أوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية تحت قيادة كير ستارمر، أنها رحلت ما يقرب من 13500 شخص منذ توليها السلطة، وهو ما يقول الوزراء إنه يثبت نهجهم الصارم تجاه المهاجرين ولكن نشطاء حقوق الإنسان حذروا من أنه قد يعرض الأرواح للخطر.
وتقول الحكومة إنها في طريقها لتحقيق أعلى عدد من عمليات ترحيل المهاجرين منذ خمس سنوات وتشمل أكبر أربع رحلات عودة على الإطلاق.
وكشفت صحيفة الأوبزرفر في وقت سابق من هذا الشهر، أن ثلاثًا على الأقل من هذه الرحلات الأربع كانت عمليات إعادة المهاجرين إلى البرازيل، ويُعتقد أن الرحلة الرابعة من المرجح أيضًا أن تكون متجهة إلى هناك.
في الفترة ما بين 5 يوليو و7 ديسمبر 2024، تم تسجيل ما مجموعه 13460 عملية إعادة، معظمها طوعية. لكن عدد عمليات العودة القسرية ارتفع بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.
ونظمت وزارة الداخلية رحلات ترحيل إلى سبع دول على الأقل، بما في ذلك باكستان ونيجيريا وألبانيا. وأكدت مصادر في الوزارة أن 37 شخصا تم إبعادهم على متن الرحلة الباكستانية. وكان أحد الذين تم إبعادهم قسرا طالب لجوء رُفِض طلبه وكانت زوجته معالة في طلبه للجوء.
وقد أبعدته وزارة الداخلية لكنها تركت زوجته في المملكة المتحدة. وحذرت منظمات حقوق الإنسان من أن بعض المرحلين قد تم فصلهم قسرا عن أفراد أسرهم.
وقالت إيما جين، مديرة مؤسسة العدالة الطبية الخيرية، التي تعمل على دعم صحة المحتجزين المهاجرين الذين يواجهون الإبعاد من المملكة المتحدة: تتضمن البيانات الجديدة التي تحتفل بها الحكومة أشخاصا حقيقيين لم يتمكنوا من الوصول إلى التمثيل القانوني، ولا الأدلة الطبية والخبيرة اللازمة لتقديم قضيتهم بشكل صحيح، مما يعني أن بعضهم قد يواجه خطرا حقيقيا عند العودة القسرية إلى بلادهم.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر عن خطط لزيادة أنشطة إنفاذ القانون ضد المهاجرين الذين يثبت عملهم في المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. وفي يوم السبت، زارت روما للقاء نظيرها وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، في محاولة للتحرك ضد عصابات تهريب البشر.
اقرأ أيضاًالحكومة البريطانية: سنظل في حالة تأهب عقب الاضطرابات التي شهدتها البلاد
تحت قيادة ستارمر.. تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة
الحكومة البريطانية تعلن تمديدا إضافيا لمدة 18 شهرا لبرنامج التأشيرة للاجئين الأوكرانيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية ستارمر كير ستارمر ماتيو بيانتيدوسي منظمات حقوق الإنسان الحکومة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية
نصحت صحيفة تلغراف الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات من شأنها حماية شعبها من تناول الأطعمة الضارة وحماية المنتج المحلي وفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة المستوردة من الولايات المتحدة، وذلك ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تقرير لناقد الطعام وليام سيتويل، زعمت الصحيفة أن الأطعمة الأميركية تجعل البريطانيين بدناء وكسالى، وهذا يستدعي فرض ضرائب عليها إلى أقصى حد واستخدام إيراداتها لدعم الزراعة البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب اللهlist 2 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرend of listوأفادت أن السمنة أصبحت عبئا على الاقتصاد البريطاني أشد فداحة من الإرهاب، ذلك أن الطعام والشراب الذي يأتي الكثير منه من الولايات المتحدة ويستهلكه المواطنون، جعل من بريطانيا أمة من البدناء والكسالى.
قنابل فورية وغير مغذيةووصف الناقد هذه المواد الاستهلاكية التي يتم تسويقها بألوان زاهية في التلفزيون عبر شخصيات محبوبة، بأنها قنابل فورية من حيث الملمس والنكهة، لكنها لا توفر التغذية الكافية.
وألقى سيتويل باللائمة على الولايات المتحدة في إنتاج أغذية مثل رقائق الإفطار تشيريوس وكوكو بوبس والمشروب الغازي كوكا كولا ووجبات تشيتوس الخفيفة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وقال إن مهارات التسويق "الماكرة" والخصائص المسببة لإدمان الطعام، تجعل منع وصول هذه المنتجات إلى المتاجر والأسواق من الصعوبة بمكان.
إعلان تسمم جماعي اصطناعيونصح الكاتب القراء بأن يخبروا أصدقاءهم بألا يسمحوا لأطفالهم بتناول حبوب الإفطار الشهيرة، مضيفا أن الوقت قد حان للامتناع عن تناول ما أصبح تسمما جماعيا اصطناعيا.
وشدد على ضرورة أن يُظهر القادة البريطانيون قدرتهم على اتخاذ المواقف الصلبة في وجه الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول العالم ومن بينها بريطانيا.
تشجيع الأكل الأفضل
وأوضح أنه بجرعة من ضبط النفس، ينبغي على هؤلاء القادة إدارة قدر متواضع من الحمائية لتشجيع الأكل الأفضل وتعزيز المنتجين البريطانيين. وهذا يعني، على سبيل المثال، التخلي عن نظام الحصص الجديدة المعفاة من الرسوم الجمركية على لحم الضأن النيوزيلندي.
وردا على التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 10% على المنتجات البريطانية التي تدخل الولايات المتحدة، طالب سيتويل في تقريره بفرض ضريبة جمركية على المواد الغذائية الأميركية بنسبة 145% على غرار ما فعلت الصين.
ولا يرى الكاتب ضيرا إذا ارتفعت أسعار تلك المنتجات الغذائية، فمن وجهة نظره أن السموم ينبغي ألا تكون تكلفتها متيسرة شأنها شأن السجائر.