ليبيا – الجوصمي: أزمة ارتفاع منسوب المياه في زليتن مستمرة دون حلول جذرية

صرّح عبدالله الجوصمي، مدير مكتب الإعلام ببلدية زليتن، أن أزمة ارتفاع منسوب المياه في المدينة لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تقدم ردًا على المخاطبات التي أرسلتها البلدية بشأن هذه المشكلة.

تأخر التقارير والحلول الجذرية

وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“ تابعته صحيفة المرصد، أوضح الجوصمي أن العمل على تسكين المتضررين لا يزال مستمرًا ومن المتوقع أن يستمر حتى نهاية شهر ديسمبر.

وأضاف أن الحلول المقترحة من الفريق الاستشاري والفرق المشكلة لم تصل إلى نتائج نهائية، مشيرًا إلى أن التقارير والدراسات المتوقعة لم تصدر بعد من الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الحكم المحلي، ولم يتم التوصل إلى حلول جذرية ورسمية حتى الآن.

عقبات تمويل الدراسات

أشار الجوصمي إلى أن الفريق الاستشاري الإنجليزي الذي يشرف على الدراسات المتعلقة بالأزمة قد أوقف عمله في الفترة الماضية بسبب عدم صرف المخصصات المالية للشركة، مما أضاف تعقيدات جديدة إلى الأزمة.

استياء المواطنين ودعوة للحلول

عبّر الجوصمي عن استياء سكان زليتن من استمرار الأزمة، داعيًا الجهات المعنية في كل من شرق وغرب البلاد إلى النظر بجدية إلى وضع المدينة المتأزمة، واتخاذ خطوات عملية لحل المشكلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اجتماع طارئ وإدانة حكومية.. ماذا بعد الاعتداء على"اليونيفيل" في لبنان؟

دعت السلطات اللبنانية إلى اجتماع طارئ صباح السبت، بعد إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان في هجوم على موكب لليونيفيل الجمعة على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه حشد من أنصار حزب الله، فيما تعهد الرئيس جوزاف عون بـ"معاقبة" منفذيه.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة على موقع إكس إن عون "دان الاعتداء ... وأكد أن المعتدين سينالون عقابهم"، مضيفا أن "القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".
أخبار متعلقة صفقة تبادل جديدة اليوم.. إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليينالضفة الغربية.. إصابة 16 فلسطينيًا جراء هجوم مستوطنين على بيت لحموأعطى وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد أحمد الحجار التوجيهات اللازمة إلى السلطات المعنية "لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص"، على ما أوردت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الحجار تفقد الضابطين وأحدهما نائب قائد اليونيفيل في المستشفى وأكد "رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يعد جريمة بحق قوات حفظ السلام".
قطع طرق بيروت
وجاء إحراق المركبة في حين كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة ومسؤول في المطار.
وجاء في بيان لليونيفيل الجمعة "تعرّضت قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل مساء اليوم لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة. وقد أسفر الهجوم عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته".
وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس سيارة محترقة على طريق المطار تحمل شعار الأمم المتحدة، فرض الجيش اللبناني طوقا حولها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الشرطة يتفقدون بقايا سيارة محترقة تابعة لليونيفيل - أ ف ب
وطالبت اليونيفيل في بيانها "السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة"، لافتة إلى أن "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".
وتابعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "لقد أثار هذا الهجوم صدمتنا، فهو يعد هجوما مروعا على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة".
ووصفت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت الواقعة بأنها "غير مقبولة".
وجاء في بيان لها على منصة إكس "مثل هذا الاعتداء العنيف يهدد سلامة موظفي طاقم الأمم المتحدة الذين يبذلون جهودا متواصلة للحفاظ على الاستقرار في لبنان، وغالبا ما يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أدائهم لعملهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الشرطة يتفقدون بقايا سيارة محترقة تابعة لليونيفيل - أ ف ب
إدانة حكومية
من جهته دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بشدة "الاعتداء الإجرامي على آليات وعناصر اليونيفيل" في اتصال هاتفي أجراه مع هينيس-بلاسخارت وقائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو، مؤكدًا أنه طلب من وزير الداخلية "اتخاذ الإجراءات العاجلة لتحديد هوية المعتدين والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
من جهته، تعهّد الجيش اللبناني العمل "بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلّين بالأمن".
وجاء في بيان لاحق للجيش أن قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده أكد في اتصال بقائد اليونيفيل "أن الجيش يرفض أي تعرُّض لليونيفيل، وسيعمل على توقيف المواطنين الذين اعتدوا على عناصرها وسوقهم إلى العدالة".
ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذين أحرقوا السيارة.
وفي حين لم يصدر حزب الله على الفور أي تعليق، اعتبرت حليفته حركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري "أن الاعتداء على اليونيفيل هو اعتداء على جنوب لبنان".
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن "قطع الطرقات في أي مكان كان هو طعنة للسلم الاهلي".

مقالات مشابهة

  • اجتماع طارئ وإدانة حكومية.. ماذا بعد الاعتداء على"اليونيفيل" في لبنان؟
  • «مرافق الاستشاري» تبحث سياسات دائرة الموارد البشرية للتوظيف
  • الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
  • السلاك يحذر: غياب الإرادة السياسية والموقف الدولي سيحول اللجنة الاستشارية إلى محاولة فاشلة
  • ليبيا والسودان يهيمنان على أجندة اليوم الثالث للقمة الأفريقية
  • بدء المرحلة الثانية لتجفيف المياه الجوفية بقرية الحجاز في الإسماعيلية
  • حكومة الدبيبة تنسق مع الجهات الأردنية لعودة الأطفال المصابين بالتوحد إلى مراكز العلاج في ليبيا
  • الاتحاد العراقي للكرة بعد مقاطعة الحكام: كلّفنا آخرين مرخصين وقريبون من حل المشكلة
  • أحداث الدقهلية.. إغلاق محطة لتعبئة المياه الجوفية من مصدر مجهول.. إصابة 4 أشخاص بجروح وكدمات إثر حادث انقلاب ربع نقل
  • «الاستشاري» يستعرض سياسات وخطط هيئة الشارقة الصحية