مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لأسباب عدة، وقال المصدر ، إن” بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وتل ابيب وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود”.
وأضاف، أن” بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى مرقد زينب وهذا ما يهم الحكومة العراقية وعدم التجاوز على شيعة سوريا، مؤكدا أن” العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة”.وأشار المصدر الى، أن” بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والأولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون أي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة تعمل بجد من أجل استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى استمرار المفاوضات مع الشركات النفطية الأجنبية المتعاقدة مع الإقليم لحل المشاكل الفنية التي تعيق استئناف التصدير.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني، اليوم الإثنين، لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق وتركيا في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الطاقة، وتوسيع الربط الكهربائي بين البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، الذي يعد أحد المشاريع الكبرى لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين العراق وتركيا، بالإضافة إلى ملف المياه، حيث شدد السوداني على ضرورة توثيق التعاون لضمان واردات مائية منتظمة للعراق.
من جانبه، أكد الوزير التركي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع العراق في مجالات المصافي والصناعات البتروكيماوية، مشيراً إلى أهمية استمرار تصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان التركي، لما له من دور مهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.