أبوظبي (الاتحاد)

أعلن المجمّع الثقافي، التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، عن برنامج حافل بالعروض الموسيقية والمسرحية والفنون الأدائية المتنوعة في الموسم المقبل خلال الأشهر المتبقية من هذا العام.ويستهل الموسم أنشطته بمسرحية «ميادير» لمسرح أم القيوين الوطني التي تحكي قصة مجموعة من الأصدقاء نشأوا معاً في حي واحد، وبعد سنوات من القطيعة، يجتمع شمل الأصدقاء في رحلة على مركب ليستعيدوا ذكرياتهم القديمة ويصلوا ما انقطع بينهم من علاقات الصداقة.

المسرحية من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج حسن رجب، وستعرض يوم الجمعة 8 سبتمبر.
وفي يوم السبت 16 سبتمبر، ستقدم الفنانة بويكا مزيجاً ساحراً من موسيقى الفلامنكو والكوبلا الإسبانية والجاز والسول في العرض الأول لها في دول الخليج العربي. وفي «أمسية للروح»، تقدم المغنية موسيقاها المفعمة بإيقاعات موسيقى الغجر الذين نشأت بينهم في مايوركا في إسبانيا. وقد تم ترشيح بويكا لجائزة جرامي اللاتينية لعام 2008، ولأفضل ألبوم موسيقى جاز لاتيني في عام 2014.

أخبار ذات صلة «فنون نيويورك أبوظبي» يطلق موسمه التاسع منطقة القوز الإبداعية.. نجاحات وإنجازات لافتة

عروض متنوعة
ويُقدم عرض «سندريلا -باليه للأطفال» يوم الجمعة 20 أكتوبر والسبت 21 أكتوبر. وقام الملحن سيرجي بروكوفييف بوضع ألحان العرض، وتولى مصمم الرقصات الشهير فيكتور سميرنوف-جولوفانوف تصميم الرقصات الأصلية لباليه كلاسيكي. وتحظى «سندريلا - باليه للأطفال» لفرقة باليه موسكو الشهيرة، بإعجاب الأطفال والكبار على حدٍ سواء. ويقام العرض بالشراكة مع «الفن للجميع» (Art For All).وخلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر نوفمبر، يمكن للجماهير حضور «عرض الفلامنكو» لباولا رودريجيز. وستكون فرقة من سبعة فنانين، من بينهم راقصون ومغنون وموسيقيون يجوبون العالم من نيويورك إلى ريو دي جانيرو، في أبوظبي لتقديم أول عرض لها في منطقة الخليج يوم الجمعة 3 نوفمبر والسبت 4 نوفمبر. ويُقدم هذا العرض تياترو ريال دي مدريد (دار الأوبرا الإسبانية)، وفيفر.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الثانية من شهر نوفمبر، سيُقدم عرض «رحلة اصطياد الدب - عرض مباشر على خشبة المسرح» من 10 إلى 12 نوفمبر. ويصور العرض المغامرين الفكاهيين. وهذا العرض من إنتاج «سالي كوكسون»، ومقتبس من كتاب مصور صدر عام 1989 من تأليف مايكل روزن وهيلين أوزينبيري. ويقام العرض بالشراكة مع «الفن للجميع».
وستقدم فرقة «كروسبونز ترومبونز» الموسيقية حفلاً في المسرح الخارجي في يوم الجمعة 17 نوفمبر، ويتضمن البرنامج الموسيقى الكلاسيكية والجاز والأفلام والبوب. ويقام هذا الحدث بالتعاون مع سفارة بلجيكا في الدولة.
ويختتم المجمّع الثقافي برنامجه لعام 2023 باحتفالية موسمية خاصة «عزيزي سانتا» يوم الأحد 10 ديسمبر. ويدور العرض حول بابا نويل الذي يستمر في إعطاء الهدية الخاطئة لفتاة تدعى سارة. ومع ذلك، وبمساعدة قزمه اللطيف، يتمكن من تأمين «الهدية المثالية» في الوقت المناسب عشية عيد الميلاد. و«عزيزي سانتا» من تأليف رود كامبل، مؤلف كتاب الأطفال الشهير «عزيزتي حديقة الحيوان». ويعد العرض التجربة المسرحية المثالية لمن هم في عمر سنتين فما فوق. وعلاوة على ذلك، ستتاح للجمهور أيضاً فرصة لقاء بابا نويل في مغارته بعد العرض. ويقام العرض بالشراكة مع «الفن للجميع».

برامج وأنشطة
وبهذه المناسبة، قالت ريم فضة، مديرة المجمّع الثقافي أبوظبي: «يواصل المجمّع الثقافي جهوده في إثراء المشهد الثقافي في أبوظبي ببرامج ومعارض رائعة، وستشهد الأشهر الأخيرة من العام الجاري وحتى ختام الموسم، برنامجاً حافلاً من الفنون والعروض الأدائية والمسرحية المتنوعة والمذهلة التي تخاطب الجماهير على اختلاف أذواقهم وأعمارهم».وإلى جانب العروض الجديدة القادمة، يستمر أيضاً البرنامج العام للأنشطة المتعلقة بالمعارض الحالية، مثل «لوبي لوبي» و«بوبو لاند» للفنان باسكال مارتين تايو والنسخة الثالثة من معرض «جنون الكرتون»، حتى نهاية العام، ويضم جولات القيّمين والرحلات خارج الموقع وورش العمل وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك، ستستمر مكتبة أبوظبي للأطفال في استضافة مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة اليومية التي تشمل تنمية الطفولة المبكرة، والقراءة والكتابة، والفنون والحرف اليدوية، والاستكشاف والابتكار في مساحاتها المخصصة للتعلم واللعب. وتضم المكتبة أيضاً مجموعة مختارة من القصص الخيالية والواقعية والروايات والسير الذاتية والمواد المرجعية بعدة لغات تناسب جميع الأعمار حتى سن 14 عاماً.
كما تتيح ورش العمل والدورات الشهرية المستمرة للكبار والصغار في استوديوهات الفن في المجمّع من خلال «بيت الخط» و«المرسم الحر» و«مركز فنون الأطفال»، الفرصة لاكتشاف هوايات جديدة أو تطوير المهارات في التقنيات الفنية مثل الرسم، أو التصوير الزيتي أو النحت أو صناعة الفخار أو تصميم الأزياء أو الخياطة أو الخط العربي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة الثقافة والسياحة یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

إطلاق مؤسسة "إرم" لتعزيز المشهد الثقافي والإعلامي في تعز

 شهدت قاعة الثلايا بكلية الآداب في محافظة تعز، تدشين مؤسسة "إرم" الثقافية والإعلامية، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الإبداعي والتنموي، وتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية اليمنية.

 

وقال مدير المؤسسة وضاح اليمن لـ "الموقع بوست" أن "إرم" جاءت لتشكل إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي والإعلامي التنموي، من خلال تقديم أفكار ومشاريع إبداعية جديدة قادرة على كسر الجمود الإبداعي، والإسهام في تنشيط الحراك الثقافي في تعز واليمن بشكل عام.

 

 وأوضح أن المؤسسة تتبنى برنامجًا طموحًا لإحياء مؤسسات الفعل الثقافي والإبداعي، مثل اتحاد الأدباء، ونقابة الفنانين اليمنيين، ونادي القصة، بهدف إعادة تفعيل دورها في المشهد الثقافي وتعزيز الإنتاج الأدبي والفني.

 

وأشار وضاح إلى أن مؤسسة "إرم" وضعت خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى توثيق الموروث الثقافي والتاريخي لمحافظة تعز، وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، من خلال التركيز على إحياء الهوية القومية وترسيخها.

 

 كما تسعى المؤسسة إلى تقديم مشاريع ثقافية تعكس عمق التراث اليمني، وتعمل على إعادة تعريف الأجيال به، باعتباره جزءًا من الهوية الوطنية الجامعة.

 

وخلال حفل التدشين، أعلنت المؤسسة عن إطلاق "مهرجان شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح"، تزامنًا مع ذكرى وفاته، إلى جانب "جائزة المقالح الشعرية"، والتي تهدف إلى تحفيز الشعراء اليمنيين على الإبداع، وتخليد إرث المقالح الأدبي الذي يعد أحد أبرز رموز الشعر اليمني الحديث

 

وكشف وضاح عن خطط مستقبلية تشمل إطلاق منصة "إرم بودكاست"، والتي ستكون مساحة رقمية تهدف إلى ربط العمل الثقافي والإعلامي بمشاريع التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تبني جميع المبادرات الإبداعية التي تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي اليمني.

 

وأكد أن المؤسسة تسعى لعقد شراكات مع مختلف الجهات والمنظمات لتعزيز دورها وتحقيق أهدافها الثقافية والإعلامية.

 

تنطلق مؤسسة "إرم" برؤية تهدف إلى تحقيق ريادة ثقافية وإعلامية يمنية أصيلة، تعيد إحياء الهوية الثقافية، وتلهم الأجيال القادمة.

 

وتتمحور رسالتها حول ترسيخ الهوية اليمنية كركيزة أساسية في التنمية الثقافية والإعلامية، من خلال قيم تقوم على الإبداع، والتجديد، والتعاون الفعال، والاعتزاز بالإرث الحضاري.

 

يعد تدشين مؤسسة "إرم" خطوة هامة في سبيل إعادة إحياء الفعل الثقافي والإعلامي في اليمن، من خلال تبني مشاريع إبداعية تعزز الهوية الثقافية، وتخلق بيئة حاضنة للمواهب، تسهم في تنمية المجتمع ثقافيا وفكريا.


مقالات مشابهة

  • الشرقية.. "ذاكرة الأرض" تروي تاريخ السعودية بعروض الفنون الأدائية
  • إطلاق مؤسسة "إرم" لتعزيز المشهد الثقافي والإعلامي في تعز
  • بني سويف تستقبل 76 عضوا من ناديي الشمس والجزيرة لزيارة المعالم الأثرية
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025
  • في القاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة غدًا الأحد 22 نوفمبر 2025
  • ميرلير بطل «المرحلة السادسة» لـ«طواف الإمارات» في أبوظبي
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • عروض فنية ومسابقات في احتفال جامعة القاهرة باليوم الثقافي الياباني
  • انطلاق ملتقى أملج للفنون والسياحة 2025
  • مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية 16 نوفمبر