وزير دفاع تركيا: مستعدون للتعاون العسكري مع القيادة الجديدة بسوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر عن استعداد بلاده للتعاون العسكري مع القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك في لقاء مع عدد من الصحفيين بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة في إطار إحاطة سنوية.
وأكد الوزير غولر أن أولوية تركيا في سوريا تصفية تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، وأردف: "أعربنا عن ذلك لأصدقائنا الأمريكيين ونتطلع منهم مراجعة مواقفهم".
وقال: "عاجلا أم آجلا ستتم تصفية تنظيم بي كي كي/ واي بي جي الإرهابي في سوريا وهذا ما تريده الإدارة الجديدة بسوريا ونحن كذلك".
وشدد على أن تركيا لا مشكلة لديها مع إخوانها الأكراد في العراق وسوريا، وإنما مشكلتها مع الإرهابيين فقط.
ولفت إلى تحييد القوات التركية 2939 إرهابيا منذ مطلع العام خلال عملياتها داخل البلاد وشمالي سوريا والعراق.
وعن علاقات تركيا مع القيادة الجديدة بدمشق بعد سقوط نظام الأسد، لفت غولر إلى أن أنقرة لديها اتفاقيات تعاون عسكري مع العديد من الدول، وأضاف: "مستعدون لتقديم الدعم حال تلقينا طلبا من الإدارة الجديدة في سوريا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اتهام وزير دفاع بولندا السابق بتسريب خطة سرية لمواجهة غزو روسي
وجه المدعون العامون في بولندا الاتهام إلى وزير الدفاع السابق ونائب رئيس الوزراء ماريوس بلاشتشاك بعد تسريب خطط الحكومة الخاصة بالاستعدادات لحالة غزو روسي.
كانت الخطة التي كشف عنها بلاشتشاك، والتي تعود إلى عام 2011، تشير إلى إجراءات عسكرية تتضمن تراجع القوات البولندية إلى غرب البلاد، تحديدًا إلى نهر فيستولا، في حال وقوع هجوم من الشرق. وقد كشف بلاشتشاك عن تلك الخطة في عام 2023 عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة حزب القانون والعدالة المحافظ، الذي تولى السلطة بين 2015 و2023.
ويزعم المدعون أن بلاشتشاك تجاوز صلاحياته بنشر تلك الوثيقة السرية، التي كان من المفترض أن تظل محمية.
ورغم ذلك، نفى بلاشتشاك هذه الاتهامات، مؤكدًا للصحفيين في وارسو أنه لا يعتبرها صحيحة. كما نشر عبر حسابه في منصة "إكس" قائلاً: "سوف يتهمونني بسبب رفع السرية عن خطة حكومة توسك الأولى للتخلي عن نصف بولندا دون قتال، لكنني سأفعل ذلك مرة أخرى دون تردد. لم يكن لدي الحق فقط، بل كان من واجبي أيضًا".
هذه الاتهامات تمثل أحدث تطور في سلسلة من المتاعب القانونية التي تواجه أعضاء حزب القانون والعدالة. ففي الأسبوع الماضي، تم القبض على النائب السابق داريوش ماتيتشي بتهم فساد، بينما تم منح نائب وزير العدل السابق مارسين رومانوفسكي اللجوء السياسي في المجر بعد اتهامه بالاحتيال على الدولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اتهامات بالفساد.. اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض لأردوغان أكرم إمام أوغلو نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ15 في قضايا الفساد والرشوة إيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟ السياسة البولنديةتحقيقفسادروسيابولنداالحرب في أوكرانيا