صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@12:25:28 GMT

أيقونات إماراتية.. بعدسة علي الشمسي

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

خولة (دبي) 
يبدع المصورون في اقتناص اللحظة ونقل الواقع بطريقة تجعل المتلقي أكثر انبهاراً بالمحتوى الرقمي الذي يقدمونه، في ظل تطور أدوات وتقنيات التصوير. ومع انتشار فن التصوير المعماري، يلعب المصور الإماراتي علي الشمسي دوراً بارزاً في التعريف بوطنه وجذب أنظار الزوار، لتكون الصورة إحدى وسائل الترويج السياحي، حيث غاص في تقنية التصوير المعماري، ووثق صوره في مشاهد بديعة توضح جماليات المباني المعاصرة وانسجامها مع الطبيعة.

دائماً ما تكون البدايات مختلفة بين المصورين في اختيار نمط التصوير ومجالاته، والتي تتغير مع تطور مهارة المصور واستخدام تقنيات أكثر احترافاً. وقد بدأ علي الشمسي رحلته التصويرية، باستخدام كاميرات الهواتف النقالة، فكانت بالنسبة له فرصة للتعلم، ليبدأ في تطوير مهاراته بالفنون البصرية، باستخدام الكاميرا الاحترافية، واقتناص لحظات تحتاج إلى الدقة. 

إبداع التصميم
تلفت مشاهد العمارة وتصاميمها الهندسية المبتكرة انتباه الشمسي، وتحرك بداخله الرغبة في توثيق إبداع المهندسين، عاكساً انبهار الناس وانجذابهم لها. ويقول: التصوير توثيق لإبداع المهندسين في تصميم هندسة العمارة، التي تتميز بها المدن العصرية، ومنها مدن الإمارات ومعالمها التي تعتبر وجهة جاذبة للمصورين في الداخل والخارج، فكل معلم إماراتي يكون هدفاً للكاميرات المختلفة لتوثق جمالياته وتفاصيله التي تضعه على طريق التفرد. 

أخبار ذات صلة الإمارات تطالب بيونج يانج بإنهاء دوامة التصعيد الإمارات: دعم جهود الحوار بين أرمينيا وأذربيجان

عريقة وحديثة
ولا يتوقف التصوير المعماري عند نمط محدد، حيث يلفت الشمسي إلى أن فن العمارة متنوع ومختلف، فيمكن تصوير المباني سواء الحديثة كناطحات السحاب أو العريقة كالمتاحف والمساجد القديمة. فهدف المصور يكمن في كيفية إبراز جهد المهندس وإبداعه، ومدى تناسق المدن وتخطيط شوارعها، وما تلعبه مظاهر الطبيعة في تشكيل المشهد داخل الصورة.

تغذية بصرية
وقد استطاع الشمسي تطوير مهاراته من خلال متابعة أعمال مصورين عالمين أبدعوا في مجال التصوير المعماري، مؤكداً أن التغذية البصرية مهمة لأي فنان لتطوير أفكاره ومهاراته، لقراءة المشاهد من حوله بنظرة أكثر عمقاً ودقة، حتى يظهر العمل بطريقة مبتكرة وغير تقليدية. ويحرص على اكتساب خبرات من خلال الاحتكاك بالمصورين في ورش التدريب، والاطلاع على المصادر والكتب المتخصصة بهذا المجال، وكل ما يسهم في تنمية وتطوير الحس الفني والتقني. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التصوير الإمارات التصوير الفوتوغرافي فن التصوير

إقرأ أيضاً:

ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخاما يهوديا من منظمة "حاباد" اختفى في الإمارات منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.

وتشتبه السلطات الإسرائيلية بأن الحاخام زفي كوغان، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه ضابط في الجيش أيضا، تعرض للاختطاف أو القتل من قبل "جهة معادية" خلال وجوده في الإمارات.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كوغان كان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وينتمي كوغان إلى منظمة "حاباد" أو "شاباد" اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي تموز/ يوليو ظهر علم "حاباد" باللون الأصفر على إحدى دبابات الاحتلال، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.

ويظهر على العلم الملون بالأصفر، تاج أزرق، وتحته بالعبرية عبارة "مشيح" أو مسيح، ويقصد بها المسيح المخلص وفقا للاعتقاد اليهودي الذي سيأتي في آخر الزمان ليقود اليهود.

وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو "حاباد لوبافيتش"، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.

والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، والتي حرموها مؤخرا.


تأسيس المنظمة

يعود تأسيس الحاباد إلى عام 1775 على يد الحاخام شنيور زلمان ليادي واشتق اسمها من اختصار الكلمات العبرية الثلاث "دآت، بيناه، حوكماه"، وتعني "الحكمة والفهم والمعرفة"، وفي الثلاثينيات نقل أحد حاخاماتها مركزها من مدينة لوبافيتش بروسيا إلى بولندا، ثم مع الحرب العالمية الثانية والعلاقة السيئة مع النازيين انتقلوا إلى الولايات المتحدة.

وخلال العقود التي تلت الخمسينيات، باتت منظمة حاباد، واحدة من أكثر المنظمات اليهودية انتشارا حول العالم، وتشعبت في العديد من القطاعات مستهدفة اليهود في العالم، وكان يتزعمها آنذاك، الحاخام، مناحيم مندل شنايرسون، والذي وصل تقديس أتباعه له إلى حد أن يطلقوا عليه لقب المسيح.

ويقدر عدد أتباع الحاباد، من الحسيديم بنحو 95 ألف شخص، أي ما يمثل قرابة 13 بالمئة من الحسيديم حول العالم، ولها نفوذ واسع في الولايات المتحدة.


التخلص من الفلسطينيين

تعد منظمة حاباد، من المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين، وتدعو للتخلص منهم وطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من أراضيهم.

ونشطت منذ بدء العدوان على غزة، عبر دعم جيش الاحتلال، بالتجهيزات اللوجستية للجنود، وجمع التبرعات لتوفير احتياجاته، والحضور بشكل واضح باسمها خلال العدوان.

ونظمت العديد من الفعاليات، ورفعت لافتات، تدعو فيها بصراحة إلى عودة الاستيطانية إلى قطاع غزة، فضلا عن توسيع التهام الأراضي في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.

وقام عدد من جنود الاحتلال، في بداية العدوان، برفع لافتة على أحد منازل بيت حانون شمال غزة، وأطلقوا عليه اسم "أول بيت حاباد" في غزة، وأقاموا فيه احتفالا بعيد الحانوكاه اليهودي، قبل أن ينسحبوا على وقع ضربات المقاومة ويدمروا المنطقة.

وخلال المعارك في غزة، رفعت رايات ولافتات منظمة حاباد، وشعار المسيح كرايات وعلى الدبابات التي فجرتها المقاومة وظهر ذلك على الأقل في توثيقين مصورين لكتائب القسام.

كما قامت المنظمة بنصب شمعدان يهودي للاحتفال بعيد الحانوكاه في قطاع غزة، قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي جرى فيها الاحتلال بدايات العدوان.

السيطرة على الجيش

كشفت تقارير عبرية، أن 80 بالمئة من الفعاليات التربوية الدينية، لجنود جيش الاحتلال، والتي يشارك فيها ضباط من قادة السرايا والرتب الأكبر، ويطلق عليها "أيام السبت التربوية"، تنفذها منظمات يمينية استيطانية، تخضع جميعها لحركة حاباد اليهودية.

وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش تخلى عن المجال التربوي للجنود لصالح منظمات يهودية لها أجندة مثل حاباد، وهو ما يعتبره ضباط خطرا على خطاب الهوية الإسرائيلية.

وتمكنت حاباد من التسلل إلى القطاع التربوي في جيش الاحتلال، عبر بند التمويل، والذي يشترط فيه الجيش، أن تنظيم الفعاليات من أية جهة، يجب أن تموله المنظمة بنفسها عبر التبرعات، وحاباد من أقوى المنظمات التي يمكنها جمع التبرعات من اليهود المتطرفين، لإقامة فعاليات توراتية داخل الجيش.

مناطق التواجد

تسيطر منظمة حاباد على منطقة تدعى كفار حاباد، وهي الضاحية الملاصقة لمطار بن غوريون على أراضي يافا المحتلة، والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من 7 آلاف نسمة، وهم من أتباعها، كما أن لهم وجودا في صفد، منذ تسلل اليهود من أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، ما بين 1777- 1840، وقاموا بإنشاء مجتمع خاص بهم، ومعابد ومحاولات استيطانية مبكرة عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

كما أن لهم تواجدا بعشرات الآلاف في كل من فرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات، والتي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويوفر الدواجن الحلال وفقا للشريعة اليهودية "الطعام الكوشير"، لأتباع المنظمة في الإمارات، ويترأس مركز الحاباد الحاخام ليفي دوشمان.

مقالات مشابهة

  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • دراسة حديثة تكشف عن وجود كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
  • الترجمة.. جسور إماراتية بين الثقافات
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • #هذه_أبوظبي.. تل مرعب في ليوا بعدسة حمدان بن سالم الشكيلي
  • بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي بعدسة عين الطائر