جورج وسوف يعلق على الأحداث السورية وهروب بشار الأسد.. صورة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
علق المطرب جورج وسوف، على الأحداث السورية بشكل وعن سقوط نظام بشار الأسد وهروبه ، وسيطرة المعارضة على سوريا.
غرد جورج عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة x، قائلاً: "أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي".
وكانت قد استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة الفصائل المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وأكد المرصد مساء السبت، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".
وتابع: "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأشار: "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره".
وأوضح المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر".
ومساء السبت، أفاد المرصد أيضا بضربات إسرائيلية طالت مستودعات أسلحة أخرى في منطقة القلمون قرب دمشق، وكذلك قرب درعا والسويداء في الجنوب.
على الجانب الآخر، حرص الفنان جورج وسوف على الكشف عن معاناته فور رحيل ابنه وديع والذى اعتبرها ضربة قاسية له خاصة أن ابنه كان يعتبره الفرحة الخاصة به.
جورج وسوف ورحيل ابنه
وأضاف الفنان جورج وسوف خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في برنامج "بيج تايم بودكاست" المذاع عبر قناة MBC: "السنة الماضية كانت قاسية جدا، فقدت شاب ابني وديع وعانيت وانكسر ظهري، لكن قدرت أتحامل وأطلع أضحك وغنيت للناس بعد 6 شهور، وربنا أعطاني الصبر والقوة إني أتحمل الضربة، الحزن في قلبي لكن لازم أفرح الناس".
ووصف جورج وسوف شعوره بعد رحيل نجله قائلا: "قليل الوفا معايا وديع، راح سايبني وماشي، يخرب بيتك إنت صاحبي وابني وأخويا وأبويا".
وردا على سؤال هل ما زال يحب مناداته بلقب أبو وديع، قال جورج وسوف: "كل العمر مش هيروح من راسي اسم وديع، وأحب حاجة ينادوني فيها أبو وديع".
واستعاد جورج وسوف اللحظات التي كان يمضيها مع ابنه بقوله: "كان عايش في قطر ولما ييجي يظل قاعد معايا ولا يروح مكان".
وتابع: "كان لما يشوفني زعلان يجن، ولما أضحك ضحكته قبلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج وسوف سوريا تعليق بشار الأسد إسقاط تمثال بشار الأسد جورج وسوف
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
على وقع الهتافات والأهازيج، تدفق آلاف السوريين إلى الشوارع والساحات العامة، يوم السبت، لإحياء ذكرى انطلاق ما سُمّي بـ "الثورة السورية" قبل 14 عامًا، وللاحتفال بنهاية فصل طويل من الألم والمعاناة تحت حكم عائلة الأسد.
من دمشق إلى حلب، مرورًا بإدلب، التي شهدت أواخر العام الماضي المعركة الحاسمة ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، احتشد المواطنون، رجالًا ونساءً وأطفالًا، رافعين الأعلام السورية الجديدة ومرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بـ"النصر".
في ساحة الأمويين وسط دمشق، رفع أحد المتظاهرين ملصقًا كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرون"، فيما حلّقت طائرات الهليكوبتر الحربية فوق المحتشدين وألقت الزهور، في مشهد يعاكس استخدامها السابق خلال الحرب، حين كانت تُستخدم لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
يمان العلي، إحدى المشاركات في التجمع، عبرت عن مشاعرها قائلة: "شعوري لا يوصف. منذ 2011 وأنا أدعم الثورة، واليوم نحتفل أخيرًا بإسقاط الأسد، لكننا نطالب بمحاكمته وإعدامه وليس فقط إسقاطه".
أما لمياء الدويش، فقالت: "هذه الذكرى السنوية الأولى التي نحتفل فيها بالنصر منذ 14 عامًا. نريد أن نقول لهم إننا جميعاً شعب واحد ومجتمع واحد".
سوريا بعد الأسد.. والتحديات المقبلةانطلقت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 ضمن موجة "الثورات العربية" خلال ما أُطلق عليه حينها اسم "الربيع العربي"، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية طاحنة أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وأجبرت أكثر من خمسة ملايين آخرين على اللجوء إلى الخارج.
في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) هجومًا بريًا سيطرت خلاله على أكبر أربع مدن في البلاد خلال أيام قليلة. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخل العاصمة دمشق مقاتلو المعارضة تحت قيادة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي تحولى اسمه إلى أحمد الشرع، وأعلنوا رسميًا نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر 54 عامًا، ووُصف بأنه أحد أكثر الأنظمة قمعًا في المنطقة. وقد فرّ الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي.
Relatedالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىتركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسورياوتأتي الذكرى السنوية هذا العام وسط تصاعد التوتر والنعرات الطائفية. إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين عناصر قيل إنها موالية للأسد وبين قوات الحكومة الجديدة، في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ سقوط النظام. وقد تسببت تلك الاشتباكات في موجة من الهجمات الانتقامية استهدفت أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وعائلته.
ورغم سقوط النظام، لا تزال غالبية السوريين تعيش في ظروف صعبة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وتواصل الحكومة الجديدة في مطالبة الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقد، وسط حاجة ماسة إلى تمويل جهود إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشام