قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن مهنة الصحافة تتنفس الحرية، وإن لم يكن هناك حرية كافية فلن تتمكن من أداء رسالتها، موضحًا أن أهم أسباب التراجع المهني الفادح، وهو الخلل الكبير في مستويات الحرية.


وتابع السناوي:"الحديث عن المشهد الصحفي المصري الحالي، وصل من السوء للحد الذي لم يعد يحتاج إلى توصيف، فالمسئولية تتطرح لتقييد الحرية، أي مسئولية؟ وما هو قياسها ومن يحددها وما هو معنى الحرية  المسئولة ومن المسئول عن الحرية؟! الحرية المسئولة تعبير يفضي  إلى مصادرة الحرية، المسئولية من وجهة نظري هي المسئولية القانونية، شرط أن  يكون القانون منصفًا، لم يُوضع لتقييد الحرية الصحفية".


وتساءل السناوي: نحن الآن على أعتاب  عصر صحفي جديد فلماذا اختفت المدارس الصحفية؟، متابعًا:" كانت هناك مدارس كبرى في الصحافة، ولكل جريدة لها طابعها، في ظل أجواء  إيجابية تدفع على  الإبداع والخلق، وهي غير متوفرة ولم تعد موجودة الآن، ولو عدنا إلى مقررات المؤتمر العام  الأول، سنجد أن نفس المطالب التي نطرحها الأن موجودة قبل ٦٠ عامًا".

وأضاف خلال كلمته بجلسة  المحتوي الصحفي المأمول بين الحرية والمسئولية، إحدى جلسات المؤتمرح العام السادس لنقابة الصحفيين الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ١٦ ديسمبر، أن السؤال المزمن على مر العصور دون إجابة واضحة هو الحرية والمسئولية، يُطرح دون الوصول إلى قواعد دستورية عن الحرية دون الخروج عن مداها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالله السناوي الحرية الصحافة نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

بالذكرى الـ127 للصحافة الكوردية مسرور بارزاني يجدد الالتزام بحرية العمل الصحفي

بالذكرى الـ127 للصحافة الكوردية مسرور بارزاني يجدد الالتزام بحرية العمل الصحفي

مقالات مشابهة

  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الجيبوتي
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • ما سبب تراجع أسعار الذهب؟
  • الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحرية
  • الليرة التركية تفقد 7% أمام الدولار
  • الرئيس السيسي: يجب الحفاظ على اللغة العربية والدعاة حماة الحرية
  • الرئيس السيسي: الحفاظ على اللغة العربية واجب.. والدعاة حماة الحرية
  • بالذكرى الـ127 للصحافة الكوردية مسرور بارزاني يجدد الالتزام بحرية العمل الصحفي
  • الذهب يقفز إلى مستويات تاريخية وسط تراجع الدولار ومخاوف الركود العالمي
  • «الريادي المنفرد».. بريق الحرية أم عبء الوحدة؟