البارزاني يرحب بـ(الجولاني) في بناء سوريا مستقرة آمنة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، برؤية قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” تجاه الأكراد السوريين.وقال بارزاني في رسالة : “لقد رأينا تصريح أحمد الشرع حول الشعب الكردي في سوريا، وصف فيه الأكراد بأنهم جزءٌ من الوطن وشريكٌ في سوريا المستقبل”.
وأضاف أن “هذه الرؤية تجاه الكرد ومستقبل سوريا موضعُ سرور وترحيب من قبلنا، ونأمل بأن تكون بداية لتصحيح مسار التاريخ وإنهاء الممارسات الخاطئة والمجحفة التي كانت تُرتَكَب بحق الشعب الكردي في سوريا”.وتابع “إن مثل هذا المنظور يمثل منطلقاً يمهّد لبناء سوريا قوية، ويجب على الكرد والعرب وجميع مكونات سوريا الأخرى اغتنام هذه الفرصة للمشاركة معاً في بناء سوريا مستقرة وحرّة وديمقراطية”.وكان قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” قال في لقاء تلفزيوني، إن الأكراد “جزء من الوطن، وتعرضوا لظلم كبير”، مشدداً على أنهم “جزء أساسي من سوريا القادمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الثورة السورية انتصرت وينبغي بناء سوريا لتصبح دولة لا “مزرعة”
#سواليف
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة #أحمد_الشرع وجود خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام السابق.
وأدلى الشرع بسلسلة من التصريحات في كلمة جديدة، جاء فيها:
#دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب.
ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني.
أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري.
بحكم تجربتنا الإدارية في #إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد.
نتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق
أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في #سوريا.
لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل.
الثورة السورية انتصرت ولكن لا ينبغي أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات.
الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخلا دوليا من عدة جهات وهي حالة استثنائية.
كان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده.
هناك الكثير من تفاصيل المعركة وكواليس لم تظهر للعلن سنفصح عنها فيما بعد.
نحن أدوات سخرها الله للانتصار على النطام البائد ولكن الجهد هو جهد كل السوريين.
هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك.
حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا.
النظام لم يبن دولة بل مزرعة، وحجم السرقات كبير وسنطرح وثائق تثبت ذلك.
المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار.