التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 821 بلاغا بالمحافظات خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود وتدخلات فريق التدخل السريع خلال شهر نوفمبر الماضي في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم التعامل مع 821 بلاغا واستغاثة وشكوى، تنوعت ما بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وذوي الإعاقة بنسبة إنجاز 100%، وتصدرت محافظات القاهرة والجيزة والغربية والإسكندرية والقليوبية والشرقية قائمة التدخلات.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والمجلس القومي للمرأة، وخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والجهات الأخرى تم التدخل مع 821 بلاغًا، وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية، كما قام الفريق بتنفيذ تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي 65 حالة ،إضافة إلى إيداع 32 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال وكبار بلا مأوى، ومن خلال التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتنسيق مع وزارة الصحة تم نقل عدد 34 حالة كبار بلا مأوى لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات لحين تحسن حالتهم الصحية تمهيداً لاستقبالهم بمؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى.
كما أوضح التقرير تعامل الفريق على المستوى المركزي وأذرعه بمحافظات الجمهورية فى إطار من المهنية مع الحالات بلا مأوى، والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث تم تنفيذ عدد 122 دراسة حالة لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة "16439"، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء " 16528"، أو الخط الساخن لأبناء مصر"19282" من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي التدخل السريع ذوي الإعاقة الشکاوى الحکومیة الموحدة بلا مأوى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: 198 ألف شخص بلا مأوى بسبب زلزال ميانمار
كشف تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إنه بعد مرور شهر على الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.7 درجة ريختر والذى ضرب وسط ميانمار لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة في بلدٍ يعاني من حزنٍ شديد ويواجه تهديداتٍ جديدة، لافتا الي أن الزلزال تسبب في نزوح أكثر من 198، 000 شخص لا يزالون يعيشون في العراء في درجات حرارة تصل إلى أربعين درجة مئوية، ويعيشون في خوف شديد من المزيد من الهزات الارتدادية.
ولفت التقرير الدولي، إلى أنه لا تزال الظروف على الأرض صعبة للغاية. فقد دُمّر أكثر من 50، 000 مبنى، وانهار عدد أكبر منها جزئيًا أو معرض لخطر الانهيار. ويبدأ موسم الأعاصير في ميانمار خلال أيام، مما يعرض سكان المناطق الساحلية لرياح عاتية وأمطار غزيرة، تاركًا العائلات تواجه مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية والحرارة الشديدة.
وأشار التقرير، إلى أنه لا تزال المساعدات الإنسانية العاجلة حيوية، مع تحول جهود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن للتركيز على احتياجات التعافي المبكر. ويشمل ذلك توفير مأوى أكثر استدامة مع تلبية الاحتياجات الأساسية للناس، بالإضافة إلى توفير المياه وخدمات الصرف الصحي بشكل مستدام، وتقديم الدعم اللازم لاستعادة سبل العيش المتدهورة ولفت التقرير الي أن النطاق الجغرافي الهائل وحجم الكارثة مع تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص في خمس ولايات ومناطق في البلاد يعني أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل الدولي.
اقرأ أيضاًزلزال عنيف بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور
زلزال تركيا.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا
زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية هندية