تفاصيل الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الليلة الماضية، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ناقشا خلاله التطورات في سورية وإيران و غزة .
يأتي ذلك على خلفية "التفاؤل الحذر" الذي تبثه واشنطن وتل أبيب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي مقابلة خاصة لمجلة "تايم" بعد اختياره شخصية العام، تطرق خلالها إلى الحرب على غزة، قال ترامب: "لا أريد أن يستمر الناس في القتل"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يعلم أنه يرغب في إنهاء الحرب.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان لا يزال يدعم " صفقة القرن " التي طرحها خلال ولايته السابقة، أجاب ترامب: "أنا أدعم أي خطة تحقق السلام، ويمكن أن تكون بأشكال مختلفة".
وعندما سئل عن دعمه لحل الدولتين، أجاب: "أنا أدعم أي حل يحقق السلام. هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين. سأدعم أي شيء يؤدي إلى سلام دائم، لأنه لا يمكن أن نشهد مأساة مثل هذه كل خمس سنوات. هناك بدائل أخرى".
وأضاف ترامب أنه خلال ولايته السابقة منع نتنياهو من ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، قائلاً: "سنرى ما سيحدث".
وعندما سُئل مجددًا عما إذا كان سيسمح لإسرائيل بضم الأراضي المحتلة، أجاب: "أريد سلامًا طويل الأمد. لا أقول إن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث ذلك، لكنني أريد سلامًا يمنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر بعد ثلاث سنوات".
وأضاف "هناك العديد من الطرق لتحقيق ذلك، ويمكن تحقيقه عبر حل الدولتين، ولكن يمكن أيضاً تحقيقه بطرق أخرى. أريد أن يكون الجميع راضين وأن يتوقف الناس عن الموت".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتانياهو وترامب يبحثان الوضع في سوريا والحرب في غزة
بحث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو في اتصال هاتفي الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الوضع في سوريا والحرب في غزة واتفاق الرهائن.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد أنه ليس هناك أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.
Ex-hostage whose husband is held in Gaza urges deal that brings back all the captives https://t.co/5sbf9fsein
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) December 14, 2024وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن والحرب ضد حماس في غزة والوضع في سوريا.