«اقتصادية أبوظبي» و«&e المؤسسات» تدعمان الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تطالب بيونج يانج بإنهاء دوامة التصعيد الإمارات: دعم جهود الحوار بين أرمينيا وأذربيجانأعلنت &e المؤسسات، ودائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم لتطوير وتبادل الخبرات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والتصنيع المستدام، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية.
ووقعت «&e المؤسسات»، و«اقتصادية أبوظبي»، مذكرة التفاهم ضمن فعاليات أول ورشة عمل للتوعية ببرنامج محفزات التصنيع الذكي والتوفيق بين الأعمال، والتي أُقيمت برعاية مكتب تنمية الصناعة، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتطوير القطاع الصناعي، حيث شارك في الورشة ما يزيد على 100 من العاملين والمعنيين في القطاع الصناعي، أكثر من نصفهم من الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن الشركات المتخصصة بالاستشارات والتكنولوجيا. وتهدف مذكرة التفاهم بشكل أساسي إلى دفع عجلة التحول الرقمي لقطاع التصنيع في إمارة أبوظبي، عبر تسهيل التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مع تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتسخير خبرة &e المؤسسات في التقنيات المتطورة مثل الحوسبة السحابية والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، من أجل تمكين المؤسسات الصناعية في أبوظبي. ولتنفيذ مذكرة التفاهم، ستقوم &e المؤسسات، واقتصادية أبوظبي بإنشاء فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الطرفين لضمان أعلى مستويات التواصل والتعاون بينهما.
وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة: يسعدنا التعاون مع شركة &e المؤسسات لدعم تحول قطاع الصناعة في أبوظبي إلى التصنيع الذكي وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، فضلاً عن تشجيع الاستدامة في القطاع. وتندرج هذه الخطوة في إطار جهودنا المتواصلة لتحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية أبوظبي الصناعية، التي تستهدف إلى زيادة الاستثمارات في قطاع الصناعة، وخلق فرص عمل مجزية، وتعزيز علاقات أبوظبي التجارية مع الأسواق العالمية، وترسيخ مكانتها بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة.
كما ستتعاون &e المؤسسات، واقتصادية أبوظبي في إعداد أوراق عمل وورش مشتركة لتعزيز جهود البحث وتبادل المعرفة وزيادة التوعية بالتصنيع المستدام، وسيستكشف الطرفان كذلك فرص ابتكار حلول رقمية لعمليات التصنيع من أجل تعزيز الاستدامة ورفع مستويات الكفاءة التشغيلية للقطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اقتصادية أبوظبي أبوظبي الإمارات الثورة الصناعية الرابعة الاستدامة مجموعة e دائرة التنمية الاقتصادية الثورة الصناعیة الرابعة e المؤسسات
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: حريصون على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التصنيع
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي)، لمتابعة سير العملية الإنتاجية والاطلاع على تطورات العمل في مختلف خطوط الإنتاج، وذلك في إطار جولاته المستمرة داخل شركات ووحدات وزارة الإنتاج الحربي.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير مراحل التصنيع داخل المصنع، الذي يوفر احتياجات القوات المسلحة من منتجات عسكرية مثل الهاونات والقواذف الصاروخية وتجهيزات كباري الاقتحام.
كما استعرض جهود الشركة في استغلال فائض طاقاتها الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة، منها معدات الميكنة الزراعية، ومعدات الحفاظ على البيئة، وتجهيزات عربات النقل، وقطع غيار الماكينات العملاقة، بالإضافة إلى عدادات الكهرباء والمياه الذكية والمسبوقة الدفع.
وأشار الوزير إلى أن شركة حلوان للآلات والمعدات تعد رائدة في منطقة الشرق الأوسط في إنتاج آلات الورش من المخارط والمكاشط والفرائز وغيرها، كما تفقد الوزير «مصنع الجلفنة على الساخن»؛ حيث اطلع على أعمال تركيب «البوتقة الجديدة» التي من شأنها ضمان عودة الشركة إلى مكانتها الرائدة في هذا المجال.
كما استمع الوزير إلى عرض من المهندس محمد أحمد العصفوري، رئيس مجلس إدارة الشركة، حول الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الشركة، ومدى التزامها بتوقيتات التنفيذ، بالإضافة إلى معدلات الإنتاج والأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق.
وفي إطار حرصه على تحسين بيئة العمل، تابع الوزير سير العمل داخل ورشة الآلات ومخازن الإنتاج التام والخامات، مشددًا على ضرورة الالتزام بإجراءات الجرد الدوري والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية.
وخلال الجولة، شدد الوزير على أهمية التعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مختلف مجالات التصنيع، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي قد تواجه سير العمل.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات المفاجئة هو ضمان تحسين الأداء وتحقيق أقصى معدلات الجودة، واستغلال التكنولوجيا الحديثة، والالتزام بمواعيد تسليم المشروعات، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية.