افتتح سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، المقر الرئيسي الجديد لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في مدينة دبي الملاحية، والذي روعي فيه تطبيق المواصفات القياسية خلال عمليات التصميم والبناء وفقاً لمعايير “لييد -LEED” الذهبية الأعلى عالمياً للمباني الخضراء والمعترف بها من قبل المجلس الأمريكي للمباني الخضراء “USGBC”.


ورُوعي في نظام المبنى المصمم وفق أرقى المعايير الخضراء أن يخدم في تحسين جودة البيئة الداخلية وخفض استهلاك المياه، وتحسين كفاءة الطاقة فيما يتسع المقر الجديد لأكثر من 1500 موظف، ويوفر مرافق حديثة تلبي احتياجات أكثر من 300 متعامل وزائر يومياً، إلى جانب تخصيص مبنى مستقل لمواقف السيارات بطاقة استيعابية تتجاوز 700 موقف.
حضر الافتتاح سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، سعادة الدكتور عبدالله بو سناد، مدير عام جمارك دبي، وسعادة عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة والشركاء الاستراتيجيين.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة سلطان بن سليم أن المقر الجديد يمثل علامة فارقة في مسيرة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التي بدأت عام 1886 بتأسيس دائرة الفرضة “أم الدوائر” لإدارة الشؤون التجارية والجمركية في دبي، وقال ” يُعد هذا المقر نموذجاً للابتكار والاستدامة، وصُمم ليحقق أفضل معايير كفاءة الطاقة والبيئة ليكون بيئة عمل مثالية تجمع بين توفير سبل الراحة والرفاهية للموظفين وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات للمتعاملين”.
وأشار إلى أن المقر الجديد يعتبر أيقونة معمارية جديدة تنبض بالحياة في ميناء راشد بدبي؛ أحد أهم وأقدم الموانئ في دبي بتصميمه الحديث والمبتكر.

وأضاف ” حرصنا منذ البداية على أن يكون هذا المقر رمزاً للتطور، يُجسّد رؤيتنا المستقبلية في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال، ويعكس القيم الجوهرية للمؤسسة”.
من جانبه، أكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن افتتاح المقر الجديد يعتبر إضافة مهمة ونقطة انطلاق نحو مزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على المستويين المحلي والعالمي، موكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق رؤية المؤسسة نحو التحوّل الرقمي والتميز المؤسسي، ومثمناً الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاز المشروع في الموعد المحدد.
وعقب الافتتاح، تفقّد سعادة سلطان بن سليم وقيادات المؤسسة مختلف المرافق والأقسام التي يشملها المقر الجديد وتتضمن المتحف، والمكتبة، ومجلس السعادة، وقاعة الابتكار، ومكاتب الموظفين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الموانئ والجمارک والمنطقة الحرة المقر الجدید بن سلیم

إقرأ أيضاً:

باجعالة يتفقد دُور الإحسان للعجزة والشفقة لمرضى السرطان الرحمة للأيتام بصنعاء

الثورة نت/..

تفقّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم دُور رعاية العجزة والمسنين المسندة لبعثة الإحسان الدولية، ومرضى الفشل الكلوي والسرطان التابعة لمؤسسة الشفقة.

كما تفقد الوزير باجعالة، إيواء ورعاية وتأهيل اليتيمات التابعة لمؤسسة جود الرحمن، ودار رعاية الأيتام التابع لمؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية، ومركز الطفولة الآمنة، الذي يُعنى برعاية وتأهيل الأطفال غير المصحوبين والمشردين من الفئات الأكثر هشاشة.

واطلع على احتياجات نزلاء الدور من المرضى والعجزة والأيتام، ووزع لهم جعالة عيدية من حلويات ومكسرات، واستمع منهم ومسؤولي المؤسسات والدور إلى شرح عن الخدمات التي يقدمونها لتلك الفئات، حيث يضم دار الإحسان 300 حالة من العجزة والمسنين، وتحتضن مؤسسة الشفقة وتعالج 160 حالة مرضية، ودار الرحمة 550 يتيمة، ومؤسسة جود الرحمن تأوي 65 يتيمًا.

وعبر الوزير باجعالة عن سعادته بزيارة العجزة والمسنين والمرضى والأيتام ومشاركتهم فرحة العيد، ناقلًا لهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة التغيير والبناء، وحرصهم على تقديم الرعاية الكاملة.

وأكد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها، وتوسيع نشاطها ومهامها في الرعاية والحماية الاجتماعية، مشددًا على توحيد الجهود وتنفيذ البرامج وتوجيهها للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية وتوسعيها لتضم كل من له حاجة من الفئات المستضعفة في أمانة العاصمة والمحافظات.

ووجه وزير الشؤون الاجتماعية، القطاعات والإدارات المختصة، بفتح قنوات وآليات تواصل مع قيادات المؤسسات الرعاية والرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني بهدف إيصال المساعدات والدعم إليها، وتذليل الصعوبات، وتمكينها من تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية.

ودعا رجال المال والأعمال والمؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، إلى الإسهام في تقديم الدعم والمساندة لتلك الجهات التي تحتاج لإمكانات كبيرة، إزاء ما تنفذه من برامج في مجالات الإيواء والتأهيل والتربية والتعليم والصحة وغيرها.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية، تسعى خلال المرحلة المقبلة لمنح تلك المؤسسات الرائدة في مجال الرعاية والإيواء والمعالجة للفئات المستضعفة، وضع خاص، يمكنها من التوسع في أنشطتها ويعزز من قدراتها واستيعابها للمساعدات.

وجددّ الوزير باجعالة التأكيد على أن الوزارة بجميع قطاعاتها مستمرة في الاضطلاع بمسؤوليتها في الرعاية وتوفير الحماية الاجتماعية لكل الفئات المستضعفة، بالرغم من التحديات والعدوان الأمريكي، الصهيوني المستمر على اليمن.

ولفت الى حرص الوزارة على تحقيق أرقى مستوى من الرعاية من خلال تطبيق البرامج العلمية والخطط المدروسة بالاستفادة من القدرات والخبرات والكفاءات البشرية، وتوسيع وتحديث البنية التحتية وتطوير المعدات والوسائل المتعلقة برعاية ومعالجة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتشردين والأمراض النفسية والمتسولين وبما يعكس اهتمام قيادة الدولة في الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والإحسان لكل المحتاجين والمستضعفين.

رافقه خلال الزيارة مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة ماجد المخرفي.

مقالات مشابهة

  • “الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالقاهرة
  • تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
  • منشئ الصور الجديد من “OpenAI” متاح لجميع المستخدمين
  • “أونروا”: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس يأتي ضمن تحريض مستمر
  • أفريكسيم بنك لمؤسسة أعادة التأمين يطلقان تحالف السندات عبر الأفريقية
  • محافظ الداخلية يؤدي صلاة عيد الفطر في ولاية أدم ويستقبل المهنئين
  • المفتي قبلان: الخطأ بموضوع سلاح المقاومة أكبر من لبنان والمنطقة ولم يعد لدينا شيء نخسره
  • باجعالة يتفقد دُور الإحسان للعجزة والشفقة لمرضى السرطان الرحمة للأيتام بصنعاء
  • جموع من المواطنين والمقيمين يؤدون صلاة العيد بالمحافظات