آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد النائب ثائر الجبوري، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، ما اسماها النقاط السوداء التي تسببت في أزمة عمرها أكثر من 20 عاما في وزارة الكهرباء.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن” الكهرباء ملف شائك ومعقد ولم تنجح الحكومات المتعاقبة في تجاوز سلبياته المتعددة”، لافتا الى أن “عشرات الملفات المعنية بالفساد تم حسمها من قبل هيئة النزاهة والمحاكم أصدرت قرارات غيابية وأخرى حضورية بحق بعض الوزراء ووكلائهم ما يعني اننا امام فساد كان جزء من ازمة الطاقة التي لايزال يعاني منها المواطنين في كل المحافظات”.

وأضاف أن ” طرح حلول ترقيعية لمعالجة ملف الكهرباء ومنها فتح نافذة شراء الألواح الشمسية من قبل المواطنين بتمويل المصارف الحكومية تواجه معرقلات جمة وتفرض أعباء إدارية ما يعني حتى الحلول التي تطرحها الحكومة لا تجد مسارات التنفيذ الفعلي يرافقها تغلغل القوى والأحزاب في الكهرباء وغيرها لدرجة الأقسام والشعب وصولا الى المديريات توزع بينها ما يعني اضعاف اخر لدور الكهرباء”.وأشار الى أن ” نزاهة وكفاءة اي وزير يأتي على هرم وزارة الكهرباء سوف تصطدم بالملفات المرحلة والمعقدة وتغلغل الأحزاب”، لافتا الى ان “ما ذكرنا هي نقاط سوداء يجب الانتباه لها ووضع حلول منطقية وموضوعية تعالج ازمة عمرها اكثر من 20 عاما دون حلول”.وتابع الجبوري، أن ” حل ازمة الكهرباء من خلال اعتماد شركات استثمارية رائدة هي من تجهز الطاقة للمواطنين مع تحديد الفواتير وفق اليات تضمن التعامل مع الشرائح الفقيرة دون خط الفقر”، مستدركا بالقول أن “ترك الامور على وضعها الحالي تعني المزيد من المشاكل والتعقيدات والأزمات”.وتشهد العاصمة العراقية بغداد أزمة مستمرة في خدمات الكهرباء الوطنية، حيث يعاني المواطنون من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، إذ سجلت حالات انقطاع تدوم لعدة ساعات، لتعود الكهرباء لمدة لا تتجاوز 13 دقيقة في بعض المناطق، ما يثير استياءً كبيراً بين السكان.أرجع مختصون أسباب تردي خدمة الكهرباء إلى تفشي الفساد المالي والإداري في المؤسسات المعنية، إلى جانب سوء التخطيط والإدارة. فرغم الميزانيات الضخمة التي تُخصص لقطاع الكهرباء في العراق سنوياً، لا تزال المشاريع الخاصة بإصلاح البنية التحتية وتطوير المحطات متعثرة، ما يؤدي إلى ضعف تجهيز الطاقة وزيادة الاعتماد على المولدات الأهلية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في السودان بعد استهداف سد مروي

انقطعت الكهرباء الإثنين عن بورت سودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش، بعدما استهدف هجوم بطائرة دون طيار سداً لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.

وذكر الجيش أن سد مروي ومحطته للطاقة، 350 كيلومتراً شمال الخرطوم، والتي تمد بورت سودان ومناطق أخرى بالكهرباء استُهدفا "بعدد من المسيرات الانتحارية".

مسيرات تستهدف سد مروي . pic.twitter.com/pUxvOIfvCd

— عمر جبريل - Omer Gibril (@OmerGibril) January 13, 2025 وأظهرت تسجيلات مصورة  على الإنترنت النيران تندلع في البنى التحتية للكهرباء في السد.

وبعد الهجوم صباحاً، قالت وسائل إعلام محلية إن مدن عطبرة،  ودنقلا، وأم درمان شهدت انقطاع الكهرباء.

والسد من بين أكبر مصادر الطاقة الكهرومائية في السودان.
وتضم مدينة مروي في الولاية الشمالية في السودان مطاراً عسكرياً كبيراً.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: مشروع تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة الأول من نوعه في العراق
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع شركة «إيوبتيما ساس» لدفع تطوير تكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر
  • أكثر من (80) مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال 2024
  • بين طلال الخالد و فاسدي العراق.. عدالة غائبة وتناقضات صارخة
  • نائب كردي يحمل أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي الإقليم
  • انقطاع الكهرباء في السودان بعد استهداف سد مروي
  • عبر الطاقة النووية.. إيران تخطط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • نائب: الفساد والفشل والطائفية وراء سقوط الموصل بيد داعش
  • الأطماع الخارجية وضعف الأجهزة الرقابية يزيدان من أزمة الفساد في ليبيا
  • إعلام.. لا حلول لدى “القيادة الرئاسي” و”حكومة عدن” تجاه أزمة الكهرباء