230 انتهاكا.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
رغم مرور 19 يوما على وقف إطلاق النار في لبنان إلا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة، حيث يخرق جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.
وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.
غارات وتحليق مكثف للطيران الحربيوأمس السبت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.
كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان.
وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.
في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.
في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم.
من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.
إجمالي عدد الخروقاتووفقا للحصيلة الرسمية فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، أسفر أحدها عن مقتل شخص.
وبذلك يرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 19 يوما إلى اكثر من 230، ما أوقع إجمالا 30 قتيلا و31 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين حتى أمس.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل اكثر من 230 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى السبت.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في لبنان الخروقات الإسرائيلية المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی اتفاق وقف إطلاق النار لوقف إطلاق النار حزب الله فی لبنان فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان تتواصل.. تسجيل 11 انتهاكا في يوم واحد.. ودعوات للضغط علي الاحتلال لانهاء الأعمال العدائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث تم تسجيل 194 انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار اعتبارا من 12 ديسمبر الجاري. وارتكب جيش الاحتلال 11 خرقا للاتفاق في يوم واحد.
أسفرت تلك الانتهاكات عن استشهاد 23 شهيدا وإصابة 29 اخرين منذ بدء سريان الاتفاق في 27 من شهر نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني.
والتقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، بمكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم الجمعة، قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ورئيس الأركان اللبناني اللواء حسان عودة، وفق ما أفادت وكالة أنباء "المركزية" اللبنانية.
وتم بحث تطورات الأوضاع الأمنية في لبنان، خاصة في جنوب البلاد وبدء انتشار القوات المسلحة اللبنانية إنفاذا لترتيبات وقف إطلاق النار وخطة الإنتشار في المنطقة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ هذه الترتيبات.
ولفت سليم إلى "مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب في خرق فاضح لبنود ترتيبات وقف إطلاق النار وللتعهدات التي قدمتها الدول الراعية لها، وفي انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرار 1701".
ودعا المجتمع الدولي، خاصة الدول الراعية لوقف اطلاق النار، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته والالتزام بالترتيبات التي تقضي بوقف الأعمال العدائية والإنسحاب الى ما وراء الحدود الدولية تطبيقا للقرار 1701.
واتهمت لبنان، إسرائيل، يوم أمس الخميس، بقتل شخص في غارة جوية على قرية الخيام الحدودية التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن: "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة الخيام أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر."
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، يتعين على إسرائيل أن تسحب قواتها جنوب الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو 2000، على مراحل، بينما سينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان في غضون 60 يوما.
واستشهد أكثر من 4000 شهيد وأصيب ما يزيد عن 16500، بالإضافة إلى نزوح أكثر من مليون شخص إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي لبنان منذ أكتوبر 2023، وفقا للسلطات الصحية اللبنانية.