شخصيات سورية تنتقد مخرجات اجتماع العقبة.. لا يمثلنا ويخذل الثورة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انتقد رئيس الائتلاف الوطني السابق في سوريا أحمد معاذ الخطيب، نتائج اجتماع مدينة العقبة الأردنية الذي عقد لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، قائلا: "بيان العقبة لا يمثلني"، بينما أكد رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان، أن الثورة هي من سيقرر مستقبل سوريا.
وقال الخطيب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأحد: "استشرت عدة شخصيات دولية متخصصة في السياسة أو النزاعات الدولية، فجزمت أن وضع الأمور تحت يد الأمم المتحدة (التي تنجح في برنامج وتفشل في عشرة) وإخراج التفاهم من سورية، كفيل بأن تأخذ النقاط المطروحة سنوات طويلة على حساب حياة شعبنا"".
وأضاف: "واجبنا كسوريين التفاهم الداخلي، فالدول لا تهتم إلا بمصالحها، وسورية كعكة شهية اقتصادياً وجغرافياً، والكل يسيل لعابه لافتراسها".
بيان العقبة لايمثلني
استشرت عدة شخصيات دولية متخصصة في السياسة أو النزاعات الدولية فجزمت أن وضع الأمور تحت يد الأمم المتحدة (التي تنجح في برنامج وتفشل في عشرة) وإخراج التفاهم من سورية كفيل بأن تأخذ النقاط المطروحة سنوات طويلة على حساب حياة شعبنا .
واجبنا كسوريين التفاهم… pic.twitter.com/faGlhEQXO4 — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) December 14, 2024
بدوره، قال رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان: إنه من المؤسفٌ أن يذهب رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية إلى مدينة العقبة الأردنية كي يطالبا الدول المجتمعة هناك بعدم الاعتراف بما حققته ثورة الشعب السوري من إنجاز عظيم، وهزيمتها لنظام الأسد، وانطلاق مرحلة جديدة، ويُصرَّا في لقاءات مع وفود الدول على العودة إلى مسلسل مبعوث الأمم المتحدة وألاعيبه، والذي كان ينحاز دوماً للنظام الهالك على حساب معاناة شعب سورية وآلامه".
وأكد أن "هيئة التفاوض أصدرت بيانا خطيرا، اعتبر أنَّ ما تحقق من ثورة حضارية مذهلة كان سيطرت هيئة تحرير الشام على دمشق والسلطة فيها، وهو تحريضٌ واضح للمجتمع الدولي كي لا يعترف بالنظام الجديد في سورية بديلاً عن النظام المخلوع".
وأضاف "اعتبر البيان أن المطلوب ليس تشكيل حكومة وطنية تستجيب للثورة ومطالبها، بل تشكيل هيئة حاكمة انتقالية (مطلب لم يتحقق منذ 2015)، تعيد تنصيب من ثار الشعب عليهم، ووضع سورية تحت الوصاية الدولية، ومنح الجامعة العربية التي خذلت السوريين على مدى عقد ونيف، سلطة إعادة تشكيل الدولة والمجتمع وهيئات الحكم بعيداً عن الإرادة الحرة للشعب السوري".
من حرَّض كي يخرج بيان العقبة ضد مصلحة الشعب السوري؟
مؤسفٌ أن يذهب رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية إلى مدينة العقبة الأردنية كي يطالبا الدول المجتمعة هناك بعدم الاعتراف بما حققته ثورة الشعب السوري من إنجاز عظيم، وهزيمتها لنظام الأسد، وانطلاق مرحلة جديدة، ويُصرَّا في… — أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) December 14, 2024
أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، إضافة إلى "احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين".
ونبه البيان على ضرورة "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا العقبة سوريا الثورة السورية العقبة اجتماع العقبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الباكستاني يهنئ الشعب بمناسبة يوم باكستان الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان خلال كلمته اليوم الأحد، التهاني للشعب الباكستانى احتفالا بالعيد الوطنى.
وجاء في كلمته بهذه المناسبة: أهنئ الأمة بأسرها بيوم باكستان الوطني، لقد أنشئت باكستان بعد تضحيات كبيرة وجهود دؤوبة من آبائنا المؤسسين والعاملين في الحركة الباكستانية واليوم، نواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة. في عالم اليوم، يتعين على باكستان أن تتعامل مع الحقائق المعقدة، ومعالجة الضغوط الاقتصادية، والسعي إلى تحقيق التنمية المستدامةوفي الوقت نفسه نواصل مواجهة خطر الإرهاب وتقدم قواتنا المسلحة الشجاعة تضحيات هائلة لحماية وطننا ونحن نمتلك أيضا القدرة على التغلب على هذه التحديات والخروج منها أقوى تذكرنا روح قرار باكستان بأن الوحدة والإيمان والانضباط يجب أن تكون مبادئنا التوجيهية للنجاح. يجب أن نركز على تعزيز الأمن القومي ، وتنشيط الاقتصاد ، والنهوض بالزراعة ، وضمان أمن الطاقة ، وخلق الفرص لشبابنا.
وأضاف الرئيس: كما يجب أن نستثمر في الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لضمان عدم تخلف أي باكستاني عن الركب ووفقا للسياسة الخارجية بموجب المبادئ التوجيهية التي قدمها مؤسس الأمة، تواصل باكستان الدعوة إلى التعايش السلمي والاستقرار الإقليمي والتعاون المتبادل. ونحن مصممون على بناء علاقات أقوى مع جيراننا وكذلك مع المجتمع العالمي، على أساس الاحترام المتبادل والرخاء المشترك. وفي الوقت نفسه، لا نزال ثابتين في الدفاع عن سيادتنا وسلامتنا الإقليمية. لقد قدمت قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون تضحيات هائلة لحماية وطننا ، ونحيي شجاعتهم وتفانيهم.
واستكمل: في هذا اليوم نؤكد من جديد دعمنا الثابت لشعبي جامو وكشمير وفلسطين، اللذين يواصلا كفاحهما من أجل تقرير المصير. وتحث باكستان المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والسماح لشعبي كشمير وفلسطين بتقرير مستقبلهما.
واكد الرئيس الباكستاني : الطريق إلى الأمام صعب ولكنه ليس مستحيلا. نفس الروح التي أدت إلى إنشاء باكستان يمكن أن تدفعنا نحو غد أكثر إشراقا. تكمن القوة الحقيقية لباكستان في شعبها الذى حمل هذه الأمة في أصعب الأوقات. أحث كل باكستاني على تجاوز الاختلافات، ورفض الانقسام والسلبية، والعمل معا لبناء باكستان مزدهرة وشاملة وعادلة.. دعونا نكرم تضحيات أبطالنا من خلال تشكيل باكستان قوية وموحدة ومزدهرة.