عا وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر ، المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالمجال الثقافي، المساهمة في اعمار السودان بعد الحرب عبر الورش والمنتديات لمحاربة خطاب الكراهية ووضع حد لمحاولات تفتيت الوجدان المجتمعي الذي تقوده دول ومنظمات.
واشاد لدى مخاطبته صباح اليوم بجامعة البحر الأحمر إنطلاق فعاليات ورشة “قوة الثقافة من أجل السلام” التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الالسكو)، بدور المنظمة في دعم التلاحم الوجداني بين الأمم والشعوب، مؤكدا أن الثقافة تشكل وعاء اساسي في الاندماج بين المجتمعات.


وجدد وزير الثقافة والإعلام، رغبة السودان في التعاون مع “الالسكو” وكل المنظمات لأعمار البلاد مابعد الحرب.
وقال الإعيسر إن السودان حباه الله باندماج الوجدان في تعدد ثقافي ومجتمعي فريد ، مؤكدا أن هذا الاندماج الثقافي يسهم في بناء المجتمع ويصب في مصلحة السودان ومحيطه الإقليمي.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن أعداء السودان اختاروا تفريق الامة السودانية من خلال انتقاء أساليب جديدة لتفكيك المجتمع بحجة انه متفرق وهذا ادعاء غير صحيح.
وأكد الوزير ان العالم شهد على الحرب المفروضة على السودان عن طريق إدخال مكونات دخيلة تمارس أساليب ليست من صميم تركيبة الإنسان السوداني، مجددا ترحيب وزارة الثقافة والإعلام بكل الجهود لتعزيز الوجدان المجتمعي.
يذكر أن مليشيا الدعم السريع المتمردة قامت بنهب كافة المتاحف والمعارض التراثية والاثرية في السودان وهربتها للخارج وحاولت بيعها.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الثقافة والإعلام

إقرأ أيضاً:

حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب

الرأى اليوم

صلاح جلال

حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب

(1)

???? *المجاعة فى السودان الآن فى مرحلة المناظر حيث يبلغ عدد النازحين الـ12 مليون نسمة ويقارب عدد اللاجئين الـ5 مليون نسمة منهم 95% بدول الجوار وسيزداد عدد المغامرين من الشباب الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن الأمان والطعام فى الشهور القادمة، المشهد الكامل لحجم المجاعة الكارثية المرعبة سيبدأ من شهر مايو القادم إلى منتصف نوفمبر*

* حيث ينعدم الطعام فى مناطق واسعة ويصعب على السكان الحصول عليه بالكامل بقدراتهم الذاتية، وفى مناطق أخرى على النيل يرتفع سعر الطعام وينعدم الدواء لدرجة تفوق قدرات السكان على  شرائه من حيث ارتفاع جنوني للأسعار*

* يتوقع أن تزيد السيولة الأمنية فى كل أنحاء البلاد فى هذه الفترة ويزداد عدد النازحين واللاجئين الباحثين عن الطعام والأمان*.

(2)

???? الأوضاع فى السودان مرشحة لأسوأ كارثة إنسانية والعالم من حولنا يتفرج وأطراف النزاع مشغولة بتسجيل النقاط سيطرنا على الشارع الفلانى وتجاوزنا العمارة الفلانية فى قلب العاصمة الخرطوم والكل يغفل النظر للفيل فى الغرفة وهى الكارثة التى صنعوها برعونة الحرب المدمرة الجارية والدعاية الحربية فى عنفوانها على قدم وساق يقودها جوبلز لتضليل  الرأى العام بأن الحرب على وشك الانتهاء وسيطرة القوات المسلحة على المشهد

الحقيقة التى يجب علينا مواجهتها أن هناك تقدم للقوات المسلحة ليست لحسم الحرب ولكن مقارنةً بحالها فى العام الماضى، أما القتال وانتهاء الحرب مازال بعيد المنال Far From Over، كل من يحدثكم عن قرب حسم الحرب (كضاب أشر) يبيع لكم الأوهام وستكذبه الأيام القادمة

[حبل الكذب قصير] سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. (3) ????????ختامة

لا يوجد حسم عسكرى لهذه الحرب استمرارها يقود لمزيد من القتل والدمار وتحلل الدولة

على طرفى النزاع الاستجابة لرغبة المواطن والضغوط الإقليمية والدولية التى تنادى بالجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية وفتح الممرات للمساعدات الإنسانية الضرورية لمواجهة حالة المجاعة واحتياج المواطن للطعام والدواء وفى الختام انطلاق عملية سياسية شاملة لاستعادة الحكم المدنى، هذا هو الطريق الوحيد المتاح للحل الممكن والآمن لمواطن السودان الفضل، *هل من مُجيب؟؟*

#لاللحرب

#لازم-تقيف

18 فبراير 2025م

الوسومالحرب الحسم العسكري الرأي اليوم السودان المجاعة صلاح جلال

مقالات مشابهة

  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
  • وزارة الثقافة والسياحة تستنكر جريمة إحراق مسجد تاريخي في تعز
  • بلدية مدينة أبوظبي تنظم السوق المجتمعي بمدينة شخبوط
  • جامعة قناة السويس تواصل أداء دورها المجتمعي من خلال تقديم خدمات متنوعة للمجتمع المحلي
  • احاجي من شرق السودان
  • جراهام عبد القادر: ما تعرض له السودان من تدمير في قطاعات الثقافة والتراث بسبب المليشيا الإرهابية كان عملا ممنهجا
  • وزارة الثقافة المصرية والإعلام الكرواتية توقعان اتفاقية للبدء في تنفيذ برنامج مشترك
  • لخلافها مع والدته.. سيّدة مهددة بالحبس لضرب وحرق إبن جارتها
  • بكري يرد على خطة «صحوة هارون»: إذا اختار الصهاينة الحرب سيواجهون 110 مليون فدائي.. مصر لحمها مر
  • ما بعد الحرب : آراء وأفكار