تحقيقات مكثفة لكشف غموض وفاة رضيعة والعثور على آخرى مجهولة الهوية في المنيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
"في واقعة مأساوية هزت محافظة المنيا، عثر أهالي مركز سمالوط على جثة رضيع حديث الولادة طافية بلا رحمة في مياه البحر اليوسفي، بينما عثر أهالي قرية البهنسا على طفلة رضيعة أخرى، في حالة صحية جيدة، ولكنها تركت وحيدة في مقابر القرية. هذا التناقض المرير يطرح تساؤلات حول ظروف وملابسات الحادثين، حيث يجمع بين مأساة الوفاة المبكرة وأمل الحياة الذي تجسد في الطفلة الناجية.
عثر أهالي مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، على جثة طفلة رضيعه مجهولة الهوية، تبلغ من العمر شهرًا طافية بمجري البحر اليوسفي، أمام قرية ساقية داقوف بدائرة المركز.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بمديرية أمن المنيا، بلاغا من الأهالي قرية يفيد بالعثور على جثة رضيعة طافية فوق سطح المياه، وتم انتشالها بمعرفة الأهالي، وبالفحص تبين أنها رضيعة في الشهر الأول، مجهولة الهوية.
الحادث الثانىعثر أهالي قرية البهنسا، بمركز بني مزار شمال المحافظة على طفلة رضيعة في نفس العمر، ولكن في حالة صحية جيدة، بمقابر القرية وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغا من أهالي قرية البهنسا، بمركز بني مزار، بالعثور على طفلة رضيعة، لا يقل عمرها عن شهر، مجهولة الهوية داخل مقابر القرية، تم التحفظ عليها وتسليمها للأجهزة الامنية
تكثف أجهزة الأمن بالمنيا جهودها للكشف عن ملابسات الحادثتين، حيث تم تشكيل فريق بحث للتحقيق في الواقعة الأولى للوصول إلى الجناة وتحديد أسباب وفاة الرضيع، بينما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الرضيعة الناجية وتحديد هويتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا طفلة رضيعة تحقيقات مكثفة مجهولة الهویة أهالی قریة عثر أهالی
إقرأ أيضاً:
القرية التراثية بـ«مليحة» تحتضن «أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (وام)
انطلقت أيام الشارقة التراثية في القرية التراثية بمدينة مليحة بمشاركة شعبية واسعة وحضور غفير، وترحيب لافت من المجلس البلدي لمليحة وأهاليها.
افتتح فعاليات الأيام الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس الهيئة العليا المنظمة لفعاليات أيام الشارقة التراثية، إلى جانب عدد من مسؤولي الإدارات في المدينة، والضيوف والمهتمين بالتراث الشعبي المحلي.
وقال د. المسلم «يملؤنا الفخر ونحن نتجول في القرية التراثية لهذه المدينة الأثرية المهمة، ونرى حجم اعتزاز الناس فيها بتاريخهم وتمسّكهم بجذورهم وقدرتهم على نقل تراثهم الحيّ لأبنائهم، الذين شاركوا في بعض الفقرات الفنية الشعبية وعدد من الحرف التراثية، مقدمين صورة حية ومعبرة للفخر بماضي الآباء والأجداد».
وقد شاهد الضيوف، خلال جولتهم على مرافق القرية التراثية، الفنون الشعبية المتنوعة والرقصات التراثية، إلى جانب اطلاعهم على سوق الحرفيين وما يضمه من الحرف التراثية المحلية.
كانت الصقور والخيول والجمال حاضرة أيضاً، باعتبارها من أبرز مفردات البيئة المحلية، إضافةً إلى معالم البيئة البدوية مثل خيام الشعر ومجالس الضيوف ومشاهد من الحياة اليومية القديمة.