لماذا تأخر مشروع إعادة تهيئة محطة اولاد زيان بالدارالبيضاء ؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الدارالبيضاء
رغم مرور نحو ستة أشهر على مصادقة المجلس الجماعي للدار البيضاء، على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل وتدبير محطة أولاد زيان، إلا أن الوضع مازال على حاله.
آخر الأخبر تقول أن طلب العروض الخاص بإعادة تأهيل اولاد زيان ، لم ينجح في استقطاب مهتمين و ذلك للمرة الثانية ، بالرغم من زيادة الميزانية المخصصة لعملية التأهيل إلى حوالي 56 مليون درهم.
وكان مجلس الدارالبيضاء قد اعلن في البداية عن تخصيص حوالي 52 مليون درهم لتأهيل محطة أولاد زيان، وحددت مدة الاشغال في 12 شهرا للمشروع.
اتفاقية الشراكة تجمع بين عمالة الدار البيضاء ومديرية الجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية إلى جانب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للنقل لتأهيل وتدبير محطة أولاد زيان، ومقاطعة مرس السلطان.
وهذه الخطوة تأتي في انتظار تشييد محطتين تمت برمجتهما على مستوى برنامج عمل الدار البيضاء بكل من عمالة سيدي البرنوصي وعمالة الحي الحسني، وستكونان من الطراز الحديث والبنيات الجديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربية، إن وزارة الكهرباء أطلقت عدة مشاريع جديدة، من بينها محطة "أبيدوس 1" بقدرة 500 ميجاواط، ومحطة "أبيدوس 2" التي تم التعاقد عليها بقدرة 1 جيجاواط، وهي أول محطة شمسية في مصر تعمل ليلاً بفضل تقنيات تخزين الطاقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواصل تعزيز دورها كمركز إقليمي لتصدير الطاقة الكهربائية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، حيث تصدر الكهرباء إلى عدة دول مجاورة، مثل ليبيا، السودان، والأردن، وتعمل حاليًا على تنفيذ مشروع ضخم لتصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر اليونان.
وأضاف المهندس أحمد الشناوي أن من أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها، مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي يستغل اختلاف ساعات الذروة بين البلدين، مما يسمح بتبادل الطاقة بكفاءة وتقليل استهلاك الوقود لتشغيل محطات الكهرباء، متابعا: يعتمد المشروع على تقنية التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) بقدرة 500 كيلوفولت، ويتضمن مدّ كابل بحري عبر البحر الأحمر وصولًا إلى محطة تبوك في السعودية.
واختتم قائلا: رغم استقرار الشبكة الكهربائية المصرية، إلا أن نقص الوقود خلال الصيف الماضي أدى إلى بعض التحديات، وهو ما تعمل الحكومة على تجنبه مستقبلاً من خلال تعزيز مصادر الطاقة المتجددة.