الجوية الجزائرية: لدينا مسؤولية اتجاه الأجيال وملتزمون بواجباتنا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، أن الناقل الجوي العمومي وفي لإلتزاماته الإجتماعية والمواطناتية.
وقال بن حمودة في تصريحه خلال توقيع اتفاقية شراكة بين الخطوط الجوية الجزائرية والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. ” أن الناقل الجوي العمومي وفي لالتزاماته الإجتماعية والمواطناتية”.
وفي ذات السياق أردف المسؤول نفسه قائلا ”إن ما يجمعنا اليوم هو روح المسؤولية تجاه الأجيال المقبلة والالتزام بوصاية أجدادنا وآبائنا و لنثمن المكاسب الاجتماعية التي ناضلت من اجل تجسيدها وتفعيلها كفاءات وطنية مخلصة، على غرار المجاهد الراحل محمد الصالح منتوري الذي نترحم على روحه الطاهرة ونقف وقفة إجلال واحترام لذكراه الطيبة ، فقد اشتهر بكفاحه الطويل أثناء الثورة التحريرية ، ليواصل نضاله من أجل بناء الجزائر وتقدمها وازدهارها بعد الاستقلال بمسيرة حافلة بالمواقف الشجاعة الخالدة في الأذهان، وبالإنجازات القيمة على غرار قيادته في 1991 لملف إصلاحات قانون الضمان الاجتماعي الصادر في 1983″ مبرزا أن هذه الإسهامات سمحت بتأسيس وتفعيل النموذج التضامني الجزائري الذي نسير على نهجه اليوم بكل فخر واعتزاز يضيف بن حمودة”.
كما أكد الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، بخصوص فحوى الاتفاقية -التي تم التوقيع عليها مع ”الكناص”- والتي تمنح تخفيضات معتبرة للمرضى المنتمين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ومرافقيهم، ”أنها ليست مزايا تقدمها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بل هي واجب نبيل تؤديه بكل شرف كونها شركة مواطنة، تؤمن إيمانا وثيقا بقيمها ودورها في تقديم خدمة عمومية في مستوى تطلعات زبائنها ومتطلبات السياسة الاجتماعية للدولة التي يحرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تعزيزها والمحافظة عليها وفاءا لالتزاماته”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجویة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
علي الحجار يصدح رفقة محمد محسن في "الأوبرا السلطانية" احتفاءً بموسيقار الأجيال
◄ تقديم مجموعة من أشهر أغاني محمد عبد الوهاب الرومانسية والوطنية ومؤلّفاته الموسيقية في ليلة لا تُنسى
مسقط- الرؤية
احتفت دار الأوبرا السلطانية مسقط بإبداعات موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذي يُعدّ أحد أهم الفنانين العرب في تاريخ الموسيقى العربية، بحفل أحياه المطربان المعروفان علي الحجار، ومحمد محسن، فقدّما خلاله مجموعة من أشهر أغاني الشهير محمّد عبد الوهاب الرومانسية والوطنية، ومؤلّفاته الموسيقية في ليلة لا تُنسى، حملت عنوان (تحية الى موسيقار الأجيال: محمد عبدالوهاب) وذلك مساء السبت الماضي الموافق 15 فبراير الجاري، في دار الفنون الموسيقية بالأوبرا السلطانية؛ حيث فاستمتع الجمهور بأصوات المطربين خلال أدائهما باقة من أشهر أغاني أحد أبرز مطربي وممثلي ومؤلفي القرن العشرين الموسيقيين، حيث اشتهر بأعماله الوطنية والعاطفية.
والحفل الذي تفاعل مع فقراته الجمهور، فصفّق بحرارة، وهو يستعيد من خلال أصوات المطربين الأغاني والألحان التي بقيت محفوظة في ذاكرة الفن العربي الأصيل، هو الأول الذي أعدّته دار الأوبرا السلطانية مسقط احتفاء بفن محمد عبدالوهاب المولود في القاهرة يوم 13 مارس 1902 م والمتوفى فيها يوم 4 مايو1991م، ضمن برنامج أعدّته يشمل حفلات وجلسات حوارية وعرض فيلم (رصاصة في القلب) ومعرضا فنيا لأهم أعماله يحكي سيرته، ويسلّط الضوء على الإرث الفني الذي خلّده، إلى جانب إقامة حفل لموسيقى عبد الوهاب الخالصة التي يقدمها فريق " روح "الشرق"، وهذه البرامج ستوفّر فرصة فريدة للتعرّف على التراث الموسيقي الثري للموسيقار محمد عبد الوهاب، فيما ستحيي الحفل الثاني المطربتان المعروفتان: ريهام عبد الحكيم وجاهدة وهبة مساء الخميس المقبل الموافق 20 فبراير الجاري، حيث ستقدمان أغاني كوكب الشرق أمّ كلثوم التي لحنها محمد عبد الوهاب خصيصًا لها.
ويستمرّ المعرض التكريمي الذي أفتتح يوم الخميس الموافق 16 يناير إلى الجمعة الموافق 28 فبراير من 10:00 صباحا إلى 6:00 مساء عدا أيام الجُمعة في قاعة المعارض بدار الفنون الموسيقية، وهو مفتوح للجمهور ويشمل سيرة الفنان وإنجازاته الفنية على مدى أكثر من نصف قرن من العطاء لإثراء الموسيقى العربية وهو أكثر من مجرد احتفال؛ إنه تكريم لإرث فني غني أثرى تاريخ الموسيقى العربية والعُمانية على حد سواء، فقد شكّلت أعمال محمد عبد الوهاب مصدر إلهام لأجيال من الموسيقيين العُمانيين وأغنت الحركة الموسيقية في المنطقة، ويروي المعرض بشكل خاص علاقة الموسيقار بعُمان التي أثمرت عن تلحينه لنشيد "عام الشبيبة" في عام 1984 وحصوله على "وسام عُمان" من الدرجة الأولى الذي منحه السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- ودور دار الأوبرا السلطانية مسقط في إبراز تراثه الموسيقي الخالد.