تعليم قوص تشهد انطلاق مبادرة التعديل السلوكى " كلنا مهذبون "
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أطلق عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية اليوم الأحد مبادرة " كلنا مهذبون " والتى يرعاها الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا و بتوجيهات هانى عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بمشاركة عدة جهات مهنية شريكة للعملية التعليمية حيث تستهدف تعديل سلوك الطلاب ونبذ العنف والقضاء على التنمر وخلق بيئة تربوية سليمة تساعد على التفوق نتاجها جيل واعى متفوق قادر على تغيير المجتمع المحيط للأفضل .
شهد انطلاق فعاليات المبادرة من مكتب مدير تعليم قوص ، الدكتور أنور ابراهيم وكيل الإدارة و كنانه فنجرى ابوجبل مدير التعليم العام والسادة مديرى المراحل الموجهين الاوائل ورؤساء عدد من الاقسام بإشراف توجيه التربية الاجتماعية وحدة الدعم والتواصل وتوجيه التربية النفسية .
أشار عبدالله القبانى مدير عام تعليم قوص ، إلى أنه عقب تدشين المبادرة اليوم ستنتقل فعالياتها إلى جميع المدارس والتى ستتضمن عقد ندوات ومحاضرات سلوكية لنبذ العنف بين الطلاب سيشارك فيها متخصصون من توجيهات التربية الاجتماعية والنفسية والتربية الدينية.
الانضباط المدرسيوأضاف الدكتور أنور ابراهيم وكيل اداره قوص التعليمية أن مبادرة مهذبون التى انطلقت اليوم هى مبادرة تعديل سلوكى لدعم تطبيق بنود لائحة الإنضباط المدرسى أثناء اليوم الدراسي من ناحية ونقل الناتج النفسي من الندوات التى سيشارك فيها الطالب للأسرة الذي هو فرد منها حيث تستهدف المبادرة ليكون عنصر ناقل للخبرات السلوكية التى سيكتسبها الطالب من خلال ورش العمل والندوات التي ستعقد داخل المدارس.
ومن جانبه أكد كنانه ابوجبل مدير التعليم العام أن هذه المبادرة جاءت فى وقتها ، مشيرا إلى أن الشارع يشكو كثرة النزاعات وزحف الألفاظ السيئة التى تنقل عدواها يوميا لكل بيت من خلال إلتحام الاطفال باقرانهم بالشارع واكتسابهم ألفاظ وسلوكيات خارجه .
كان هانى عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا ، قام بجولة ميدانية مفاجئه قام بها لمدارس مدينة قوص الاسبوع الماضي أكد خلالها على ضرورة التثقيف السلوكى للطالب وعدم التبكير بالتعنيف قبل توضيح وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي ، مؤكدا على ضرورة التحلي بمبدأ التقبل النفسي للطالب من قبل معلم الفصل تأكيدا على مبدأ أن المدرسة قبله تربوية تعليمية جاذبة لمتلقى العلم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا التربية والتعليم محافظ قنا وزارة التربية والتعليم قوص انطلاق فعاليات وكيل وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا فعاليات المبادرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة تطوعية تعزز الرعاية الصحية والمجتمعية لكبار السن
قدمت عضوة في فريق الشبكة العمانية للمتطوعين مبادرة تطوعية لتعزيز الرعاية الصحية المجتمعية من خلال توصيل الأدوية للمرضى ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن، حيث تواجه هذه الفئة تحديات متعددة في الحصول على أدويتها بانتظام، نتيجة لصعوبة الحركة، وعدم توفر وسائل نقل مناسبة، أو عدم وجود أفراد قادرين على مساعدتهم. وبالتالي تسهم المبادرة في في تحسين جودة حياة المرضى وضمان استمرارية علاجهم، وهو ما يعكس القيم الإنسانية والتكافلية داخل المجتمع.
وحول أهمية المبادرة وأثرها المجتمعي والصحي تقول بشائر بنت خميس العويسية صاحبة المبادرة: يعاني بعض المرضى من صعوبة التنقل إلى الصيدليات والمراكز الصحية، مما قد يؤدي إلى تأخر تناول الجرعات الدوائية أو الانقطاع عن العلاج، وهو ما قد يفاقم حالتهم الصحية وتضمن هذه المبادرة حصولهم على أدويتهم في الوقت المناسب، مما يساعد على استقرار أوضاعهم الصحية، بالإضافة إلى أن غالبا ما يكون لأفراد العائلة أعباء متعددة، سواء من حيث العمل أو الالتزامات الشخصية، مما قد يجعل متابعة احتياجات المرضى وكبار السن أمرًا مرهقًا، مشيرة إلى أن المبادرة توفر دعمًا إضافيًا للأسر، مما يساعدها على تلبية احتياجات ذويها الصحية بكفاءة أكبر، وتعكس روح التضامن المجتمعي من خلال تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين الأفراد.
وعن التحديات والحلول أشارت العويسية: رغم الفوائد العديدة من المبادرة إلا أن هناك تحديات قد تؤثر على فاعليتها واستدامتها مثل نقص الوعي المجتمعي بأهمية التطوع في المجال الصحي حيث يمكن معالجته بالتحدي من خلال تكثيف الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لإبراز أهمية التطوع في هذا المجال وتأثيره الإيجابي على صحة المجتمع، كما توجد صعوبة في التنسيق بين الصيدليات المؤسسات الصحية والجمعيات التطوعية ولابد من تطوير منصات إلكترونية تسهل عملية الطلب والتوصيل، بالإضافة إلى الحاجة لوسائل نقل مناسبة حيث يمكن التغلب على هذه العقبة من خلال توفير دعم لوجستي من قبل الجهات المعنية، أو تشجيع المؤسسات على تقديم حوافز للمتطوعين لتغطية تكاليف النقل.
ولضمان نجاح المبادرة واستدامتها تقول العويسية: لابد من اتخاذ مجموعة من التدابير مثل إبرام شراكات بين الجهات الصحية والجمعيات التطوعية بهدف إنشاء نظام منظم ومستدام لتوصيل الأدوية، مع تحديد آليات واضحة للتنسيق والتواصل بين الجهات المختلفة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال تطوير تطبيقات ذكية تربط بين المرضى، والصيدليات والمتطوعين مما يسهل عمليات الطلب والتوصيل ويعزز الكفاءة التشغيلية للمبادرة، وتشجيع الأفراد على التطوع عبر حملات توعوية تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه كل فرد في تحسين صحة المجتمع، مع تقديم حوافز للمتطوعين لضمان استمراريتهم في دعم المبادرة.
ويمثل توصيل الأدوية للمرضى وكبار السن نموذجًا للمسؤولية الاجتماعية التي ينبغي أن تتبناها المجتمعات لضمان توفير الرعاية الصحية لجميع أفرادها، بغض النظر عن قدراتهم الحركية أو أوضاعهم الصحية، وتبني مثل هذه المبادرات وتعزيزها لا يقتصر على توفير الخدمات الصحية فحسب، بل يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وإنسانية، حيث يصبح التعاون والتكافل أساسًا للتنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.