دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 377 مليار درهم رصيد النقد وودائع البنوك الوطنية لدى «المركزي» 9.6 مليار درهم الأرباح النصفية المعدلة لـ«موانئ دبي العالمية»

تنطلق في دبي النسخة الثالثة من منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد، الذي تنظمه شركة «إيكونوميست إمباكت» في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 500 قيادي وصانع سياسات ومسؤول حكومي ورجل أعمال، وممثلين عن الأمم المتحدة، إلى جانب مديرين تنفيذيين في قطاعات رئيسية تشمل: البيع بالتجزئة والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع، والإنتاج، والتكنولوجيا، والمالية، والتجارة.


وتعزز استضافة دبي لهذا المنتدى من مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للأعمال ومساهم رئيس في تدفق التجارة والاستثمار بين مختلف دول العالم، والثقة الكبيرة التي تحظى بها على مستوى العالم، كمساهم رئيسي في تحفيز التجارة الدولية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تعتبر دبي مركزاً للتجارة والتكنولوجيا والاستثمار، وهو ما يجعلها مكاناً مثالياً لمناقشة قضايا التجارة الرقمية وكيفية دمج التقنيات الجديدة في سلاسل التوريد.
ويناقش منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد، دور التحول التجاري في تسارع عجلة النمو وحركة العولمة الجديدة، وتنويع سلسلة التوريد، وتحقيق الاستدامة، وتنظيم آلية تتبع المنتجات، وإدارة البيانات في التجارة الرقمية، ومرونة سلسلة الإمداد والتجارة في المناطق الناشئة.
ويبحث المنتدى الصلة الأساسية بين الاستدامة وسلاسل التوريد، حيث تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، والمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024. 

تغيير نوعي
ويسعى منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد إلى إحداث تغيير نوعي في وضع التجارة العالمية الراهن، من خلال استضافة صانعي السياسات وأصحاب الشركات من جميع أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تحسين انفتاح سلسلة التوريد وتطوير التجارة في البلدان الناشئة واتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل التجارة أكثر استدامة. 

قائمة المتحدثين
وتشمل قائمة المتحدثين في منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد: معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومراد تمود، نائب الرئيس التنفيذي لسلسلة الإمداد العالمية لشنايدر إلكتريك، وصوفي أورستروم، نائبة الرئيس التنفيذي للخدمات اللوجستية العالمية في شركة جانت، وموراليدار نتالا، مدير سلسلة الإمداد في الشرق الأوسط وأفريقيا لجونسون آند جونسون، وآدم كامينسكي، مدير سلسلة الإمداد في مجموعة العوجان، وبانكاج بارجافا، رئيس قسم المشتريات في شركة Pidilite Industries.
وتشمل قائمة المتحدثين: ليلى عفاس، مديرة السياسة العامة العالمية في تويوتا، وآسل زناسوفا، الرئيسة التنفيذية لشركة كازبوست، والنائبة السابقة لوزير التجارة والتكامل في جمهورية كازاخستان، ورالف أوسا، كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية، ومحمد علم، الرئيس والمدير التنفيذي للمنتجات في شركة ساب SAP، وجون فيرغسون، مدير قسم أبحاث العولمة الجديدة في إيكونوميست إمباكت، وجريج كارلستروم، مراسل الشرق الأوسط في مجلة ذي إيكونوميست، وميلاني نورونها، مديرة أولى للسياسات والأفكار في إيكونوميست إمباكت، وبياتا جافورسيك، كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. 

جلسات متنوعة
وتناقش محاور منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد عدداً من القضايا ذات التأثير المباشر على الصناعة، ومنها الشفافية وإمكانية التتبع، وتحول التجارة في الفترات الصعبة، وفرص وتحديات التجارة الرقمية، وتحديد مرونة سلسلة الإمداد، وإمكانيات المناطق الناشئة، والجمع بين التجارة والاستدامة، وتقليص الفجوة بين التمويل والتجارة، وتطور الجمارك، وثورة تكنولوجيا سلسلة التوريد.
كما يزخر جدول أعمال المنتدى بالعديد من فرص التواصل وبناء العلاقات، وجلسات النقاش العابرة للصناعات للاستفادة من أوجه التعاون المحتمل وتشجيع المشاركة العابرة للقطاعات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات التجارة العالمية سلاسل التوريد

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي

شدد تقرير نشرته مجلة "إيكونوميست" على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على "مغازلة" الأقليات في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن "الجائزة تبدو مغرية لإسرائيل".

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "العمال الفلسطينيين من الأراضي المحتلة منعوا  من العمل في إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023"، مشيرة إلى أن "أشجار الزيتون غير المقطوفة تعفنت، وتوقفت الرافعات عن العمل فوق مواقع البناء التي كان يعمل بها فلسطينيون". 

أما الآن، وعلى الحدود السورية، فتتطلع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى حشد من العمالة الرخيصة المتعطشة للعمل.

وقال وزير الزراعة في حكومة الاحتلال آفي ديختر، إنه سيكشف قريبا عن "مشروع تجريبي" لجلب عمال زراعيين دروز من سوريا للعمل في الأراضي التي تديرها إسرائيل.


ونقلت المجلة عن محمود شنان، وهو محام درزي وضابط سابق في الجيش الإسرائيلي يعمل على بناء مركز تراث درزي في إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية: "سيكونون بدائل راغبة". 

ووفقا لتقرير، فإن إسرائيل لا تسعى فقط إلى تحقيق مكاسب اقتصادية بعد سقوط بشار الأسد في سوريا وكبح طموحات إيران الإقليمية، بل أصبحت الآن قوة منتصرة تسعى إلى بناء تحالفات قديمة وجديدة.

حتى قبل تغيير النظام في سوريا، كان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد أشار إلى الدروز السوريين والجماعات الكردية المختلفة كحصن منيع ضد الأغلبية العربية السنية في المنطقة التي هللت عندما اخترق إسلاميو حماس الحدود الإسرائيلية مع غزة. 

وتتباهى وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بأن المساعدات الإسرائيلية للأقليات في المنطقة تتدفق بالفعل عبر حدود إسرائيل. ويشير المحلل الإسرائيلي، أوري غرينوت، إلى أن هذا يشمل الأسلحة.

وتحدث ساعر عن ترسيخ "تحالفات طبيعية" مع خليط الأقليات العرقية في المنطقة. ويرى التوسعيون الإسرائيليون الأكثر طموحا وجود إسفين يضم أكثر من 100 مليون شخص من الأقليات، بما في ذلك الأذريون والبربر والشركس والأكراد واليزيديون، ينتظرون اتباع قيادة إسرائيل. 

 ويعتقد دان ديكر من مركز القدس للشؤون السياسية، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، أن هذه المجموعات يمكن أن تكون بمثابة نقاط انطلاق لبسط نفوذ إسرائيل من شمال غرب إفريقيا إلى إيران. 

وبعد سلسلة من العمليات الميدانية، ينعم بعض الإسرائيليين بالقوة الجديدة لبلادهم. ويعكسون أنه في القرن التاسع عشر، تبنت العديد من الدول الأوروبية أقليات الشرق الأوسط، بما في ذلك اليهود، لتكوين نفوذ استعماري، تماما كما بسط حكام إيران نفوذهم مؤخرا من خلال تحويل الأقلية الشيعية المسلمة في المنطقة إلى وكلاء، مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وفقا للتقرير.

وقالت المجلة إن طموح إسرائيل في السعي إلى تحالفات إقليمية ليس بالأمر الجديد. فقد أقام الصهاينة الأوائل علاقات وثيقة مع المزارعين المسيحيين الموارنة في لبنان، الذين - كما يقال - كان من الممكن سماعهم وهم يرعون ماشيتهم باللغة اليديشية. وبعد عام 1948، اقترح ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء الاحتلال، "بريت" - وهي كلمة عبرية توراتية تعني "عهدا" - مع أقليات المنطقة لمواجهة القومية العربية التي عززها السنة إلى حد كبير.  

ودافع إيغال ألون، وهو جنرال إسرائيلي، عن تحالف مع الدروز لتوسيع نطاق نفوذ إسرائيل إلى جنوب سوريا. كان هناك جنرال إسرائيلي آخر قاد المتمردين الأكراد في العراق. وسعت رئيسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابقة، غولدا مائير، إلى استمالة المسيحيين في السودان لمواجهة النفوذ المصري. 

وأشارت المجلة إلى أن بعض الأقليات قد ترى فوائد في التحالف مع إسرائيل اليوم. فسوريا يحكمها الآن زعيم سابق لتنظيم القاعدة. ويدرك العديد من العمال السوريين، الذين أصبحوا معدمين بعد الحرب الأهلية، أنهم يستطيعون كسب أضعاف ما يكسبونه في إسرائيل. 

وللدروز أيضا جاذبية روحية على حد قول المجلة، فالعديد من أقدس المزارات الدرزية موجودة في إسرائيل. ولأول مرة منذ عقود، عبر شيوخ الدروز ذوو القبعات الحمراء والبيضاء مؤخرا من سوريا للعبادة في قبر النبي شعيب، نبيهم، المعروف أيضا باسم يثرون التوراتي، حمو موسى، على تلة تطل على بحر الجليل.

ويميل الدروز في إسرائيل إلى مناصرة قضية الأقليات الإقليمية. يقول موفق طريف، الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل، الذي بدأ في تلقي طلبات عمل من الدروز السوريين: "جميع الأقليات قلقة من الإرهابيين الجهاديين المتطرفين وتريد الحماية". وأضاف ناشط درزي إسرائيلي آخر: "إذا كانوا سيحموننا، فليكن لهم إسرائيل موسعة". 

ومع ذلك، يتذكر العديد من الإسرائيليين أن ما يبدأ غرورا في المنطقة غالبا ما ينتهي بالإذلال. عندما زحفت إسرائيل إلى لبنان عام 1982 ، نصبت مسيحيا مارونيا رئيسا، وتوقعت إبرام معاهدة سلام. لكنه اغتيل، وتزايدت المقاومة لإسرائيل، واضطرت إسرائيل إلى الانسحاب. 

 وسرعان ما بدأت الأقلية الشيعية التي رحبت بإسرائيل في إلقاء القنابل اليدوية. يقول ديختر، الذي كان آنذاك ضابط مخابرات متمركزا في مدينة صيدا الساحلية اللبنانية: "لم يلعبوا الدور المتوقع منهم".


وبالمثل، سلّحت إسرائيل الشيعة الزيديين في اليمن في الستينيات؛ والآن يهتف أحفادهم الحوثيون "الموت لإسرائيل" ويطلقون عليها الصواريخ الباليستية. 

ويمكن أن تتدهور التحالفات في لمح البصر. تخلت إسرائيل عن أصدقائها الأكراد في السبعينيات بعد أن عرض شاه إيران وجنرالات تركيا شروطا أفضل. (في عام 1999، ساعد عملاء إسرائيليون الأتراك في القبض على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان).

وفي عام 2000، تخلت إسرائيل عن جيش لبنان الجنوبي، وهو ميليشيا من الأقليات كانت تدعمها عبر حدودها الشمالية، على الرغم من أنها عرضت الجنسية على بعض أعضائها وعائلاتهم.  

ووفقا للمجلة فإن بعض الدروز حذرين. وعلى الرغم من أن إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان من سوريا قبل نصف قرن، إلا أن معظم الدروز هناك ما زالوا يترددون في قبول الجنسية الإسرائيلية. حتى أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وعد بحماية الدروز والمسيحيين في ضواحي جنوب دمشق، حيث يتركز الكثير منهم. ويقترح وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، الاستيلاء على المدينة بأكملها. وإذا كان الماضي دليلا، فقد يتبين أن هذا تهورا.

مقالات مشابهة

  • منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
  • "منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • إيكونوميست: إسرائيل تجازف بتحويل غطرستها على الآخرين إلى كارثة
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • أول صور من داخل حديقة الحيوان بالجيزة أثناء التطوير.. والافتتاح سبتمبر المقبل
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل للأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • إيكونوميست تحذر إسرائيل من توسعها المفرط
  • الإمداد الطبي يعلن وصول أجهزة متطورة لمنظمات ضربات القلب