زنقة 20:
2025-04-15@09:36:29 GMT

تقرير: المغرب يقترب من امتلاك أول غواصة و أمامه خياران

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تقرير: المغرب يقترب من امتلاك أول غواصة و أمامه خياران

زنقة 20 | متابعة

أصبحت مسألة اقتناء المغرب لأول غواصة ضرورة ملحة، فهي آخر المعدّات التي لا تتوفر عليها البحرية الملكية.

ويُطرح حاليًا خياران رئيسيان الغواصة الروسية “آمور 1650” والغواصة الفرنسية “سكوربين”، بحسب ما أورده تقرير لمجلة “جون أفريك“.

ووفقًا للمجلة، فإن “امتلاك غواصات قتالية سيمكن القوات المسلحة الملكية من استعادة توازن القوى على مستوى أساطيل البحار، بهدف ردع الجزائر (التي تمتلك غواصات، حسب المجلة) عن التفكير في أي عملية عدائية بحرية ضد المغرب”، حسبما نقلت عن الخبير نزار دردابي، محلل في شؤون الدفاع والأمن وأستاذ في مدرسة الحرب الاقتصادية بالرباط.

ويرى الخبير أن المغرب بحاجة لاقتناء ما لا يقل عن ثلاث غواصات لضمان وجود غواصة واحدة في المهمة، وأخرى قيد التحضير أو التنقل، وثالثة في الصيانة.

و من بين الخيارات المطروحة، تشير المجلة إلى الغواصة الروسية “آمور 1650″، وهي غواصة متعددة الأغراض تعمل بالدفع الكهربائي والديزل.

كما يُطرح خيار الغواصة الفرنسية “سكوربين”، المعروفة بتقنياتها المتطورة، وخصائصها الشبحية، وانخفاض مستوى انبعاث الضوضاء، بالإضافة إلى أنظمة سونار ودفع متقدمة.

وتستخدم بعض نسخها بطاريات ليثيوم-أيون، ما يمنحها قدرة أكبر على البقاء تحت الماء لفترات طويلة.

و تحتل البحرية الملكية المرتبة 25 عالميًا، وتضم 121 سفينة، منها فرقاطة متعددة المهام (FREMM) تحمل اسم “محمد السادس”، تم تسليمها في عام 2017 من قبل شركة DCNS الفرنسية (المعروفة الآن بمجموعة نافال)، بتكلفة بلغت 470 مليون يورو، وهي مصممة للدفاع الجوي ومكافحة الغواصات والقتال البحري.

كما تضم البحرية المغربية ثلاث فرقاطات متعددة المهام هولندية من طراز “سيغما”، بالإضافة إلى فرقاطتين من طراز “فلوريال” للمراقبة، وكورفيت واحدة من طراز “ديسكوبييرتا” إسبانية الصنع.

إضافة إلى ذلك، تمتلك المملكة أكثر من 20 زورق دورية يمكن تجهيزها بالأسلحة. وفي عام 2021، أبرم المغرب صفقة مع الشركة الإسبانية “نافانتيا” لاقتناء زورق دورية في أعالي البحار من طراز “أفانتي 1800“، من المتوقع تسليمه بحلول عام 2026.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من طراز

إقرأ أيضاً:

ترامب: على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا: “بالتأكيد”.

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا جديدًا لإيران، مشيرًا إلى أن بلاده قد تُضطر لاتخاذ إجراءات شديدة إذا لم تتراجع طهران عن مساعيها لامتلاك قدرات نووية، مؤكدًا رفضه القاطع لأن تصبح إيران دولة نووية في أي وقت.

وأوضح ترامب أن على السلطات الإيرانية التخلي بشكل نهائي عن تطلعاتها في هذا المجال، مشددًا على أن استمرار هذه السياسة سيقابل بإجراء قوي من جانب واشنطن.

وفي رده على سؤال حول احتمال استهداف منشآت نووية إيرانية بشكل مباشر، لم يستبعد الرئيس الأمريكي هذا الخيار، وقال إن ذلك "وارد تمامًا" ضمن الخيارات المطروحة.

وأشار ترامب إلى أنه لا يرى مانعًا من أن تكون إيران دولة ذات مكانة عالية إقليميًا، شرط ألا تمتلك ترسانة نووية.

وأضاف أن القيادة الإيرانية تبدي رغبة في فتح قنوات تواصل مع واشنطن، لكنها – حسب تعبيره – لا تعرف الطريقة الملائمة للقيام بذلك.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء مرتقب في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت المقبل، وذلك بعد اجتماع جمع ممثلين عن واشنطن وطهران في العاصمة العُمانية مسقط السبت الماضي، ضمن مساعٍ دبلوماسية لمعالجة التوترات بين الطرفين.

وصرّح ترامب بأن طهران تبدي رغبة في التواصل مع الإدارة الأمريكية، لكنها تفتقر إلى الأسلوب المناسب للتعامل، مشيرًا إلى أن الوقت قد طال دون حدوث تقدم ملموس، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تساهم اللقاءات القادمة في إحداث اختراق.

وجدد ترامب موقفه الحازم بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه لا مجال للسماح لطهران بالحصول على قدرات نووية، مشددًا على أن ذلك خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.

وخلال لقائه مع رئيس السلفادور في البيت الأبيض، اعتبر ترامب أن بعض الجهات في طهران تسعى لاستغلال الموقف، بسبب ما وصفه بسجل من التعامل مع قيادات أمريكية سابقة لم تكن على قدر من الجدية.

وقال ترامب إن على السلطات الإيرانية الإسراع في اتخاذ خطوات واضحة، مؤكدًا أن طهران باتت على مقربة من الوصول إلى قدرات نووية، وهو ما لن تسمح به الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال.

وأكد أن بلاده مستعدة لاتخاذ تدابير صارمة إذا استدعت الضرورة ذلك، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات ستكون لحماية الأمن الأمريكي والعالمي، واصفًا صناع القرار في إيران بأنهم أصحاب توجهات متشددة لا يمكن السماح لهم بالحصول على تقنيات نووية.

وفي تصريحات للصحفيين يوم السبت، أشار ترامب إلى أن المشاورات الأخيرة مع الجانب الإيراني شهدت تقدمًا ملحوظًا، غير أنه فضّل عدم الخوض في تفاصيلها، مؤكدًا أنها تسير في الاتجاه الصحيح، ومضيفًا أن الموقف الحالي يعتبره مشجعًا إلى حد كبير.

وفي مساء الأحد، أعلن ترامب أنه يتوقع الوصول إلى قرار بخصوص المسار الإيراني خلال وقت قصير، وذلك بعد لقاء وُصف من الجانبين بأنه اتسم بالإيجابية والبناء، وجمع وفدين من واشنطن وطهران في سلطنة عمان يوم السبت.

كما أوضح خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه ناقش الملف الإيراني مع عدد من كبار مستشاريه، وأشار إلى أن حسم الموقف سيتم بسرعة، دون أن يورد تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الخطوة التالية.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الملكية المغربية تنخرط في تسريع الإبتكار في قطاع السفر بمعرض جيتكس
  • الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
  • أزمة الغواصات الأمريكية تتفاقم: أربع من كل عشر خارج الخدمة وتهديد لقدرات الردع ضد الصين وروسيا
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • ترامب: على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
  • ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردا قاسيا
  • "سبيس إكس" تطلق 21 قمرًا صناعيًا جديدًا من طراز "ستارلينك" إلى الفضاء
  • وزير الدفاع الأمريكي: ترامب جاد في عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا
  • المغرب يستعيد سيادته البحرية بإنتاج الخرائط البحرية بشكل مستقل بعد 16 عامًا من التعاون مع فرنسا
  • بوتين: حدثنا أسلحتنا النووية البحرية بالكامل وأضفنا غواصات جديدة