المطران إلياس عودة: التأخير في اتخاذ القرارات يعرقل مستقبل لبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، أن النجاح يتطلب القيام بالعمل المناسب في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن أي تأخير يُفقد الأعمال معناها وتأثيرها.
وأوضح عودة، خلال ترؤسه قداسًا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، أن هذا المبدأ ينطبق على الحياة الروحية والحياة العملية، حيث أن تأجيل الأمور الأساسية يؤثر سلبًا على الأفراد والأوطان.
وشدد المطران على أن لبنان يعاني من عادة التأجيل، سواء في ملء الشواغر القضائية والمالية والعسكرية أو في إجراء الانتخابات النيابية والبلدية، مما انعكس سلبًا على الوطن والمواطن.
وأكد أن الأخطر هو تأخير انتخاب رئيس للجمهورية، ما أدى إلى شلل في عمل المؤسسات وتراجع البلاد.
ودعا عودة المسؤولين إلى إدراك أهمية انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، ليعمل مع الحكومة على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها، وحماية لبنان من المخاطر.
وأضاف: "يكفي لبنان ما قاساه والشعب ما عاناه، وحان الوقت ليعمّ السلام والاستقرار والازدهار."
وأشار المطران إلى الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال جبران تويني، الذي نادى بالحرية وحارب الطغيان، مؤكدًا أن صوته ما زال حيًا في الضمائر، بينما الطغاة قد هُزموا.
وختم بالدعاء قائلاً: "حمى الله لبنان وشعبه."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
منعت طهران هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، الجمعة، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من الخميس، في احتجاجات استمرت إلى الجمعة.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب الجمعة، بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت لـ"هجوم عنيف".
وأضافت البعثة في بيان أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والجيش الهجوم في بيانين منفصلين، وقالا إنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المهاجمين واعتقالهم ومنع أي انتهاك للسلم الأهلي.
وقالت حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، إن "الاعتداء على اليونيفل اعتداء على جنوب لبنان"، ووصفت قطع الطرق بأنه "طعنة للسلم الأهلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، الجمعة، إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت".
وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال.