بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ينظم المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية أمينه العام الدكتور أشرف العزازي، احتفالية مميزة تحت عنوان "من القلم إلى الخوارزمية: أصالة الحرف وحداثة الفكر". 

 

تنطلق الفعالية بتنظيم من لجنة الشعر، برئاسة الدكتور مصطفى نوفل، حيث تسلط الضوء على العلاقة بين اللغة العربية والهوية في ظل التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى استعراض الأثر الثقافي والإبداعي للذكاء الاصطناعي.

الجلسة الأولى: اللغة والهوية وتطوير المناهج التعليمية

 

تنطلق الاحتفالية بجلسة نقدية تبدأ بكلمة يلقيها الدكتور يوسف نوفل، مقرر لجنة الشعر، وتديرها الأستاذ الدكتور عادل ضرغام، يناقش المشاركون في هذه الجلسة مواضيع متعددة تتعلق باللغة والهوية، بالإضافة إلى تقديم رؤى نقدية لتطوير المناهج التعليمية، في محاولة لاستكشاف سبل دمج اللغة العربية مع متطلبات العصر الحديث. يشارك في الجلسة كل من: الدكتور أحمد يوسف، الدكتور محمد عبد الله الخولي، الدكتور محمد سليم شوشة.

الجلسة الثانية: الشعر والإبداع في ظل الذكاء الاصطناعي

 

الجلسة الثانية تديرها الأستاذ عماد غزالي، وتتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الشعري، وكيف يمكن أن يساهم في تطوير الأدوات الأدبية دون المساس بأصالة اللغة، يشارك في الجلسة: الدكتور محمد حسنين الضلع، الدكتور محمد حجاج.

أمسية شعرية مميزة

 

تُختتم الاحتفالية بأمسية شعرية يديرها الشاعر أحمد حسن، حيث يشارك نخبة من الشعراء في تقديم قصائدهم، ومن أبرزهم:

عاطف عبد العزيز، ريم أحمد المنجي، فارس خضر، محمد خالد الشرقاوي، محمد عكاشة، مصطفى مقلد، منال الصناديقي.

موعد ومكان الاحتفالية

 

تُقام الاحتفالية غدًا الاثنين في تمام الساعة السادسة مساءً بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وسط توقعات بحضور واسع من عشاق اللغة والشعر، للاحتفاء بجماليات اللغة العربية ومكانتها المستمرة عبر العصور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تطوير المناهج التعليمية اليوم العالمي للغة العربية المناهج التعليمية المجلس الأعلى للثقافة العربية الذكاء الاصطناعي الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

لماذا أخفقنا في تعليم اللغة العربية وكيف نُعلمها؟.. إصدار جديد في جناح الأزهر

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "مشكلة اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟"، بقلم الشيخ محمد عرفة، عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر (ت١٩٧٣م)، من إصدارات الإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر.

يحمل كتاب مشكلة اللغة العربية؛ لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟ للشيخ الأستاذ محمد عرفة، طابع الإصلاح من خلال ما يقدِّمه من معالجته لمشكلة معضلة، هي "تعليم اللغة العربيَّة وتعلمها"، ويقف على أسباب الإخفاق في تعليمها، ويعزوها إلى طريق تعليمها التي كانت سائدةً في مدارس الشرق ومعاهده في عصره، وإلى قواعد اللغة نفسها، ويقترح منهجًا جديدًا في تعليم اللغة عامة واللغة العربية خاصة، وهو منهج طبيعي (فطري) يجب أن تسلكَه هذه المدارس والمعاهد، ويتناول قضية تيسير النحو واللغة، وينقدها، وهو ممَّن يؤمنون بضرورة تيسير علوم اللغة؛ إذ التيسير ظاهرة من ظواهر التطور اللغوي، لكن الشيخ ينطلق من قواعد تخالف دعاة التيسير والتجديد؛ إذ التيسير عنده يكمن في ضرورة عرض النحو بطريقة تقرِّبه من طبيعة المتكلمين باللغة، وتكشف عن سر العربية، على نمطٍ قويمٍ.

ويدعو الشيخ إلى الأخذ بالعلم في إصلاح أساليب التَّعليم والتربية والاجتماع والاقتصاد -بَلْهَ السياسة- وأساليب المعاش، والإفادة منه في حلِّ مشكلاتنا العلمية والعقلية أيضًا، والانتفاع من تراثنا بصورة أفضل، لذلك فهو يستصحب رأي العلم؛ كي تجد دعوته سبيلًا إلى تطبيقها.

ويعتمد الشيخ محمد عرفة في أسلوبه الذي يقترحه لإصلاح طريقة تعليم اللغة العربيَّة، على خصائص العربية نفسها وطبيعتها، ويشير إلى الفكرة المحوريَّة التي يدور عليها الكتاب؛ وهي أنَّ اللغة ملكة لا تحصل إلا بالمران الدائم والتكرار الملح، وأنَّ استظهار القواعد دون المران على قراءة النصوص الأدبية، لا يجدي فتيلًا في تكوين هذه الملكة، وأنَّه إذا أراد الأساتذة أن يوجدوا هذه الملكة فلا بد من الإكثار من الشواهد المناسبة، وأن يحرصوا على تهيئة فصول سهلة لكبار الأدباء تكون زادًا للطلاب، ومشوقة لهم، تدفعهم إلى الاستيعاب في شغف حين تنحو منحى الشعر السلس أو القصة الطريفة أو الخطبة المؤثرة.

ويشتمل الكتاب على المباحث التالية: عَرض الآراء المعاصرة في تيسير اللغة العربية ونقدها، إخفاقنا في تعليم اللغة العربية ونتائجه الخطيرة، دَرْس أسلوب تعليم اللغة العربية وبيان عيوبه، اللغة ملكة والملكة لا تكتسب بالقواعد بل بالتكرار، أسلوب الفطرة في تعليم اللغات.. المرانة والتكرار، هل العربية للعرب بالطبيعة، سر إخفاق مدارسنا في تعليم اللغات الأجنبية، ما في الملكات من أسرار عجيبة، المنهج الجديد في تعليم العربية.. ما فيه من فوائد، الصعاب التي تعترض تكوين ملكة اللغة العربية وتذليلها، تأييد رجال التربية في القديم والحديث لما ندعو إليه من تعليم اللغة بالتكرار.

مقالات مشابهة

  • سحر السنباطي تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية بجامعة الدول العربية
  • طلاب الصف الأول الثانوي يؤدوا اليوم امتحان اللغة العربية في 212 لجنة بالدقهلية
  • لتنمية الوعي بأهميتها.. متحف ملوي يحتفل بـ اليوم العالمي للغة برايل
  • رحلة محمد بن زايد سات.. من الفكر إلى المدار
  • اليوم .. الجامعة العربية تنظم احتفالية باليوم العربي لمحو الأمية لعام 2025
  • وزارة الاتصالات تنظم فعالية احتفالية بمناسبة عيد جمعة رجب
  • الدكتور “محمد خريس” يتصدر المشهد العالمي في علاج السمنة المفرطة ..
  • لماذا أخفقنا في تعليم اللغة العربية وكيف نُعلمها؟.. إصدار جديد في جناح الأزهر
  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • أحمد عثمان: أتمنى تتويج خط مفتوح بجائزة القلم الذهبي