قال الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، أن الناقل الجوي العمومي وفي لإلتزاماته الإجتماعية والمواطناتية.

وقال بن حمودة في تصريحه خلال توقيع اتفاقية شراكة بين الخطوط الجوية الجزائرية والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. ” أن الناقل الجوي العمومي وفي لالتزاماته الإجتماعية والمواطناتية”.

وفي ذات السياق أردف المسؤول نفسه قائلا ”إن ما يجمعنا اليوم هو روح المسؤولية تجاه الأجيال المقبلة والالتزام بوصاية أجدادنا وآبائنا و لنثمن المكاسب الاجتماعية التي ناضلت من اجل تجسيدها وتفعيلها كفاءات وطنية مخلصة، على غرار المجاهد الراحل محمد الصالح منتوري الذي نترحم على روحه الطاهرة ونقف وقفة إجلال واحترام لذكراه الطيبة ، فقد اشتهر بكفاحه الطويل أثناء الثورة التحريرية ، ليواصل نضاله من أجل بناء الجزائر وتقدمها وازدهارها بعد الاستقلال بمسيرة حافلة بالمواقف الشجاعة الخالدة في الأذهان، وبالإنجازات القيمة على غرار قيادته في 1991 لملف إصلاحات قانون الضمان الاجتماعي الصادر في 1983″ مبرزا أن هذه الإسهامات سمحت بتأسيس وتفعيل النموذج التضامني الجزائري الذي نسير على نهجه اليوم بكل فخر واعتزاز يضيف بن حمودة”.

كما أكد الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، بخصوص فحوى الاتفاقية -التي تم التوقيع عليها مع ”الكناص”- والتي تمنح تخفيضات معتبرة للمرضى المنتمين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ومرافقيهم، ”أنها ليست مزايا تقدمها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بل هي واجب نبيل تؤديه بكل شرف كونها شركة مواطنة، تؤمن إيمانا وثيقا بقيمها ودورها في تقديم خدمة عمومية في مستوى تطلعات زبائنها ومتطلبات السياسة الاجتماعية للدولة التي يحرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تعزيزها والمحافظة عليها وفاءا لالتزاماته”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجویة الجزائریة

إقرأ أيضاً:

«صناعة الدبس».. إرث يتناقله الأجيال

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة 6000 شتلة غاف وسدر لمساجد أبوظبي جامعة الإمارات ضمن الأفضل عالمياً لدراسة 22 تخصصاً

حيث تنتشر مزارع النخيل، تبرز الكثير من المهن والصناعات التقليدية التي تتناقلها الأجيال، ومنها صناعة الدبس التي تعد واحدة من الصناعات الغذائية، التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأجداد وأثّرت بشكل كبير في ثقافتهم واحتياجاتهم اليومية، فصناعة التمور وتحضير الدبس ليست مجرد مهنة، بل هي تراث حي يعبر عن عبقرية الإنسان الإماراتي في التكيف مع بيئته وتحقيق الاكتفاء الذاتي بموارد بسيطة، فهي حكاية تُروَى في كل حبة تمر وفي كل قطرة دبس، حاملة عبق الماضي وأصالته. 

مهنة متوارثة
يقول حمد أحمد البدواوي، الذي يشارك جده في حفظ التمور وتجهيزها لصناعة الدبس: «تعلمت هذه المهنة من جدي، وهي مهنة متوارثة منذ القِدم، مع انتشار بساتين النخيل، التي هي مصدر أساسي لاحتياجات الأهالي سواء من الغذاء أو المسكن، فأي قطعة منها يتم الاستفادة منها بأساليب متنوعة، لتحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة». 

«المدبسة»
وبكل همة وفخر واعتزاز يساعد البدواوي جده في نقل خصف التمر ورصه في غرفة صناعة الدبس والتي تسمى «المدبسة»، ويعرّف الدبس قائلاً: «هو عصارة التمر النقية التي تستخرج بعناية وبدون أي تدخل صناعي، ليكون منتجاً طبيعياً عالي الجودة يستخدم في مختلف الأطعمة الإماراتية التقليدية»، موضحاً أن عملية استخراج الدبس ليست فقط وسيلة لتحويل التمر إلى منتج جديد، بل هي طقس يعبر عن التراث الإماراتي وأهمية النخيل في حياة سكان المنطقة.

صناعة الدبس
وعن كيفية صناعة وتحضير الدبس، يقول البدواوي: أولاً يتم تجفيف التمور بعناية، ثم وضعها في «خصافة»، وهي أكياس مصنوعة من سعف النخيل تُستخدم لتخزين التمور بطريقة تقليدية، ثم تُوضع هذه الأكياس داخل غرفة مغلقة مخصصة لهذا الغرض، وتتميز بأنها جافة ومعزولة تماماً، ومع مرور الوقت، يبدأ الدبس بالنزول تلقائياً دون أي تدخل بشري. 
وهذه العملية التي تبدو بسيطة تحمل في طياتها الكثير من التفاصيل الدقيقة التي تتطلب صبراً وخبرة، وهو ما يكسب المنتج النهائي طعمه الفريد وجودته العالية.

إرث مستمر
يرى البدواوي أن صناعة الدبس ليست مجرد عملية إنتاج غذائي، بل هي قصة تحكي عن تكيف الأجداد مع قلة الموارد الغذائية، وكيف استطاعوا استغلال النخيل بكل ما يقدمه من فوائد قائلاً: «تعلمت من هذه المهنة أن الصبر والابتكار هما مفتاح النجاح، لقد استطاع أجدادنا إنتاج غذاء يكفي احتياجاتهم الأساسية من نفس الشجرة، فحولوا التمر إلى منتج يدوم طويلاً ويُستخدم في تحضير العديد من الأطباق التي لا تخلو منها السفرة الإماراتية».  ولا يتوقف دور البدواوي وأسرته عند تعلم هذه المهنة، بل يتعداه إلى المساهمة في الحفاظ عليها في كل موسم؛ حيث يشاركون جدهم في إعداد الدبس، معتبرين أن هذه المشاركة ليست فقط واجباً عائلياً، بل رسالة تهدف إلى إبقاء هذا التراث حياً بين الأجيال.

أصالة وإبداع
عن مستقبل حرفة صناعة الدبس، يقول البدواوي: «صناعة الدبس ليست مجرد ذكرى من الماضي، بل جزء من حاضرنا ومستقبلنا، فلا يزال الناس يستخدمون الدبس حتى اليوم في المأكولات الإماراتية التقليدية، وهو منتج محلي يعكس هويتنا الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الحرفة ستظل قائمة، طالما بقي هناك من يؤمن بأهميتها ويسعى لنقلها إلى الأجيال، لتظل رمزاً للأصالة والإبداع الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الأم هي القلب النابض الذي يزرع قيم الحب والانتماء في الأجيال
  • الرئيس السيسي: لا تسامح مع أي انتهاك ضد المرأة.. وملتزمون بتوفير بيئة تحمي حقوقها
  • حماس: نناقش مقترح ويتكوف مع الوسطاء ولا طموح لدينا لإدارة غزة
  • لدينا عدم رضا من اداء المحافظ “أسعد العيداني” … ولكن !
  • «صناعة الدبس».. إرث يتناقله الأجيال
  • الجوية الجزائرية توقع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع “جازي” للإتصالات
  • مدير المستشفى الإندونيسي: لدينا عشرات الإصابات التي لا يمكننا مساعدتها
  • أبو حمزة: فارس الجهاد الذي أضاء دروب المجد وأهدر خجل الأجيال
  • "فورين بوليسي" تحذر من تحوّل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن إلى حرب استنزاف طويلة الأمد على غرار العراق وأفغانستان (ترجمة خاصة)
  • ‏ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. شركة تعبئة وخدمات الغاز : ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز