نجاد البرعي: الصحافة المصرية تواجه تحديات تشريعية وأمنية كبيرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الصحافة المصرية تواجه تحديات تشريعية وأمنية كبيرة، لافتًا إلى أن دستور 2014 هو أفضل دستور مصري تحدث عن الحريات الصحفية، مشيرًا إلى أن أحكام المحكمة الدستورية العليا أكدت على الحرية الصحافة، حتى مع الآراء المتطرفة.
وطالب المحامي الحقوقي، مجلس نقابة الصحفيين بتشكيل لجنة مع السلطة التنفيذية بشكل مباشر، للوصول لاتفاق يضع حدود للمتاح والممنوع، فأغلب الجماعة الصحفية الناس لا تستطيع أن تعرف الآن الخطوط الحمراء.
وأشار إلى ضرورة الوصول مع المعنيين حول إعطاء تراخيص للصحف والمواقع ، في ظل وجود عدد كبير من المواقع غير مرخصة، ووجب تقنين وضعها، مطالبًا الدولة بالتشجيع على إصدار صحف ومواقع لتشجيع العمل الصحفي".
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة حرية الصحافة إحدى جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ديسمبر الجاري بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، وهناك تحديات مهنية على رأسها رواتب الصحفيين، وهو تحدي نتاج لغياب إصدار صحف جديدة أو تصورات جديدة للعمل الصحفي، فلا نتذكر أن جريدة جديدة حصلت على ترخيص عمل مؤخرًا، وهو ما يقلل من فرص العمل، وينعكس على رواتب الصحفيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاد البرعي الصحافة المصرية الحوار الوطني دستور 2014 الحريات الصحفية
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.