ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يعاني الفلاحون ومربو الماشية جراء تأخر التساقطات المطرية، حيث أن هذه الوضعية المناخية ترتبت عنها زيادة في التكاليف والأعباء على هؤلاء الفلاحين، لاسيما أمام الارتفاع المتزايد للأعلاف المركبة وكلأ الماشية المتأثرة بدورها بارتفاع المواد الأولية.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة بهذا الشأن، سجل النائب البرلماني محمد هيشامي، أن تقرير مجلس المنافسة خلص إلى هيمنة شركات معدودة على رؤوس الأصابع على أسواق الأعلاف المركبة، مما يؤدي إلى تنافسية أقل من شأنها التأثير على أسعار الأعلاف والانعكاس سلبا على مربي الماشية.
وبناء عليه دعا النائب إلى اتخاذ إجراءات لدعم الفلاحين المتضررين من تأخر التساقطات المطرية.
وفي سياق متصل، وفي سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أكد النائب وجود صعوبات وتعقيدات كبيرة يواجهها الفلاحون ومربو الماشية بالنسبة لرخص حفر الآبار من أجل السقي، الأمر الذي أضر بالفلاحة وبالماشية، وأيضا بالفلاحين ومربي الماشية، مما يطرح التساؤل عن مدى التنسيق بين قطاعي الماء والفلاحة في إطار الجيل الأخضر لتيسير الحصول على رخص حفر الآبار من أجل السقي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
في عيد العمال.. مسيرة ترفع مطالب بالاعتراف بالعمل المنزلي للمرأة
أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (ATEC)، اليوم الأربعاء، حملة وطنية مدعومة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، تهدف إلى تسليط الضوء على العمل المنزلي الذي تقوم به النساء.
وتعتمد الحملة على بطاقة توصيف وظيفي رمزية مجسدة على مئزر منزلي، لتسمية مختلف الأدوار التي تضطلع بها النساء داخل البيوت، من طاهية إلى مربية، من ممرضة إلى مدبرة منزل، من منظمة إلى مخططة.
ودعت الجمعية خلال ندوة صحافية عقدتها في أحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء، إلى الاعتراف بهذا العمل وتقاسم أعبائه بشكل أكثر إنصافا.
ويستعد أعضاء الجمعية إلى ارتداء هذا المئزر، في المسيرة العمالية بالدار البيضاء، في فاتح ماي، التي تنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي ستكون انطلاقتها من حي درب عمر بالدار البيضاء.
وتهدف هذه المبادرة إلى إبراز هذه القضية الهامة وإثارة نقاش وطني حول ما أسمته الجمعية، « مظلمة بنيوية ما تزال مغيبة عن الخطاب العام ».
وترى الجمعية أن هذه المبادرة تتجاوز نطاق التحسيس، لتشكل دعوة إلى وعي جماعي بواقع العمل المنزلي غير المرئي وغير مدفوع الأجر.