بعد اشتباكات الزاوية، “الحركة طبيعية” بالطريق الساحلي، و”الوقود متوفر”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أفاد مراسل الأحرار بعودة الحركة بالطريق الساحلي الزاوية وسط حالة من الهدوء الحذر، عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة في ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد.
وقال مراسل الأحرار إن جهود المصالحة مازالت مستمرة بين أعيان وأهالي المدينة لإيقاف الاشتباكات التي جرت بمحيط مصفاة الزاوية بشكل كامل.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط خالد غلام السيطرة على جميع الحرائق التي نشبت في عدد من خزانات مصفاة الزاوية نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات.
وقال غلام إن فرق العمل بالمصفاة تواصل عملية تأمين محيط الخزانات المتضررة ونقل ما تبقى من محتوياتها إلى خزانات أخرى، واتخاذ كل التدابير اللازمة بعد إعلان المؤسسة لحالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة، وفق قوله.
وطمأن غلام المواطنين في محيط الزاوية وطرابلس وضواحيها بأن الوقود متوفر في خزانات البريقة بالمقدار الكافي، مؤكدا أن عملية تزويد المحطات تجري بالشكل الروتيني دون أي تغيير في خطة التوزيع أو كميات التزويد.
كما أكد غلام استمرار إمدادات الوقود عن طريق البحر، مشيرا إلى أن أسطول بواخر التزويد الموردة من الخارج لم يتوقف طوال هذه الأيام، وفق قوله.
من جانبها، أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط استمرار العمل بشكل طبيعي في مصفاة الزاوية بعد التأكد من إجراءات السلامة
وأكدت الشركة في بيان مقتضب، أن مصفاة الزاوية بدأت في تزويد شركات التوزيع لصالح محطات الوقود التابعة لهم، بحسب قولها.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الزاويةالطريق الساحليرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الزاوية الطريق الساحلي رئيسي
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة والنفط تكشف عن حجم خسائرها بسبب الحرب وتخطط لبناء مصفاة بترول جديدة
متابعات ــ تاق برس أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم إن حجم الخسائر قطاع النفط بلغت 20 مليار دولار، ونوّه إلى أن الحكومة تخطط لبناء مصفاة جديدة في بورتسودان كمشروع منفصل.
وننبه الى تضرر قطاع الكهرباء في جميع مرافقها ومنشآتها، ولفت الى أن قطاعي الطاقة والنفط هما الأكثر تضررا بسبب الحرب القائمة.
وأضاف الوزير لقناة الجزيرة أن الضرر شمل جسم المنشآت النفطية، وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الإستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم، فضلا عن التخريب والتلف المتعمد في الحقول، وسرقة الكوابل الخاصة بالآبار، والمعسكرات وسكن العاملين والمخازن الخاصة بقطع الغيار وتخريب مباني رئاسة الوزارة.
وأبان الوزير السوداني، أنه وعلى الرغم من ذلك لا توجد أزمة في الوقود للمواطنين أو للقوات المسلحة،ونبه الى ان معظم الولايات الآمنة تتوفر بها كهرباء، بينما يجري العمل لإعادة الخدمة للمناطق التي تم استردادها مؤخرا من قوات الدعم السريع مثل ولاية الجزيرة ـ وسط السودان.
وقال انه يأمل في إعادة تأهيل مصفاة الخرطوم من جديد لتعود أفضل مما كانت، وأكد نعيم أن شركات الكهرباء بذلت جهودا جبارة وفي ظروف بالغة التعقيد والخطورة، لتوصيل الكهرباء واعادة عدد كبير من خطوط النقل والتوزيع في ولاية الخرطوم والجزيرة.
مصفاة بترول جديدةوزارة الطاقة والنفط