وزير الري ومحافظ الوادي الجديد يبحثان موقف وضوابط استخدام المياه الجوفية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد؛ لمناقشة موقف المشروعات المائية بنطاق المحافظة، والضوابط الخاصة باستخدام المياه الجوفية، وإجراءات مراقبة وحوكمة السحب من الآبار حفاظًا على الخزان الجوفي.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية بالتنسيق المشترك بين وزارة الموارد المائية والري ومحافظة الوادي الجديد في مجال إدارة المياه الجوفية بنطاق المحافظة والاستخدام الرشيد للمخزون الجوفي.
وخلال الاجتماع، أكّد سويلم على قيام أجهزة الوزارة المعنية بالمتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدامها، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، بما يضمن الحفاظ على المخزون الجوفي ومنع السحب الجائر.
كما أكّد على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، والتوسع في استخدام نظم الري الحديث بديلًا عن الري بالغمر بالمحافظة.
من جانبه، أكد الزملوط على أهمية الحفاظ على الخزان الجوفي وتحقيق التكامل بين مجهودات المحافظة والوزارة للارتقاء بمنظومة الموارد المائية بالمحافظة، كما أكّد الطرفان على ضرورة التعامل بحرص مع المياه والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك بشأن تحديد إمكانيات الخزان الجوفي بأي منطقة قبل طرحها للاستثمار الزراعي، والتأكيد على التنسيق مع وزارة الزراعة فيما يخص اختيار الدورة الزراعية والمحاصيل المناسبة لتتناسب مع كمية المياه المستخرجة من كل بئر جوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الري الوادى الجديد محافظ الوادي الجديد المزيد المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة ارتفاع المياه الجوفية في زليتن: الأسباب والتداعيات البيئية
ليبيا – ارتفاع منسوب المياه في زليتن: تفسيرات للتشققات الأرضية والانهيارات
تشهد مدينة زليتن ظاهرة مثيرة للقلق تتمثل في حدوث تشققات أرضية وانهيارات في بعض المناطق المتضررة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية. وقدمت نوال الفراح التريكي، المستشارة العلمية لمنظمة اليونسكو في مجال المياه، تفسيرات علمية لهذه الظاهرة، مشيرة إلى اختلال النظام الهيدرولوجي للمنطقة.
تفسيرات التريكي لأسباب ارتفاع منسوب المياه
أوضحت التريكي، في تصريحات خاصة لقناة “الجزيزة”، أن ارتفاع منسوب المياه في زليتن يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
وأكدت التريكي أن هذه التعديلات في النظام الهيدرولوجي أدت مع مرور الوقت إلى زيادة مستويات المياه، مما يتسبب في ضغوط غير طبيعية على البنية التحتية.
آلية حدوث التشققات والانهيارات
وأشارت التريكي إلى أن الخزان الجوفي يعمل تحت ضغط هيدروستاتيكي مرتفع نتيجة للتغذية الطبيعية والارتجاعية، الأمر الذي فاق قدرته الاستيعابية. ونتيجة لذلك، تحدث شقوق في سطح الأرض لتحرير الضغط المتراكم، مما يؤدي إلى الانهيارات الأرضية والتشققات التي قد تشكل خطراً على المنشآت والمواطنين.
رأي الأوجلي: العوامل المناخية والاستخدامات البشرية
من جهته، نسب سامي الأوجلي، نائب رئيس شبكة التغير المناخي في الوطن العربي، ظاهرة ارتفاع منسوب المياه إلى:
وأوضح الأوجلي أن هذه الأنشطة أدت إلى تداخل مياه البحر مع الخزان الجوفي، مما ساهم في ارتفاع مستويات المياه إلى السطح وخلق ظروف ملائمة لحدوث التشققات والانهيارات.
ختاماً
تشير تصريحات التريكي والأوجلي إلى أن ظاهرة ارتفاع منسوب المياه في زليتن نتاج تداخل عدة عوامل طبيعية وبشرية تؤثر على النظام الهيدرولوجي للمنطقة. وتبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد سياسات إدارة متكاملة للموارد المائية والحد من الأنشطة البشرية غير المنظمة للحفاظ على السلامة البيئية والحد من المخاطر الجيولوجية في المناطق المتأثرة.