بيطري المنيا: تحصين 152 ألف رأس ماشية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية ، وتعزيز الرعاية البيطرية لحمايتها من الأمراض الوبائية، تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التي تُركز على توفير الدعم اللازم لتحقيق الأمن الغذائي من اللحوم والألبان.
وأوضح الدكتور محمد السيد، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، أن الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي انطلقت في 16 نوفمبر الماضي، حققت نجاحًا ملحوظًا، حيث تم على مدار شهر تحصين 152,430 رأس ماشية، وترقيم وتسجيل 1,484 رأسًا، وشهدت الحملة مشاركة 120 لجنة فرعية و4 لجان مركزية، مع زيادة نسبة الرؤوس المحصنة بنسبة 50% مقارنة بالحملة السابقة، نتيجة لارتفاع وعي المربين بأهمية التحصين.
وأضاف مدير المديرية ، أن الحملة البيطرية ، شملت 172 ندوة إرشادية ، و750 جولة توعوية في القرى بمختلف مراكز المحافظة، إلى جانب تسيير سيارات إرشادية متنقلة ، لتعريف المربين بخطورة المرض ، وأهمية التحصين المنتظم ، كما عملت فرق التحصين على زيارة منازل المربين ، لتسهيل عمليات التحصين والترقيم، مما عزز ثقة المواطنين وإقبالهم على الحملة.
وأشار إلى أن الجهود مستمرة لتحقيق أهداف الحملة القومية، وضمان حماية الثروة الحيوانية بالمحافظة، بما يسهم في زيادة إنتاجيتها ودعم الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحفاظ على الثروة الحيوانية الرعاية البيطرية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. جمال عبدالناصر زعيم التحرر العربي وصانع القومية الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد الزعيم المصري والعربي جمال عبد الناصر، أحد أبرز قادة العالم في القرن العشرين، ورمزًا للنضال ضد الاستعمار ومهندس حركة القومية العربية.
ترك عبد الناصر إرثًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا عميقًا لا يزال حاضرًا في وجدان الشعوب العربية.
النشأة والمسيرة المبكرةولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 بمحافظة الإسكندرية لأسرة صعيدية متوسطة الحال. تلقى تعليمه في القاهرة وانتقل بين مدارسها المختلفة، حيث بدأت ملامح شخصيته القيادية في الظهور خلال شبابه. التحق بالكلية الحربية عام 1937، وبدأ حياته العسكرية التي شكّلت قاعدة لثورته على الملكية والاستعمار.
ثورة يوليو 1952قاد عبد الناصر مع زملائه في تنظيم الضباط الأحرار ثورة 23 يوليو 1952 التي أنهت الحكم الملكي في مصر وأعلنت الجمهورية. كانت الثورة نقطة تحول في تاريخ البلاد، حيث عمل عبد الناصر على تحقيق العدالة الاجتماعية، الإصلاح الزراعي، وتأميم قناة السويس، في خطوة تاريخية أثارت إعجاب العالم العربي وأصبحت رمزًا للاستقلال الوطني.
القيادة الإقليمية والدوليةتميز عبد الناصر بدوره القيادي في حركات التحرر العالمية. كان من مؤسسي حركة عدم الانحياز التي جمعت الدول المستقلة حديثًا بعيدًا عن الصراع بين القوى الكبرى. كما نادى بالوحدة العربية وأطلق مشروع الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا عام 1958، مما عزز فكرة القومية العربية التي كانت ركيزة رئيسية في سياسته.
التحديات والإنجازاتواجه عبد الناصر تحديات كبرى، أبرزها العدوان الثلاثي عام 1956 وهزيمة يونيو 1967، لكنه استمر في قيادة مصر حتى وفاته. على الصعيد الداخلي، أرسى نظامًا اشتراكيًا يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وشيد مشاريع قومية كالسد العالي الذي أصبح رمزًا للتنمية المستقلة.
الرحيل والإرثفي 28 سبتمبر 1970، رحل جمال عبد الناصر إثر أزمة قلبية، مخلفًا وراءه إرثًا سياسيًا وإنسانيًا أثر في شعوب المنطقة. لا تزال أفكاره عن الوحدة والاستقلال مصدر إلهام للأجيال، ويعد من الشخصيات التاريخية التي غيرت مسار الشرق الأوسط.
اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن على وفاته، يبقى جمال عبد الناصر رمزًا للنضال من أجل الحرية والكرامة، وصوتًا لا يُنسى في تاريخ الأمة العربية.