ليبيا – الجوصمي: أزمة ارتفاع منسوب المياه في زليتن مستمرة دون حلول جذرية

صرّح عبدالله الجوصمي، مدير مكتب الإعلام ببلدية زليتن، أن أزمة ارتفاع منسوب المياه في المدينة لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تقدم ردًا على المخاطبات التي أرسلتها البلدية بشأن هذه المشكلة.

تأخر التقارير والحلول الجذرية

وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“ تابعته صحيفة المرصد، أوضح الجوصمي أن العمل على تسكين المتضررين لا يزال مستمرًا ومن المتوقع أن يستمر حتى نهاية شهر ديسمبر.

وأضاف أن الحلول المقترحة من الفريق الاستشاري والفرق المشكلة لم تصل إلى نتائج نهائية، مشيرًا إلى أن التقارير والدراسات المتوقعة لم تصدر بعد من الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الحكم المحلي، ولم يتم التوصل إلى حلول جذرية ورسمية حتى الآن.

عقبات تمويل الدراسات

أشار الجوصمي إلى أن الفريق الاستشاري الإنجليزي الذي يشرف على الدراسات المتعلقة بالأزمة قد أوقف عمله في الفترة الماضية بسبب عدم صرف المخصصات المالية للشركة، مما أضاف تعقيدات جديدة إلى الأزمة.

استياء المواطنين ودعوة للحلول

عبّر الجوصمي عن استياء سكان زليتن من استمرار الأزمة، داعيًا الجهات المعنية في كل من شرق وغرب البلاد إلى النظر بجدية إلى وضع المدينة المتأزمة، واتخاذ خطوات عملية لحل المشكلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المتغير السوري يصعّد من منسوب الأجندة الطائفية

15 يناير، 2025

بغداد/المسلة الحدث: مع التغيير الدراماتيكي والصادم في سوريا، تحاول جهات رفع مستوى منسوب الطائفية في العراق والدول المجاورة، مستندة الى إنَّ المذهبية في العراق كانت ولا تزال واحدة من أكبر المعضلات التي تهدد استقرار البلد وتؤثر على نسيجه الاجتماعي.

ورغم أن المجتمع العراقي عُرف بتنوعه الديني والطائفي العميق الذي عاش فيه على مر العصور، فإنّ ما يميز هذه الحقبة هو الدور المتعاظم للطائفية في توجهات الكثير من الجهات، والذي بدأ في حقبة النظام البعثي وتعاظم بعد العام 2003.

وهذا التحول في العلاقة بين الطوائف كان سببه مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية التي غذّتها أطراف محلية ودولية بهدف الحفاظ على نفوذها السياسي وتعزيز مكاسبها.

العديد من الأشخاص من سياسيين واعلاميين ومؤثرين، وجهات في العراق والدول المجاورة لاسيما سوريا اليوم، يعمدون إلى استغلال الطائفية كأداة للبقاء في السلطة، حيث يروجون لخطاب طائفي يستهدف تعزيز الولاء لأيديولوجيات معينة على حساب الوحدة الوطنية.

وبسبب تلك الفعاليات، اصبح الخطاب الطائفي  بمثابة أداة للقوى السياسية التي تبحث عن تفكيك الهوية الوطنية لصالح تعزيز الانتماءات الطائفية.

تقول إحدى التغريدات على منصة “إكس” (تويتر): “العديد من هؤلاء المتربصين يريدون سحب البلاد للطائفية ويعيدون نقاشات في الشاشات من المفترض اننا غادرناها، قلته سابقًا والله شعبنا ليس طائفياً وهذا المرض صنعوه وغذوه من أجل الحفاظ على مناصبهم، وللأسف هنالك من الشعب من تنطلي عليه حيلهم”.

هذه الكلمات تعكس الواقع المرير الذي يعاني منه العراقيون في ظل استغلال سياسييهم للطائفية.

لكن هذا الاستغلال لم يمر دون عواقب. فقد دفع العراقيون ثمناً باهظاً في صراعات داخلية دموية اندلعت بسبب هذه الفتن الطائفية.

و لا تزال ذكريات الحروب الأهلية التي شهدتها البلاد، خاصة في الفترة ما بعد 2003، عالقة في الأذهان. فقد خلفت تلك الحروب مئات الآلاف من الضحايا ودمرت البنية التحتية للبلاد بشكل غير مسبوق.

و من خلال تقسيم المجتمع على أساس طائفي، أصبح العراق في قلب صراع مرير، أرهق الجميع دون استثناء.

كما أكد العديد من العراقيين في تصريحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، “عانوا العراقيين ما عانوا من ويل الطائفية، وذهب نتيجة الخطاب الطائفي مئات الآلاف، وانكوى بنار الطائفية العراقيون كما لم يكوى شعب آخر”.

هذه الكلمات تتحدث عن مأساة حقيقية عاشها العراقيون جراء تفشي الطائفية، ولم تقتصر المعاناة على طائفة معينة، بل شملت جميع الأطياف. وفي هذا السياق، يدعو الناشطون إلى ضرورة التصدي للخطاب الطائفي بكل حزم، محذرين من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المتغير السوري يصعّد من منسوب الأجندة الطائفية
  • ياسمين الخطيب: إيه المشكلة لما عمر متولي ميعجبوش تمثيل شكري سرحان
  • شركة المياه تبحث عن مستحقات مديوناتها.. والحكومة تناقش الحلول
  • السعيدي: تفاعل المجتمع الدولي مع الأزمة في ليبيا مدمر
  • تقرير أميركي: البطالة في ليبيا تضع مستقبل الشباب على المحك
  • قبل قدوم ترامب.. أزمات تواجه الاقتصاد الأمريكي و خسائر الحرائق ترتفع لـ 150 مليار دولار
  • لوس أنجلوس تواجه أسوأ حرائق غابات وإجلاء 153 ألف شخص
  • تونس تصادق على آلية للتشاور حول «المياه الجوفية» مع ليبيا والجزائر
  • لوس أنجلوس تواجه أسوأ حرائق غابات.. إجلاء 153 ألف شخص
  • لوس أنجلوس الأمريكية تواجه أسوأ حرائق غابات.. وإجلاء 153 ألف شخص