رئاسة أنجولا: إلغاء قمة السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت الرئاسة في أنجولا، إلغاء قمة السلام «المحادثات» التي كان من المقرر إجراؤها، اليوم الأحد، بين الرئيسين الكونغولي فيلكس تشيسكيدي، والرواندي بول كاجامي، من أجل إنهاء الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال ماريو خورخي، المسئول الإعلامي في الرئاسة الأنجولية للصحافيين، وفقًا لراديو «فرنسا الدولي»، إنه على عكس ما توقعنا لن تعقد القمة اليوم.
يذكر أن وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعا إتفاقية لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية في نهاية يوليو الماضي ودخلت حيز التنفيذ في 4 أغسطس 2024 لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية استؤنفت المعارك بين المتمردين والقوات المسلحة الكونغولية، بسبب هجمات شنتها حركة 23 مارس المتمردة.
اقرأ أيضاًمفوضية الأمم المتحدة: عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155
الولايات المتحدة تسلم الكونغو الديمقراطية 50 ألف جرعة لقاح مضاد لجدري القردة
وزير الدفاع يلتقي نظيره بجمهورية الكونغو الديمقراطية (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية رواندا قمة السلام الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تحذّر الولايات المتحدة من تداعيات تقليص الدعم العسكري
حذّر وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تقليص التعاون العسكري مع بلده لفشلها في الحد من تهريب المخدرات، قائلا إن القرار من شأنه أن يؤدي إلى إدخال مزيد من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وتدرس واشنطن حاليا ما إذا كانت ستسحب تصنيف كولومبيا بصفتها شريكا في الحرب ضد المخدرات، وهي الخطوة التي قد تحد من المساعدات العسكرية الأميركية التي تقدر بمئات ملايين الدولارات وتشكل ضربة قوية لسمعة كولومبيا.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع الكولومبي المعين حديثا إن إلغاء التصنيف يعني "ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد".
وأضاف أن "عدم القدرة على احتوائه سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة لأن المزيد من الكوكايين سيصل، ولن تكون الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهارا أو أمانا".
وأكد سانشيز أن "تصدع العلاقات والتعاون بين دولنا يشكل فرصة للاتجار بالمخدرات".
وأطلقت كولومبيا حملة دبلوماسية لتجنب تقليص التعاون قبل المراجعة الأميركية المقررة للتصنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن العديد من المسؤولين متشائمون بشأن إمكان تجنب إلغاء التصنيف، الأمر الذي يعرض للخطر ما يقرب من نصف مليار دولار من التمويل الأميركي السنوي.
إعلان