أبوزعبل للكيماويات المتخصصة تحصد المركز الأول فى تحقيق الأرباح على مستوى شركات الإنتاج الحربى
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أقام الدكتور مهندس صلاح سليمان جمبلاط، رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي)، إحدى الشركات التابعة للوزارة، احتفالية بمناسبة حصول الشركة على المركز الأول على مستوى الشركات الصناعية تحقيقاً للأرباح وذلك للعام الثاني على التوالي.
حضر الاحتفالية عدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات الأخرى وقيادات الشركة واللجنة النقابية وأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات بالشركة.
يأتي ذلك فى إطار تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، بالتواصل الدائم مع العاملين والعمل على رفع روحهم المعنوية.
فى بداية الحفل، نقل رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة للعاملين تحيات الوزير محمد صلاح، وشكره لهم.
وأشاد بالإنجازات التي حققتها الشركة (مصنع 18 الحربي)، مؤكدا دعم الوزارة للعاملين بالشركة فيما هو قادم لتحقيق المزيد من الإنجازات.
واستعرض "جمبلاط"، خلال الحفل، أهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الحالي بجهد وسواعد العاملين بالشركة.
وقدمت اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، درع الشركة لرئيس مجلس الإدارة تقديراً لجهوده المبذولة بالشركة.
جدير بالذكر أن شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربى) تقوم بإنتاج العديد من المنتجات العسكرية من المواد الدافعة للذخائر وأخرى للمحركات الصاروخية، كما تستفيد الشركة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع عدد من المنتجات المدنية مثل “بارود خراطيش الصيد، النيتروسليلوز الحبيبي الذي يستخدم فى صناعة الأحبار، النيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات، المفرقعات المستخدمة في أعمال التفجير بمشروعات التعمير وشق الطرق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرباح أبو زعبل للكيماويات مصنع ١٨ الحربي الإنتاج الحربى إحتفالية المزيد
إقرأ أيضاً:
تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.
وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.
وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.
وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة.
هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.