها، 300 ألف يورو، إلى حسابه البنكي مباشرة، مقابل أنشطة تجسسية.
ونشرت مواقع تركية صورا من ملف التحقيقات، لعدد من مهام التجسس التي قامت بها الشبكة.