أيقونات إماراتية.. بعدسة علي الشمسي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
خولة (دبي)
يبدع المصورون في اقتناص اللحظة ونقل الواقع بطريقة تجعل المتلقي أكثر انبهاراً بالمحتوى الرقمي الذي يقدمونه، في ظل تطور أدوات وتقنيات التصوير. ومع انتشار فن التصوير المعماري، يلعب المصور الإماراتي علي الشمسي دوراً بارزاً في التعريف بوطنه وجذب أنظار الزوار، لتكون الصورة إحدى وسائل الترويج السياحي، حيث غاص في تقنية التصوير المعماري، ووثق صوره في مشاهد بديعة توضح جماليات المباني المعاصرة وانسجامها مع الطبيعة.
دائماً ما تكون البدايات مختلفة بين المصورين في اختيار نمط التصوير ومجالاته، والتي تتغير مع تطور مهارة المصور واستخدام تقنيات أكثر احترافاً. وقد بدأ علي الشمسي رحلته التصويرية، باستخدام كاميرات الهواتف النقالة، فكانت بالنسبة له فرصة للتعلم، ليبدأ في تطوير مهاراته بالفنون البصرية، باستخدام الكاميرا الاحترافية، واقتناص لحظات تحتاج إلى الدقة.
إبداع التصميم
تلفت مشاهد العمارة وتصاميمها الهندسية المبتكرة انتباه الشمسي، وتحرك بداخله الرغبة في توثيق إبداع المهندسين، عاكساً انبهار الناس وانجذابهم لها. ويقول: التصوير توثيق لإبداع المهندسين في تصميم هندسة العمارة، التي تتميز بها المدن العصرية، ومنها مدن الإمارات ومعالمها التي تعتبر وجهة جاذبة للمصورين في الداخل والخارج، فكل معلم إماراتي يكون هدفاً للكاميرات المختلفة لتوثق جمالياته وتفاصيله التي تضعه على طريق التفرد.
عريقة وحديثة
ولا يتوقف التصوير المعماري عند نمط محدد، حيث يلفت الشمسي إلى أن فن العمارة متنوع ومختلف، فيمكن تصوير المباني سواء الحديثة كناطحات السحاب أو العريقة كالمتاحف والمساجد القديمة. فهدف المصور يكمن في كيفية إبراز جهد المهندس وإبداعه، ومدى تناسق المدن وتخطيط شوارعها، وما تلعبه مظاهر الطبيعة في تشكيل المشهد داخل الصورة.
تغذية بصرية
وقد استطاع الشمسي تطوير مهاراته من خلال متابعة أعمال مصورين عالمين أبدعوا في مجال التصوير المعماري، مؤكداً أن التغذية البصرية مهمة لأي فنان لتطوير أفكاره ومهاراته، لقراءة المشاهد من حوله بنظرة أكثر عمقاً ودقة، حتى يظهر العمل بطريقة مبتكرة وغير تقليدية. ويحرص على اكتساب خبرات من خلال الاحتكاك بالمصورين في ورش التدريب، والاطلاع على المصادر والكتب المتخصصة بهذا المجال، وكل ما يسهم في تنمية وتطوير الحس الفني والتقني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التصوير الإمارات التصوير الفوتوغرافي فن التصوير
إقرأ أيضاً:
ذيبان المهيري يعود لاعباً بعد غياب أكثر من عقد
بانكوك (وام)
يشارك ذيبان سالم المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، ورئيس بعثة منتخب الإمارات للدراجات لأصحاب الهمم، لاعباً في النسخة الـ13 من بطولة آسيا للدراجات، ليعود بذلك إلى المنافسات الدولية، بعد غياب دام أكثر من عقد من الزمن.
وتُقام البطولة في العاصمة التايلاندية بانكوك حتى 10 فبراير الجاري، حيث يمثل منتخب الإمارات 7 لاعبين، هم: ذيبان سالم المهيري، وأحمد محمد البدواوي، وعبدالله سالم البلوشي، وسالم الجنيبي، وسلامة الخاطري، وعايض الأحبابي، وسعيد راشد الظاهري، تحت إشراف المدرب محمد المروي.
وناقشت اللجنة الفنية للبطولة في اجتماعها الأخير الاستعدادات للمنافسات، والتعديلات الجديدة التي يجري تطبيقها هذا العام، مع التأكيد على أهمية دعم رياضيي أصحاب الهمم وتطوير مستوى المنافسات في القارة الآسيوية.
وأعرب المهيري عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى المشاركات الدولية، مؤكداً تطلعه إلى تقديم أداء قوي يسهم في تعزيز مكانة منتخب الإمارات في البطولة.
وقال «العودة بعد هذه الفترة الطويلة ليست بالأمر السهل، لكنها تحدٍّ كبير، وأنا مستعد له بفضل التحضيرات المكثفة والدعم المستمر من الطاقم الفني».
وخضع المهيري للتصنيف الطبي، حيث تم تصنيفه ضمن الفئة H3، بما يعزز من فرصه في المنافسة بقوة خلال البطولة.
من جانبه، أشاد المدرب محمد المروي بعودة المهيري، مؤكداً أن خبرته الطويلة ستشكل إضافة كبيرة للمنتخب، كما أثنى على الروح القتالية التي أظهرها خلال التدريبات الأولى للفريق.