صحيفة الاتحاد:
2024-12-27@13:42:04 GMT

دورينا.. لكل بطل «تكتيك»!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة أهلاً «دورينا».. 4 مباريات تدشن «المحترفين 15» دوري 2024.. «عيناوي» بـ46%

لا يقتصر تأثير فوز 4 فرق مختلفة بنسخ «دورينا» السابقة، على إضافة المزيد من المتعة والإثارة إلى معركة المنافسة، بل يمتد ليشمل أموراً فنية أكثر أهمية، تثري الكرة الإماراتية، على صعيد التكتيك وأساليب اللعب؛ لأن لكل بطل «تكتيه الخاص» الذي سمح له بالفوز بالدوري مرة واحدة فقط، ووجد صعوبة في استمرار فرضه على الفرق الأخرى في المواسم الأخرى، وهو ما يجب الاستفادة منه ودراسته بصورة «أكثر عمقاً»، خلال خطط تطوير كرة القدم الإماراتية.


في الموسم الماضي، كان العمق الهجومي أهم أسلحة «الفرسان» طوال الموسم، بعدما أسهم في تسجيل أكثر من نصف عدد أهداف الفريق، بنسبة 51%، كما اعتمد «العملاق الأحمر» بصورة واضحة على التسديد بعيد المدى، من خارج منطقة الجزاء، لفك شفرات دفاعات المنافسين، حيث تصدّر قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً لتلك الأهداف، بنسبة 15% من حصاده الهجومي، كما برز في قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف عبر الركلات الثابتة التي مثّلت 34% من الإجمالي، لاسيما «الركنيات»، ولم يكن شباب الأهلي ضمن «توب 5» فيما يتعلق بالاستحواذ، معتمداً على التحولات السريعة والضغط العالي وبناء الهجمات قليلة التمريرات، التي أنتجت 53% من الأهداف، وهو ما ظهر كذلك في اعتماده على الكرات الطولية، لنقل الهجوم عبر الخطوط بسرعة، ليكون الأفضل بين جميع الفرق.
وفي نسخة 2021-2022، كانت «الأجنحة الطائرة» القوة الفتّاكة التي منحت «الزعيم» أفضلية واضحة، وشاركت في تسجيل 68.4% من أهداف الفريق، واعتمد «البنفسج» على الهجوم المنظم بنسبة نجاح بلغت 77%، وبالطبع ضربت التمريرات العرضية دفاعات المنافسين بصورة «غير عادية»، حيث أنتجت 44% من الأهداف، وكذلك استغل الألعاب الهوائية بطريقة لافتة أهدته 24.5% من حصاده الهجومي، لاسيما عبر «ماكينة الأهداف» لابا كودجو، هداف البطولة آنذاك، والأهم أن دفاعاته كانت «حصينة» جداً، حيث لم تهتز شباكه إلا بمعدل 0.65 هدف في المباراة، وخرج بشباك نظيفة في نصف عدد مباريات البطولة.
ولأنه الفريق الأبرز في قائمة «ملوك الاستحواذ» خلال المواسم الأخيرة في «دورينا»، فكان طبيعياً أن يستخدم «فخر أبوظبي» هذا الأسلوب خلال فوزه بلقب 2020-2021، حيث حافظ على «تكتيك» امتلاك الكرة بمتوسط 61% وقتها، مقابل 62% و63% في الموسمين التاليين، رغم عدم تحقيق اللقب، وامتلك الجزيرة في موسم التتويج «الهجوم الكاسح» الذي تفوق على باقي أبطال السنوات الأخيرة، بمعدل 2.5 هدف كل مباراة، وظهر ذلك من خلال التوازن الهجومي عبر جميع الجبهات، مُسجّلاً أهدافه بواقع 51.6% من الطرفين و48.4% من العمق، وصبغت «السرعة الفائقة» أهداف الفريق حيث أحرز 62.5% منها عبرها، كما كانت التمريرات القصيرة والبينية و«الثنائيات» علامة متميزة جداً لتكتيك «فخر أبوظبي»، التي أنتجت 42% من الأهداف، وبرزت «المهارات الفردية» بقوة، بعدما سجل لاعبوه وقتها ثُلث عدد الأهداف عبر التسديدات من خارج المنطقة وبينها الركلات الحرة المباشرة.
وعلى العكس تماماً، حمل موسم 2018 - 2019 «مفاجأة فنية»، بعد فوز «الملك» باللقب عبر أقل معدل للاستحواذ على الإطلاق مقارنة بباقي الأبطال، بمتوسط 46%، بل إن الشارقة كان أحد أقل الفرق تمريراً للكرات في تلك النسخة، بإجمالي 7672 تمريرة وضعته في «المرتبة الـ12» بين جميع الفرق، لكن الفاعلية الهجومية كانت «باهرة» بعدما تمكن من تسجيل الأهداف في 96.2% من مباريات البطولة، كما امتلك سلاحاً خاصاً هو «التسجيل المبكر»، حيث أحرز 54.4% من أهدافه في الأشواط الأولى، وتعمد «الملك» ترك الكرة لمنافسيه والاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة، التي أهدته 35% من الأهداف، وكذلك التحول الخاطف والضغط من دون كرة، لدرجة أنه سجّل 17.5% فقط من الأهداف عبر الهجوم المنظم هادئ الإيقاع، وبرز عمقه الهجومي بصورة لافتة حيث تمكن من تسجيل ثُلث أهدافه داخل منطقة الـ6 ياردات!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورينا دوري أدنوك للمحترفين دوري المحترفين من الأهداف

إقرأ أيضاً:

بدء تقييم المشاركين في مسابقة نادي بهلاء لتجويد الأداء والمبادرات الشبابية

بهلاء- ناصر العبري

بدأت لجنة الإشراف والمتابعة والتقييم لمسابقة نادي بهلاء لتجويد الأداء والمبادرات الشبابية بزياراتها الميدانية للفرق الأهلية المشتركة في المسابقة للعام الحالي 2024م، وذلك وفقا للجدول المعد من قبلها وذلك بهدف الاطلاع على جهود تلك الفرق في مختلف المجالات الشبابية، ومدى تفاعلها مع اشتراطات ومتطلبات المسابقة، وبنود ومعايير التقييم بها.

وقال عبدالله بن محمد الهنائي رئيس اللجنة: "أهمية المسابقة تكمن في كونها محكمة وشاملة لكافة احتياجات ومتطلبات منتسبي تلك الفرق وهي كخارطة طريق للفرق المشاركة لتحقيق رسالتها وترجمة أهدافها وفقا لإمكانياتها المالية وقدراتها الشبابية وموقعها الجغرافي، ويسعى نادي بهلاء من خلال هذه المسابقة إلى جعل العمل التطوعي بالفرق الاهلية التابعة له عملا مؤسسيا وممنهجا مبني على رؤية استراتيجية محكمة لا يتغير مضمونها بتغير مجالس إداراتها".

وفيما يتعلق بمجالات المسابقة أوضح رئيس اللجنة: "جاءت المسابقة شاملة لكافة المجالات والانشطة والفعاليات المحققة لرسالة تلك الفرق والملبية لكافة احتياجات ومتطلبات منتسبيها ومنها: المجال الإداري والمالي والذي يشمل خطط الفرق الاستراتيجية والتشغيلية والديمومة القيادية والإدارية والمالية، المجال الرياضي ويغطي الفعاليات الرياضية الجماعية والفردية، والمجال الشبابي ويشمل المناشط الثقافية والاجتماعية والفنية والعلمية والتطوعية وكذلك المجال التنموي والذي يشمل مدى مساهمة الفرق الأهلية في مختلف مجالات العمل التنموي والتي تسهم في تطوير وتنمية المجتمع المحلي وخدمة الأهالي والمقيمين والزائرين وسياح الولاية ولم تغفل المسابقة مجال التنسيق والتعاون والتكامل بين الفرق والنادي والفرق الأخرى ومؤسسات العمل الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وقيادات المجتمع المحلي ومجال المبادرات لتطوير وخدمة المجتمع المحلي".

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
  • تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم
  • ازدواجية المعايير في التعامل مع الفرق الروسية والإسرائيلية
  • 4 فرق في «دولية الجزيرة» لشباب السلة
  • ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟.. اعرف الاختلاف بينهما
  • تتويج الفائزين في ختام "كروية الشورى"
  • مراد مكرم يكشف الفرق بين الكريسماس ورأس السنة و7 يناير
  • الفرق بين الثورة والطلس
  • بدء تقييم المشاركين في مسابقة نادي بهلاء لتجويد الأداء والمبادرات الشبابية