كاتب صحفي: برامج الحماية الاجتماعية تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي مدحت وهبة، إن برامج الحماية الاجتماعية حظيت باهتمام كبير من الدولة المصرية والقيادة السياسية الحالية على مدار الـ10 سنوات الماضية، معلقا: «وجدنا تنفيذ برنامج في غاية الأهمية وهو الدعم النقدي وتكافل وكرامة التي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي».
وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه في عام 2015 كان الدعم المقدم للمستفيدين من «تكافل وكرامة» لا يتجاوز المبالغ المخصصة 2.
وتابع: «على مدار الفترة الماضية وجدنا أن الدعم النقدي وبرامج الحماية الاجتماعية أصبحت لا تقتصر فقط على الدعم النقدي، لكن هناك تنسيق مهم بين الوزارات المعنية مثل التضامن الاجتماعي والتموين، بالتالي بدأ المستفيدين من الدعم النقدي يحصلون على بطاقات تموينية والدعم العيني».
وواصل: «الدولة المصرية ممثلة في الحكومة اتخذت خطوات استباقية في تنفيذ حزمة من برامج الحماية الاجتماعية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما بدأت في التوسع في عدد المستفيدين من الدعم النقدي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برامج الحماية الاجتماعية الدعم النقدي تكافل وكرامة وزارة التضامن الاجتماعي برامج الحمایة الاجتماعیة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي تبحث مع وزير التنمية الاجتماعية بسنغافورة سبل التعاون
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ماساجوس ذو الكفل، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية والوزير المكلف بالشئون الإسلامية في جمهورية سنغافورة، ودومنيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بوزير التنمية الاجتماعية في دولة سنغافورة خلال زيارته لمصر، مؤكدة أهمية التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مشيرة إلى موافقة البرلمان على قانون الضمان الاجتماعي الجديد، والذي يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، ويسعي إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولية واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، واستدامة الدعم النقدي، تحويل الدعم النقدي إلى حق تشريعي، وليس مجرد برنامج، وحوكمة الدعم النقدي بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.
كما تناولت جهود الدولة في حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العمالة غير المنتظمة، فضلا عن برامج التمكين الاقتصادي.
ومن جانبه، أعرب وزير الشئون الإسلامية ووزير التنمية الاجتماعية بسنغافورة عن سعادته بزيارة مصر، مشيدا بما رآه في العاصمة الإدارية الجديدة.
كما أعرب عن تقديره للقاء وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الوزارة في عدد من المجالات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التعاون المشترك.