منافسات قوية في ثاني أيام مهرجان الشارقة كلباء للجواد العربي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
فاز المهر “ام زد اديب” لمالكه خليفة عبدالله النعيمي بالمركز الأول بالشوط الخامس وبقسمه الثاني المخصص للمهور بعمر سنتين بحصوله على 92 نقطة وذلك في ثاني أيام مهرجان الشارقة كلباء للجواد العربي بنسخته السادسة.
وكان لمهور الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي الظهور الأكثر والتفوق ولم تبتعد مهور مربط دبي عن التتويج بفوز “دي أسرة” بالشوط الثالث وبقسمة الثاني المخصص للمهرات بعمر 3 سنوات ونالت مهور ومهرات الشيخ محمد سعود سلطان صقر القاسمي نصيبا من الجوائز وكذلك اسطبلات الأريام وتوزعت البقية على العديد من الملاك ومربي الخيول.
وخصص اليوم الثاني لمهرجان الشارقة كلباء السادس للجواد العربي المقام على شاطئ كورنيش مدينة كلباء للمهور والمهرات بعمر سنة حتى ثلاث سنوات.
حضر عروض اليوم الثاني الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء والشيخ عبدالله بن محمد علي آل ثاني والشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق وسلطان محمد اليحيائي مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق وراشد سيف الزعابي نائب مدير مهرجان الشارقة كلباء للفروسية وعبد العزيز المرزوقي المدير التنفيذي لمربط دبي للخيول والدكتور أحمد سعيد المزروعي مدير بلدية مدينة كلباء والعديد من المسؤولين.
وتصدرت المهرة ” الأيام خوالي” من إسطبلات الأيام منافسات الشوط الثالث المخصص للمهرات بعمر 3 سنوات وبقسمه الأول 91,60 نقطة وحلت ثانية “إم كي نفرتيتي” لمالكها عمرو محسن حسين 91,20 نقطة والثالثة “أس كيو سلطانه” لمربط الصقران للخيول 91,20 نقطة.
وفي منافسات القسم الثاني فازت بالمركز الأول “إ.س.ميزان” للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي “91,70” نقطة وحلت ثانية “مرايا سمجد” لمربط سمجد للخيول “91,60” نقطة والثالثة “دي آسره” لمربط دبي للخيول “91,50” نقطة.
وحصد المهر “أ ل أ سنجار” لمالكه محمد بطي العبدولي”91,40″ نقطة المركز الأول في القسم الأول بالشوط الرابع والمخصص للمهور بعمر سنه واحدة وحل ثانياً “إ . س . جابر” للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي “91,20” نقطة والثالث “قناص الهواجر” لمالكه غانم محمد الهاجري “90,60” نقطة.
وظفر المهر “رماح البداير” للشيخ محمد سعود سلطان صقر القاسمي “91,90” نقطة بصدارة القسم الثاني وحل ثانياً “ام كي امير” لمالكه عمرو محسن حسين “91,50” نقطة والثالث “ساري بي اتش ام” لمالكه علي غانم المزروعي “91,40” نقطة.
ونجح المهر “إي . أس . ابريز” للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي في حصوله على المركز الأول “91,20” نقطة بالقسم الثالث وحل ثانياً “برسيوس فيتوريو اس دي “ التابع لمربط سمجد للخيول ”90,90” نقطة والثالث “مازن المنهل” التابع لمربط المنهل “90,30” نقطة.
كما حصد المهر “كحيل الريماس” لمربط الريماس “90,80” نقطة المركز الأول في القسم الأول بالشوط الخامس والمخصص للمهور بعمر سنتين وحل ثانياً “مزيان السديم” لمالكه محمد عبد الجبار ال علي “90,40” نقطة والثالث “طوقان” للشيخة مريم بنت سلطان بن أحمد القاسمي “90,00” نقطة.
وظفر المهر “ام زد اديب” لمالكه خليفة عبدالله النعيمي “92,00” نقطة بصدارة القسم الثاني وحل ثانياً “أبسم الريماس” لمالكه أحمد خادم المنصوري “91,50” نقطة والثالث “شامس الهواجر” لمالكه غانم الهاجري “91,00” نقطة.
ونجح المهر “غالي الباهية” لمالكه يوسف محمد الرشيد “90,60” نقطة بالحصول على صدارة القسم الثالث وحل ثانياً “الاريام عجيب” لإسطبلات الاريام “90,60” نقطة والثالث “سنيار الباهية” لمالكه محمد سعيد الشامسي “90,50” نقطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عبدالله بن ماجد القاسمی الشارقة کلباء وحل ثانیا
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة
تابع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في مقر كلية العلوم الصحية، سير المشروعات البحثية والعلمية في جامعة الشارقة، التي تدعم الخطة الإستراتيجية للجامعة لعام 2030.
ووجه سموه بضرورة تحويل هذه المشروعات البحثية إلى مشروعات تتم الاستفادة منها بشكل مباشر لتخدم المجتمع والقطاعات المختلفة، داعياً سموه المؤسسات إلى تبني هذه المشروعات وتحويلها إللى مشروعات تجارية تعود بالنفع على جميع الأطراف، وتعزز الجهود العلمية والتعليمية والصحية والتقنية والبيئية.
وتابع سمو رئيس جامعة الشارقة من خلال عرض تفصيلي، أحد المشروعات الرائدة في الجامعة والمختصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر، والذي يُعتبر أحد المشاريع الرئيسية ضمن إستراتيجية الجامعة لعام 2030، ويهدف إلى إنشاء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مياه البحر كمصدر أساسي.
ويُعتبر الهيدروجين طاقة خالية من الكربون، حيث يُنتج عند احتراقه بخار الماء فقط، ما يجعله بديلاً صديقاً للبيئة.
وتعرف سموه على أبرز استخدامات الهيدروجين الأخضر الذي يعمل على تشغيل التوربينات وتدفئة المباني، واطلع على خطة الإنتاج بداية من بناء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 كيلوجرام يوميًا، وصولاً إلى المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنشاء محطة بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 كيلوجرام يوميًا لتلبية احتياجات إمارة الشارقة، وذلك من خلال التحليل الكهربائي المباشر لمياه البحر، وهي تقنية مبتكرة لا تتطلب عمليات تحلية أو تبخير لإزالة الأملاح، وتعتمد على الاستفادة من ملوحة مياه البحر كإلكتروليت طبيعي، ما يقلل استهلاك الطاقة ويزيد من كفاءة العملية.
ويُعد هذا المشروع خطوةً محوريةً نحو تحقيق أهداف الاستدامة والطاقة المتجددة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُبرز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2030.
واطلع سموه على جاهزية التطبيق الرقمي “EduMentor”، وهو برنامج تعليمي يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والأساليب الترفيهية من خلال تقديم المعلومات بطريقة سهلة وتنافسية بهدف تشجيع الطلبة على المشاركة وترسيخ المعلومات وممارسة التطبيقات الافتراضية.
وتعرف سموه على ما يقدمه التطبيق من تجربة تعليمية حديثة وفريدة وجذابة لطلبة الجامعة، حيث تم تصميمه داخلياً بين كلية العلوم الصحية وكلية الحوسبة والمعلوماتية.
ويتميز التطبيق بالذكاء الاصطناعي من خلال إعداد مجموعة من الأسئلة لكل مساق أكاديمي نابعة من مادة هذا المساق، وسيتمكن الطلبة من التفاعل معه في الوقت والمكان الذي يختارونه، وسيحصلون على ملاحظات شخصية حول أدائهم مع نسخة إلى عضو هيئة التدريس الذي يُدرس المساق، والذي سيعمل بدوره على معالجة أي نواقص في فهم الطلبة للمادة مدعوما بالتغذية الراجعة من التطبيق،
ويجسد هذا التطبيق رؤية الجامعة في تحديث تعليم وتعلم الطلاب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة.
وشاهد سموه عرضاً مرئياً لمشروع الوقاية والتشخيص الدقيق للأمراض العصبية والمزمنة المنتشرة في دولة الإمارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تحسين نوعية حياة مواطني إمارة الشارقة والإمارات من خلال التشخيص المبكر للأمراض العصبية المزمنة المنتشرة.
واستمع سموه إلى شرح حول المشروع الذي تستخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المؤشرات الحيوية المتعلقة بالأمراض المنتشرة في الإمارة والدولة، بما في ذلك الاكتئاب السريري ومرض الزهايمر والخرف والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل الربو والسرطان، كما يتم استخدام المؤشرات الحيوية لتطوير مجموعات تشخيصية غير جراحية باستخدام اللعاب لتشخيص الأمراض المنتشرة بدقة.
وتعرف سموه على فوائد هذا المشروع الذي يوفر نوعية حياة أفضل لمواطني إمارة الشارقة ودولة الإمارات من خلال فحص للأمراض السائدة باستخدام مجموعات المؤشرات الحيوية التشخيصية غير الجراحية الدقيقة والفعّالة، وإنشاء نظام بيئي ريادي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الإماراتيين في جامعة الشارقة لتطوير العمل البحثي، إضافة إلى إنشاء شركة ناشئة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والطب التشخيصي الدقيق في الشارقة لتحقيق المزيد من البحث في آليات الأمراض السائدة.
واطلع سموه على تقرير إنجازات مركز الجامعة للتميز في الشيخوخة الصحية، والذي يركز على خدمة المجتمع والتعليم والبحث العلمي والمبادرات الطبية وتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.
وتناول التقرير الخطط المستقبلية للمركز التي تطمح إلى الحصول على المزيد من العضويات العالمية والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.وام