صالح منصور: كتابة الاسم العلمى للأدوية بالروشتات الطبية يستهدف مصلحة المريض
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلى المصرى أن مصلحة المريض تأتى فى أولى الاعتبارات عند الحديث عن تطبيق كتابة الأسم العلمى للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية، مشيرًا إلى أنه يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمى للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا فى مرحلة تالية بعد مرتبة المريض حيث أن كل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية.
وأضاف طالعنا في الأيام الأخيرة أصوات ترفض تطبيق الأسم العلمى للادوية بحجة أنه سوف يضر بمصالح شركات الأدوية وهذا ما نرفضه لأنه لن يحدث ضرر لهذه الشركات، متسائلا كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية علي مبدأ الأسم العلمى هل تتصارع علي مشروع خاسر؟؟ بالطبع لا،
وأوضح أنه إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فان هذا لا يمكن أن يعيق تنفيذ مشروعا يهدف إلي القضاء علي مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع امكانياته.
وشدد منصور على أنه لا يجب تجاهل مصلحة المريض لمجرد أن مصالح أحد مقدمي الخدمة سوف تتاثر إذا كان هذا صحيحا من وجهة الافتراض.
وأضاف أنه علي الجانب إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فإن بعضها الأخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الأسم العلمي حيث سيكون الاتجاه إلي أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصرى فلماذا يتم إجبار المريض على دواء بسعر 200 جنيه فى حين يمكنه الحصول عليه بـ 50 جنيها فقط.
وأشار منصور إلى أن التجمع الصيدلى المصرى أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالأسم العلمى للأدوية، وذلك منذ سنوات وأسس هذه الجمعية لتكون أحد مطالبها الرئيسية تبنى قضية كتابة الأدوية بالأسم العلمى، مؤكدا أن التجمع على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة لللمساهمه في تنفيذ المقترح وتفادى أي عوائق ممكن أن تحدث.
واستكمل قائلا إن التجمع الصيدلى نجح فى إطلاق تطبيق دليل الأدوية الشهير عين الدواء "drug eye index".
ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالأسم العلمى ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم فى حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة واسعارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالح منصور الأسماء التجارية شرکات الأدویة
إقرأ أيضاً:
من اليمن إلى فرنسا… تكشف الأبحاث عن انتشار سلالة الكوليرا شديدة المقاومة للأدوية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف علماء من المركز المرجعي الوطني للضمامات والكوليرا في معهد باستور، بالتعاون مع مركز مستشفى مايو، عن انتشار سلالة الكوليرا شديدة المقاومة للأدوية.
ونشرت الدراسة في 11 ديسمبر 2024 في مجلة نيو إنجلاند للطب.
الكوليرا مرض إسهال معد تسببه بكتيريا معينة من أنواع ضمة الكوليرا. تعد الكوليرا في أشد أشكالها واحدة من أسرع الأمراض المعدية فتكا: في حالة عدم وجود علاج، يمكن أن يموت المرضى في غضون ساعات.
يتضمن العلاج في المقام الأول استبدال الماء والإلكترونيات المفقودة، ولكن تستخدم المضادات الحيوية أيضا بالإضافة إلى العلاج بالإماهة. وهي ضرورية لتقليل مدة العدوى وكسر سلاسل انتقال العدوى في أسرع وقت ممكن.
تم تحديد سلالة مقاومة ل 10 مضادات حيوية – بما في ذلك أزيثرومايسين وسيبروفلوكساسين، وهما اثنان من المضادات الحيوية الثلاثة الموصى بها لعلاج الكوليرا – لأول مرة في اليمن أثناء تفشي الكوليرا في 2018-2019.
تمكن العلماء الآن من تتبع انتشار هذه السلالة من خلال دراسة الجينومات البكتيرية. بعد اليمن، تم التعرف عليه مرة أخرى في لبنان في عام 2022، ثم في كينيا في عام 2023، وأخيرا في تنزانيا وجزر القمر – بما في ذلك مايوت، وهي مقاطعة فرنسية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا – في عام 2024. بين مارس ويوليو 2024، تأثرت جزيرة مايوت بتفشي 221 حالة ناجمة عن هذه السلالة شديدة المقاومة للأدوية.
ويخلص البروفيسور فرانسوا كزافييه ويل ، رئيس Vibrios CNR في معهد باستور والمؤلف الرئيسي للدراسة: “توضح هذه الدراسة الحاجة إلى تعزيز الترصد العالمي لعامل الكوليرا، وخاصة لتحديد كيفية تفاعله مع المضادات الحيوية في الوقت الفعلي. إذا اكتسبت السلالة الجديدة المنتشرة حاليا مقاومة إضافية للتتراسيكلين ، فإن هذا من شأنه أن يضر بجميع العلاجات الممكنة بالمضادات الحيوية عن طريق الفم.