صحيفة الاتحاد:
2025-02-03@02:49:02 GMT

«البطل» يتنازل عن اللقب في «المحترفين»!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أهلاً «دورينا».. 4 مباريات تدشن «المحترفين 15» دوري 2024.. «عيناوي» بـ46%

ما هو «مصير البطل»؟.. سؤال يطرح نفسه، قبل «ضربة بداية» موسم «دوري المحترفين»، خاصة أن الجميع أصبح على موعد مع المفاجآت في هذا الشأن تحديداً، وأن يدخل «حامل اللقب» في دوامة تراجع النتائج واحتلال ترتيب بعيد عن المركز الأول في الموسم التالي.


نال شباب الأهلي لقب أول نسخة في عصر الاحتراف «2008-2009» وأيضاً موسم 2013-2014»، وموسم 2015-2016، قبل أن يتربع على القمة في الموسم المنتهي «2022-2023»، ولكن ماذا عن نتائج الفريق في المواسم الثلاثة التي أعقب تتويجه؟.
بعد فوز «الفرسان» بـ «الدرع»، في العام الأول لـ «المحترفين»، شهد الموسم التالي احتلال الفريق المركز التاسع، رغم أنه كان يملك عدداً كبيراً من النجوم.
وفي موسم 2013- 2014 عاد «الفرسان» إلى التحليق مجدداً باللقب، لكنه كرر سيناريو التنازل عن الدرع عندما احتل المركز السابع في الموسم التالي.
وفي موسم 2015- 2016، تُوج شباب الأهلي بدرع دوري المحترفين للمرة الثالثة، وفي الموسم التالي احتل المركز الثالث.
وبالنسبة للوحدة الذي تُوج بدرع الدوري موسم 2009-2010، فإن الموسم التالي شهد حصول «العنابي» على المركز الخامس بين فرق البطولة.
وفي ثالث نسخ دوري المحترفين 2010-2011، انتزع الجزيرة أول ألقابه على مدار تاريخه، ومع ذلك احتل الفريق المركز الرابع في الموسم التالي، ونجح «فخر أبوظبي» في التحليق باللقب أيضاً موسم 2016-2017، وجاء سابعاً في الموسم التالي، وحصد الجزيرة درع نسخة 2020-2021، إلا أنه احتل المركز الرابع في البطولة التالية.
انتظر العين ثلاث نسخ في «الاحتراف»، حتي تمكن من التتويج بالدرع الذي فاز به موسم 2011-2012، ويعد «الزعيم» الاستثناء الوحيد في تاريخ البطولة، حيث نجح في الاحتفاظ باللقب الدوري في الموسم التالي 2012-2013، إلا أنه في النسخة التالية للقبين، احتل المركز السادس.
دخل الشارقة «القائمة الذهبية»، عندما حصد بالدرع موسم 2018- 2019، إلا أن البطولة لم تستكمل الموسم التالي بسبب «فيروس كورونا»، وجاء «الملك» رابعاً مع عودة الدوري موسم 2020- 2021، وذهب اللقب وقتها إلى «فخر أبوظبي».
ويبقى السؤال قبل بداية الموسم الجديد: هل يكرر شباب الأهلي ما فعله من قبل في المواسم التي أعقبت تتويجه، ويبتعد عن المنافسة، أم ينافس على اللقب بقوة وربما يفوز به، ليكرر إنجاز العين الذي يعتبر الوحيد الذي احتفظ  بالدرع؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري المحترفين دوري أدنوك للمحترفين دورينا احتل المرکز

إقرأ أيضاً:

العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب

لم يُضع الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية كثيرا من الوقت، وبدأ دونالد ترامب إصدار الإجراءات التنفيذية يوم 20 كانون الثاني/ يناير بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين، وبدأ فترة ولايته الثانية في مكتب التوقيع داخل ساحة كابيتال وأن في واشنطن مع أفراد الأسرة والحلفاء خلفه على خشبة المسرح وحشد من المؤيدين في الجمهور.

وقع ترامب في أول يوم دخوله المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض ستة وعشرين قرارا تنفيذيا، وبالمقارنة للرؤساء السابقين، فإن ترامب بدا متحمسا ومتحفزا أكثر من كل الرؤساء السابقين، وحتى أكثر من نفسه في ولايته الأولى، فقد وقع سلفه بايدن تسعة قرارات، فيما وقع أوباما في ولايته الأولى قرارين اثنين فقط، ولم يوقع في الولاية الثانية أية قرارات، أما جورج بوش، فلم يوقع في الولايتين أية قرارات، وهذا يعني أن الرجل جاء البيت هذه المرة وقد اتخذ نَفَسا عميقا نفثه في أول يوم من توليه.

وبنظرة على القرارات التي وقعها، يمكن أن نرسم ملامح سياساته، مع الوضع في الاعتبار محددات دور المؤسسات الرسمية العريقة في الدولة التي تلعب دورا كبيرا في كبح جماح رغبات راعي البقر، ومنها على سبيل المثال، تصريحاته قبل تولي مهام منصبه رسميا عن نيته سحب قوات بلاده من سوريا، وهو ما عدل عنه في اليوم التالي لتنصيبه، لكن مع ذلك يمكن القول بأن هذه السياسيات يمكن أن تمرر وفق تفاهمات أو صفقات، لذا فإن رؤية ترامب ستحدد للعالم مسارات لم يستطع تنفيذها في ولايته الأولى.

قرارات ترامب التنفيذية في الساعات الأولى لتوليه مهام منصبه، توحي بأن الرجل ينحت منظومة عالمية جديدة
منذ ولايته الأولى يطلق ترامب شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (Make America Great Again)، وللرجل مفهوم لهذه العظمة المرجوة، ينطلق من فكرة تأسيس الجمهورية الفيدرالية في الجزء الجنوبي للقارة الأمريكية الشمالية، والمبني على استجلاب الحقوق، وغير الحقوق، بالقوة، حتى ولو ضرب بالاتفاقيات الدولية والتفاهمات الأممية عرض الحائط، متعديا اتفاقية التجارة الحرة التي استقرت منذ تسعينات القرن الماضي، في مقابل سياسات حمائية للتجارة والصناعة الأمريكية، أو حمل الدول على الاستثمار في الولايات المتحدة مقابل الحماية، أو تدفيعهم الجزية، كما لوّح في ولايته الأولى أمام قادة الاتحاد الأوروبي، والاستفادة من الانتشار العسكري الأمريكي في العالم لتنفيذ هذه السياسات، وهو ما يخلق، بحسب المنتقدين، نظاما جديدا لا يضر فقط بالدولة المرعية، ولكن بالإمبريالية العالمية التقليدية.

قرارات ترامب التنفيذية في الساعات الأولى لتوليه مهام منصبه، توحي بأن الرجل ينحت منظومة عالمية جديدة، يمكن رؤية ملامحها في قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإعلانه حالة الطوارئ على حدود بلاده الجنوبية لوقف الهجرة، ويتلازم معه القرار التنفيذي الخاص بــتعليق برنامج إعادة التوطين، مخالفة لميثاق الأمم المتحدة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والقرار القاضي بتغير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، ما يعني أن الرجل يريد خريطة جديدة للعالم لا على المستوى السياسي وتوزيع القوى، بل وعلى المستوى الجغرافي.

الشعبوية قادمة في العالم، وترسيخ الدكتاتوريات سيشهد عصره الذهبي في حقبة ترامب، التي بالمناسبة يمكن أن تمتد لولاية أخرى في ظل تراجع الديمقراطيين، ولعل تصريحه بأنه يحب الزعيم الكوري الشمالي، ووصفه إياه بأنه ذكي، يؤشر لكل دكتاتوريات العالم أن اقمعوا شعوبكم، فإن عهدا جديدا يطل على العالم بولاية ترامب الرئاسية لأمريكا
فعلى المستوى الجغرافي، شابت تصريحات ترامب جدلا واسعا، حيث طالب رئيسة وزراء الدنمارك، في مكالمة هاتفية، باستعادة أمريكا السيطرة على غرينلاند، كما انتقد الاتحاد الأوروبي خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وهدد بفرض تعريفات جمركية على الشركات التي لا تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة، كما طالب حلف "ناتو" بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، وذلك بطبيعة الحال لتصريف المنتج العسكري من مصانع بلاده، كما طالب باستعادة قناة بنما، وتحصيل عائداتها الجمركية للخزانة الأمريكية.

قال شرح الشريعة والقانون في مقولة "لا سيادة من غير ملازمة" إن السيادة تركز ممارستها على عنصر الملازمة، بمعنى وجوب التزام الحكومة الدائم في الحالة الداخلية، والدولة في علاقتها الخارجية، بالقوانين والمبادئ التي تحدد سلطته، فإن كانت أمريكا تؤدي دور السلطة العليا في العالم، ويشرّع برلمانها ما يراه من قوانين ينفذها على العالم، ويفرض به العقوبات، ويمنح به الهبات، فإنها في ذلك يجب أن تلتزم بالمواثيق والقوانين والأعراف، حتى ولو رأينا فيها نحن المستضعفين، جورا وظلما، لكننا على أقل تقدير نحتكم لما ارتضيناه في زماننا هذا، وهو ما يعمل ترامب للقفز عليه.

حادثة الكابيتول التي أفزعت العالم، وكشفت عن مسار جديد يخطه ترامب وأتباعه في مفاهيم تداول السلطة، بعد الإعلان عن نتائج انتخابات 2020 ومحاولة أنصاره تغيير نتائج الانتخابات بالقوة، وظهور ترامب داعما للخطوة قبل أن ينكر ذلك؛ تكشف فكرة طموح ترامب لرسم محددات جديدة للعالم، مبنية على الشعبوية التي دعمها بشكل معلوم في أوروبا إبان ولايته الأولى، وهو ما يمكن تأكيده من خلال قراره التنفيذي بالعفو عن المشاركين في أحداث الكابيتول، بمعنى أن الشعبوية قادمة في العالم، وترسيخ الدكتاتوريات سيشهد عصره الذهبي في حقبة ترامب، التي بالمناسبة يمكن أن تمتد لولاية أخرى في ظل تراجع الديمقراطيين، ولعل تصريحه بأنه يحب الزعيم الكوري الشمالي، ووصفه إياه بأنه ذكي، يؤشر لكل دكتاتوريات العالم أن اقمعوا شعوبكم، فإن عهدا جديدا يطل على العالم بولاية ترامب الرئاسية لأمريكا.

مقالات مشابهة

  • أفلام موسم منتصف العام| سينما النجوم الشباب تواجه تصدر "دشاش" محمد سعد
  • مانشستر يونايتد.. «رقم سلبي» بعد 130 عاماً!
  • صفقات دوري المحترفين.. منتخب السويس يضم لاعب غاني
  • منهم سنو ويت.. الخاسرون فى إيرادات أفلام موسم نصف العام
  • الرجاء البيضاوي يتجه إلى إلغاء الجمع العام مع إناطة مهمة الرئاسة إلى بيرواين حتى نهاية الموسم
  • البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة
  • تعادل و4 انتصارات بدوري المحترفين لكرة الصالات
  • العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب
  • أمير توفيق يتنازل عن بلاغه ضد القندوسي
  • أمير توفيق يتنازل عن مقاضاة أحمد القندوسى بعد تراجعه عن تصريحاته