الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية لمناطق شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قالت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية إلى مناطق شمال القطاع.
وأضافت: «الوضع في شمال قطاع غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي وسط أوامر إخلاء وتهجير قسري يصدرها الاحتلال بشكل يومي في قطاع غزة».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
اقرأ أيضاً3 مجازر ضد العائلات.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 44835 شهيدًا
بوريل: الوضع في قطاع غزة أسوأ من لبنان.. ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول المقترح
الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة اليوم شمال غزة غزة عاجل الهلال الأحمر الفلسطينى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية للحياة ومتمسك بأرضه
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل حاليا على دفع الفلسطينيين لمخطط التهجير، مشيرًا إلى أن الكرفانات دخلت قطاع غزة بعد مقاومة كبيرة من الجانب الإسرائيلي ورفض دخول المعدات، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص عليها.
إعادة إعمار قطاع غزةوأضاف «كمال»، في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، أنّ دخول المعدات والكرفانات بداية عملية لإعادة إعمار قطاع غزة، مواصلا: «دخول المعدات معناه بدء إزالة الركام وإظهار قدرتنا على الإنجاز، وأنه خلال أيام وأسابيع يمكننا إنجاز ما يُقال إنه يحتاج إلى سنوات لإنجاز».
الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضهوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الشعب الفلسطيني لديه إرادة للحياة والتمسك بالأرض، فالأطفال يلعبون وسط الركام، والناس يعيشون وسط الركام أيضا تعبيرا عن تمسكهم بأرضهم، «فما بالنا إن تم بناء أماكن مناسبة للعيش فيها، بالتأكيد إذا حدث ذلك سيعيش الفلسطينيون في هذه الأماكن».