إجراء 10 ملايين عملية حجز الكتروني للمنتفعين بخدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من 16 مشروع تطوير كلي وجزئي ورفع كفاءة بالمنشآت الطبية التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، خلال عام 2024، وذلك في إطار خطة الهيئة الاستراتيجية للتوسع وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشاريع التي تم الانتهاء منها بينها (أعمال وحدة القلب المفتوح بمستشفى جمال عبد الناصر، ومشروع رفع كفاءة مستشفى بنها، واستلام مشروع مبنى عيادات السويس، واستلام عيادة بسيون، وإنشاء امتداد عيادة أحمد عرابي بكفر الزيات، وصيانة ورفع كفاءة الرعايات والعمليات مستشفى أطفال مصر، وتطوير الرعاية المركزة وجناح العمليات بمستشفى النصر حلوان).
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن خطة الهيئة الاستراتيجية للتوسع وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، تضمنت تطوير منظومة الحجز الالكتروني، حيث تم تفعيلها بعدد 250 عيادة تغطي 19 فرع، على مستوى المحافظات، لافتاً إلى إجراء 10 ملايين عملية حجز الكتروني.
وتابع «مصطفى» أنه تم تطوير منظومة القرارات، حيث تم إصدار 16 مليون قرار مميكن، مشيراً إلى ميكنة منظومة خطابات عدم الانتفاع، حيث تم إصدار أكثر من مليون و400 خطاب عدم انتفاع مميكن، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز الجهود لتطوير الخدمات الصحية وتعزيز مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية ومتكاملة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الخدمات الطبية مشروع تطوير القلب المفتوح مستشفى أطفال مصر المنشآت الطبية عيادات السويس الهيئة العامة للتأمين الصحي المزيد
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة