جامعة بنها الأولى محليا بمعيار الطاقة وضمن أفضل 5 جامعات في أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة أن جامعة بنها حافظت على ترتيبها الإقليمي ضمن أفضل خمس جامعات على مستوى مصر وأفريقيا، وفقاً للتصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء الصديقة للبيئة جرين متريك UI GreenMetric لعام 2024 حيث احتلت الجامعة الترتيب الرابع محليا وأفريقيا، وصنفت من أفضل 500 جامعة عالميا لتحتل الترتيب 351 ضمن 1477 جامعة حول العالم من 95 دولة، بزيادة 294 جامعة و10 دول شاركت هذا العام بذلك التصنيف.
وأشار الجيزاوي إلى أن تصنيف جرين متريك يعتبر أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس مدى التزام الجامعات بالمشاركة في تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة ويعمل هذا التصنيف على ترتيب الجامعات وفقاً لعمليات التنمية المستدامة ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة.
وأضافت الدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث انه قد جاءت جامعة بنها محليا بالمركز الأول بمعيار الطاقة وتغير المناخ.
وأوضحت أن التصنيف يشتمل على ستة معايير رئيسية تتعلق بالتنمية المستدامة هي البنية التحتية والمباني الذكية والطاقة وتغير المناخ وتدوير النفايات والمياه والنقل والاستعدادات التعليمية والبحثية.
يذكر أنه قد ظهرت 36 جامعة مصرية بين حكومية وخاصة بهذا الإصدار لتصنيف الجامعات الخضراء، بزيادة 10 جامعات مصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها المزيد
إقرأ أيضاً:
«بريكس» تعزز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر
شعبان بلال (القاهرة)
تعزز مجموعة «بريكس» من الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر ومواجهة تداعيات تغير المناخ، عبر مشروعات التحول نحو الطاقة النظيفة وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وقال الخبير المتخصص في تغير المناخ والاستدامة الدكتور أسامة سلام: «إن مجموعة البريكس، تشكل قوة اقتصادية متنامية تلعب دوراً محورياً في تشكيل المستقبل العالمي»، معتبراً انضمام دولة الإمارات إلى بريكس يعكس الطموحات المتزايدة لهذه المجموعة في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح سلام، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البريكس تلعب دوراً مهماً في تعزيز التنمية المستدامة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر، حيث تسعى إلى الاستثمار بشكل كبير في مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتبادل التكنولوجيا والمعرفة في هذا المجال، ويساهم هذا التعاون في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
ولفت إلى أن البريكس تركز أيضاً على تطوير البنية التحتية المستدامة، مثل النقل النظيف والمباني الخضراء، مما يساهم في تحسين جودة الحياة والحد من التلوث، وتسعى أيضاً إلى توفير التمويل اللازم لمشاريع الطاقة المتجددة، من خلال إنشاء بنك التنمية الجديد الذي يهدف إلى تمويل مشاريع البنية التحتية في الدول النامية.
وأشار سلام إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً رائداً في مجال التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، حيث تمتلك خططاً طموحة لزيادة حصة الطاقة المتجددة، حيث أطلقت الإمارات العديد من المبادرات في مجال الاستدامة، مثل مبادرة الإمارات الاستراتيجية للطاقة المتجددة.
وأضاف أن الإمارات تساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول النامية، بالإضافة إلى استضافة العديد من المؤتمرات الدولية حول المناخ والطاقة، مما ساهم في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، اعتبر الأستاذ بكلية الاستشراق بالمدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، رامي القليوبي، أن مجموعة البريكس تضم عدداً من الدول الأعضاء التي لديها مبادرات ومشروعات واسعة لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن لديها بنكاً لتمويل مشاريع تنموية في الدول الأعضاء.
وقال القليوبي في تصريح لـ«الاتحاد»، لاشك أن «بريكس» ستحقق نتائج إيجابية في مجال تعزيز التنمية المستدامة ومواجهة تداعيات تغير المناخ وتنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة وتبادل الخبرات والابتكارات، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الدول في هذه القضايا.
من جانبه، يرى رئيس وكالة تنمية التجارة الدولية في موسكو تيمور دويدار، أن البريكس من أقوى التكتلات الدولية وأكثرها تطوراً، موضحاً أن دول البريكس لديها إمكانات هائلة، خاصة في مجال الطاقة البديلة ما يعزز التنمية المستدامة، مشيراً إلى إمكانية التعاون بين الدول الأعضاء في تبادل التكنولوجيا والتنقيات والمشاركة في المشروعات القائمة والمستقلبية لتعزيز مصادر الطاقة البديلة والحد من التلوث، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح دويدار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مجموعة بريكس تمتلك إمكانات هائلة، خاصة الإمارات التي تعد من الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، كما أن البرازيل متقدمة في إنتاج الوقود الحيوي، وروسيا تمتلك احتياطات كبيرة من طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وكذلك الهند التي تعد من الدول الرائدة عالمياً في إنتاج الطاقة الشمسية وتعمل على تطوير طاقة الرياح، والصين أكبر سوق للطاقة البديلة ومنتج للألواح الشمسية وتوربينات الرياح، وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول.