أكد مراد حرفوش، المحلل السياسي الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي استطاع تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري واحتلال مزيد من الأراضي السورية، وذلك فقط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشّار الأسد.

عمليات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا: إرهابي مرشح محتمل لرئاسة سوريا المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشق

وأوضح “حرفوش”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ ما قام به الاحتلال دليل على استمرارية العدوان على الأراضي العربية والسورية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المواقع العسكرية يوميا، فضلاً عن الإغارة على سلاح الجيش السوري.

 

وشدد على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو يريد ضرب الأهداف داخل سوريا، كما أنه يريد إرسال رسائل أنه يستطيع استهداف كل المناطق التي يدعي أنها تشكل تهديد على أمن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى توصيل رسائل داخلية للمجتمع الإسرائيلي أنه مازال يستطيع توفير الأمن والأمان للإسرائيليين وقادر على حماية المجتمع الإسرائيلي وضرب من يهدد الأمن الإسرائيلي، منوهًا بأن نتنياهو تحدث مرارا وتكرارا بمساعيه عن إعادة رسم الشرق الأوسط وأنه يريد إعادة هيبة الاحتلال الإسرائيلي وقدرات دولته.

وفي وقت سابق كانت قد أكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، من القدس، أن هناك مزاعم إسرائيلية بشأن الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في سوريا، مشددة على أن الحديث الآن داخل إسرائيل وهناك حالة تداولة لرواية إسرائيلية مغلوطة، وتبرير لكل هذه الهجمات غير المسبوقة على سوريا ليس الوقت الحالي فقط ولكن على مستوى الأشهر الماضية.

الغارات الإسرائيلية:

 أشارت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي محمد جاد، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه خلال الأشهر الماضية لم تكن الغارات الإسرائيلية مقتصرة على جنوب لبنان أو قطاع غزة ولكن كان للجانب السوري نصيب من هذه الغارات الإسرائيلي، وخاصة أن إسرائيل تزعم بأن الأسلحة كانت تصل إلى حزب الله عن طريق الأراضي السورية من إيران، لذلك إسرائيل في كل مزاعمها تؤكد أنها تستهدف مستودعات مخازن لوضع الأسلحة فيها والمدخرات العسكرية أو مراكز أبحاث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا القدرات العسكرية للجيش السوري سلاح الجيش السوري الأراضي السورية المحلل السياسي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان؛ إما الشكوك حول تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس تشير إلى محاولتها إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية مارينا المصري عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تخشى عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، لافتًا إلى أن مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية هو العامل الحاسم في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.

وأشار إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا ضمن السياق العربي الهادف لنقل لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور السياسي يعدان خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في البلاد.

كما شدد على أن إسرائيل لديها تاريخ من المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، محذرًا من سعيها لإعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في استمرار وجودها بالجنوب اللبناني لمنع أي تهديد مستقبلي لأمنها.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على أراضي فلسطين تحسبا لهجرة اليهود لإسرائيل
  • محلل سياسي: الدور المصري أساسي في القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع المستوطنات
  • محلل سياسي: ما يحدث بالضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة
  • إيران تكشف عن أول رد صادم على تهديدات نتنياهو بضرب برنامجها النووي
  • محلل سياسي: الأردن مع القضية الفلسطينية وضد الانتهاكات بالضفة الغربية وغزة
  • محلل سياسي: مصر والأردن الأكثر اهتمامًا بالقضية الفلسطينية وغزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
  • باحث سياسي: نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية قبل انطلاق القمة الطارئة