البشرة الناعمة والنضرة من أولويات العناية الجمالية، ويعد ماسك الزبادي والعسل من العلاجات الطبيعية المثالية لتحسين صحة البشرة بفضل خصائصهما المغذية، وفيما يلي نعرض لك كيفية استخدام مكونات طبيعية مثل الزبادي والعسل لتفتيح البشرة، محاربة التصبغات وتوحيد اللون.

 

فوائد الماسك


1. فوائد الزبادي للبشرة:
يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يعد من أبرز العناصر الفعالة في تقشير البشرة بلطف، مما يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة.

كما يعمل الزبادي على ترطيب البشرة بعمق، ويحسن من مرونتها. هذه الخصائص تجعل الزبادي مكونًا مثاليًا لتفتيح البشرة وتوحيد لونها.

2. فوائد العسل للبشرة:
العسل هو مرطب طبيعي يعمل على جذب الرطوبة وحبسها في البشرة. كما يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يساعد في علاج حب الشباب وتهيج البشرة. العسل غني بالمواد المغذية والفيتامينات التي تعزز صحة البشرة وتحسن مظهرها.

3. كيفية تحضير واستخدام ماسك الزبادي والعسل:
• المكونات:
• 2 ملعقة كبيرة من الزبادي الطبيعي
• 1 ملعقة كبيرة من العسل
• بضع قطرات من عصير الليمون (اختياري)
• طريقة التحضير:
1. امزجي الزبادي والعسل في وعاء حتى يتجانس المزيج.
2. إذا كنتِ ترغبين في زيادة تأثير التفتيح، أضيفي بضع قطرات من عصير الليمون.
3. ضعي المزيج على وجهكِ بعد تنظيفه جيدًا واتركيه لمدة 15-20 دقيقة.
4. اغسلي وجهكِ بالماء الفاتر، ثم رطبيه.

4. تكرار الاستخدام:
للحصول على نتائج فعالة، يُنصح باستخدام هذا الماسك مرتين أسبوعيًا.

ماسك الزبادي والعسل هو علاج طبيعي آمن وفعال لتفتيح البشرة ومحاربة التصبغات، يوفر هذا المزيج العديد من الفوائد الجمالية دون الحاجة للجوء إلى المواد الكيميائية. استخدميه بانتظام لتتمتعي ببشرة ناعمة ومتوهجة.

 

فوائد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في مكافحة الأمراض نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص خاص|نهلة أحمد حسن:"الصقر" فيلم يخلد بطولات والدي الشهيد ويحكي قصة إنسانية ملهمة خاص| أحمد قاسم: "الصقر".. ملحمة سينمائية تخلد بطولات أكتوبر وتحصد إشادة عالمية خاص| مصطفى وفيق:"مرار بطعم الشوكولاتة" يكشف تأثير التنمر الوظيفي بأسلوب فني ساخر أحدث التطورات في علاج مرض السرطان باستخدام العلاج الجيني أهمية الفحص المبكر للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية الطب التجميلي| حلول غير جراحية لعلامات تقدم العمر إطلالة ريم سامي تخطف الأنظار ومفاجأة تُشعل أجواء مهرجان البحر الأحمر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزبادي والعسل ماسك الزبادي والعسل لتفتیح البشرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحات

أظهرت دراسات حديثة أن الجزيئات التي قد تنشأ من تحلل المنتجات البلاستيكية اليومية، يمكن أن تجعل النحل أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات البلاستيكية الدقيقة التي تنتقل إلى الدماغ وتتداخل مع إدراك النحل، وقد تؤدي إلى موتها.

وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس دايركت" (sciencedirect) أظهرت التجارب أن تناول النحل لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو استنشاقها قد يُلحق الضرر بأمعائها ويصل إلى أدمغتها، مما يؤثر على ذاكرتها وقدرتها على التعلم، كما قد يؤدي إلى قتلها مباشرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 3 of 4شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالمlist 4 of 4أعجوبة النحلة الطنانةend of list

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الأزهار يمكن أن تصاب بالاختناق بسبب هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يدمر عملية التلقيح بكاملها، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة، مع انهيار عملية التلقيح الطبيعي.

وتعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جزيئات متناهية الصغر من مواد كيميائية متنوعة، مثل "البوليسترين" و"البولي إيثيلين" و"البولي إيثيلين تريفثاليت"، ومصدرها غالبا الوقود الأحفوري الذي يصنّع منه البلاستيك.

وتنتشر سنويا نحو 52 مليون طن من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات متناهية الصغر تترسب في التربة وتنتقل في الهواء والماء، وتتسرب إلى الطعام، وحتى إلى الأعضاء الحيوية للبشر والحيوانات والحشرات، حسب الدراسات.

إعلان

وقال توماس شيريكو فانغر-غيريرو، عالم البيئة الزراعية في المركز الفدرالي السويسري لأبحاث الزراعة: "إذا كان البلاستيك يُفاقم جميع الضغوطات التي تواجهها الملقحات بالفعل وخاصة النحل، فأعتقد أننا قد نكون في وضع حرج حقا".

من جهته، يؤكد ديفيد باراكي، عالم البيئة السلوكية بجامعة فلورنسا في إيطاليا -والمشارك في الدراسة- أن النحل "يمكن أن تراكم البلاستيك الدقيق من مصادر عديدة، كالهواء والماء والتربة وحتى الزهور".

وفي عام 2021، كشفت دراسة أُجريت في الدانمارك عن وجود 13 نوعا من البلاستيك الدقيق على أجسام نحل العسل، كما أكدت دراسات أخرى مماثلة أن النحل غالبا ما تكون مغطاة ببلاستيك دقيق، يلتصق بأجنحتها ورؤوسها وبطونها.

ويمكن للنحل أيضا ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مع رحيق الأزهار، مما يؤدي إلى تراكمها في أمعائها، كما أشارت دراسة صدرت عام 2024 إلى أن جزيئات "البوليسترين" و"البولي ميثيل ميثاكريلات"، تسبب عند خلطهما (في الهواء أو على الأزهار) في قتل النحل.

لا يقتصر تأثير البلاستيك النانوي على النحل بل تمتد مخاطره إلى العسل أيضا (بيكسابي) آثار خطيرة

وفقا للدراسة، قام العلماء في قسم الأحياء بجامعة فلورانسا بإيطاليا بفصل النحل في أقفاص صغيرة، وأطعموها محلول سكروز (سكر القصب) ممزوجا بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بتركيز يمكن العثور عليه في البيئة، ووجدوا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تزيد من معدل وفيات نحل العسل بنسبة تصل إلى 25%.

وحسب الدراسة، حتى لو نجت الحشرات، فقد تتأثر صحتها بشكل كبير، إذ تفقد شهيتها ووزنها، وقد تفقد شعيراتها ويصبح لونها أغمق، كما وجدت الأبحاث أن جزيئات "البوليسترين" الدقيقة تُغير التعبير الجيني لنحل العسل المرتبطة باستجابتها المناعية.

كما أظهرت التجارب أنه عند تغذية النحل بشراب سُكري مضاف إليه جزيئات مجهرية من "البوليسترين"، تكون أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات، ويكون معدل وفياتها أعلى بـ5 مرات.

إعلان

وفي دراسات أخرى، أصيب نحل العسل الذي تغذى على البلاستيك الدقيق بعدوى أسوأ بمسببات الأمراض التي ارتبطت بانهيار المستعمرات. يمكن أن تصل جسيمات البلاستيك الدقيقة أيضا إلى أدمغة نحل العسل، وقد تؤثر على سلوكه.

وقام الباحثون في جامعة فلورانسا بإطعام النحل البلاستيك الدقيق الفلوري لمدة 3 أيام، فنسيت النحل التي تناولت البلاستيك الدقيق ما تعلمته أسرع من الحشرات غير المتأثرة. وقال باراكي إن الأمر استغرق 24 ساعة فقط حتى "لم تعد النحل قادرة على تذكر ما تعلمه. وهذا قد يعني نسيان طريق العودة إلى المنزل أو مكان العثور على الرحيق".

ولا تقتصر التأثيرات المدمرة للبلاستيك الدقيق على النحل، بل ينتقل إلى العسل، فقد اختبر علماء أتراك عينات من العسل واكتشفوا أن الغالبية العظمى منه تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة.

كما أثبتت دراسات أجريت في ألمانيا أن العسل في الأسواق احتوى على ما يقرب من 300 قطعة من البلاستيك الدقيق في كل رطل (450 غراما تقريبا)، بمعدل 5 قطع في كل ملعقة صغيرة.

وحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل، وتمثل خدمات التلقيح العالمية نحو 577 مليار دولار سنويا، أي نحو 10% من جميع الأسواق الزراعية، مما يؤكد أهمية النحل ضمن التوازن البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • تندوف.. 8 جرحى في انقلاب حافلة بأم العسل
  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • خبير: 100 يوم من الفوضى تكشف ملامح ترامب كرئيس لا يعترف بالمؤسسات
  • مراكش مستعدة لاستضافة الجماهير ومحاربة الشغب مسؤولية الجميع (مناظرة التشجيع الرياضي)
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • بالصور.. مي الغيطي تستمتع بشهر العسل في فينيسيا
  • أول صور لمي الغيطي من شهر العسل في البندقية
  • دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحات
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري