دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى تدخل دولي فاعل ورادع وتحرك عربي، لمنع تمرير القوانين الإسرائيلية التي تحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

 وطالب أبو هولي في كلمته الافتتاحية في أعمال الدورة الـ112 لمؤتمر المشرفين، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، إلزام إسرائيل على احترام ولاية وكالة الغوث، والسماح لها القيام بمهامها، بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ومحاكمتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

وحذر من تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي اقرتها الكنيست الإسرائيلية في 28 أكتوبر الماضي، التي تقضي بحظر أنشطتها في القدس المحتلة، والغاء الاتفاقات الثنائية، وإلغاء امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها الممنوحة لها منذ عام 1967، التي ستدخل حيز التنفيذ في 30 يناير 2025 إلى تقويض ولاية "الأونروا"، وانهيار عملياتها في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

 كما دعا في المؤتمر الذي شارك فيه الأردن، ولبنان، وسوريا، والأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الى تحرك دولي لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، والتأكيد بأنه لا بديل عنها، ولا يمكن الاستغناء عنها، طالما الحل السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين غائباً، في ظل استمرار تعمق ازمتها المالية التي أخذت منحى تصاعدياً أكثر خطورة، مع تفاقم احتياجات ومعاناة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.

ودعا الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها، والجمعية العامة، ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم إزاء فرض وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تضمين قراره 2735 الصادر عنه في 11 حزيران الماضي تحت البند الفصل السابع، في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإلزام إسرائيل بالأوامر الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق ، بتنفيذ القرارين 2720 و 2728 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين منظمة التحرير الأونروا المزيد

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين: عودة عدة آلاف فقط من السوريين منذ سقوط الأسد

أظهرت البيانات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن السوريين في المنفى لم يعودوا بأرقام كبيرة بعد إلى وطنهم.

"لكلِّ فرد حقٌّ في حرِّية التنقُّل وفي اختيار محلِّ إقامته داخل حدود الدولة. لكلِّ فرد حقٌّ في مغادرة أيِّ بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلى بلده."

_المادة 13 من الإعلان العالمي لـ #حقوق_الإنسان#StandUp4HumanRights pic.twitter.com/gT15iCn6Cy

— الأمم المتحدة (@UNarabic) December 13, 2024

وعبر نحو 3 آلاف سوري الحدود التركية منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى داخل بلادهم، إثر سقوط نظام بشار الأسد، بحسب ما قاله ممثل مفوضية شؤون اللاجئين جونزالو فارجاس يوسا عبر رابط فيديو إلى جنيف من دمشق.

وأضاف فارغاس أن ألفين عادوا إلى سوريا من لبنان.

وقال إن الكثير من السوريين في المنفى يرجؤون عودتهم، مشيراً إلى أنه لم يتم استعادة القانون والنظام لم يستعادا بعد في البلاد.

وأضاف أن العائدين لا يريدون فحسب انتقالاً سياسياً سلمياً ومصالحة بعد سنوات من الحرب الأهلية، ولكن أيضاً مساعدة دولية لبلادهم لتقف على قدميها مجدداً.

ووفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش نحو 4.8 مليون سوري في الخارج بدول مجاورة، وفي بلدان شمال أفريقيا.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبندلر في جنيف:"يجب أن يسمح لهم أن يقرروا متى يريدون العودة، في الوقت المناسب لهم، بدون ضغوط".

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية تحذّر من أزمة مجاعة حقيقية بوسط وجنوب قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا
  • منسق أممي في الأرض الفلسطينية: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج الاحتفال “بعالمية العربية” بالأمم المتحدة
  • مفوضية اللاجئين: عودة عدة آلاف فقط من السوريين منذ سقوط الأسد
  • «أونروا»: إسرائيل تستهدف تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة
  • السعودية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا أمام الأمم المتحدة
  • دعوة أممية| وقف النار فورًا وإسناد اللاجئين.. ماذا يحدث في غزة؟
  • الجزائر: وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة أضحى مطلباً مشتركاً للمجموعة الدولية