بغداد اليوم -  بغداد

رأى السفير العالمي للسلام رئيس جمعية (تنمية السلام العالمي) حسين غملوش، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، ان منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات.

وقال غملوش في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "القاسم المشترك بين معظم دولنا انها ابتلت بالحروب والصراعات الطائفية والإرهاب وبمشاكل لا تحصى ولا تعد في ما بينها وداخل الدولة الواحدة أيضا".

وأضاف انه "كان من الاجدى بها ان تحذو حذو الاتحاد الأوروبي وتسعى نحو التكامل الاقتصادي واحترام شعوبها وحرياتهم وتفعيل الحوارات البناءة بين الأديان، ما يمكن ان يؤدي بطبيعة الحال الى وقف تدخلات القوى الخارجية بشؤونها الداخلية تحت مسمى حماية الشعوب وحفظ الديموقراطية وحرية التعبير والحفاظ على القانون الدولي والإنساني، عندها فقط ستتمكن من الإفادة من ثرواتها الطبيعية وتعيش شعوبها برخاء في ظل اقتصاد مزدهر".

وتابع ان "إيجاد الاليات المثالية لمعالجة النزاعات في ما بيننا وحلها بالطرق الدبلوماسية من خلال ابرام معاهدات وسن قوانين وتشريعات سيكون الحل الأنسب لشعوبنا".

وبين ان "الشعب السوري عانى ما عاناه من ظلم وقهر وتعذيب، ولكنه في نهاية المطاف خرج الى الحرية وها هو يضع اللبنة الأولى لبناء دولة عصرية تعيش فيها كل مكونات الشعب السوري بتآلف واخاء، بانتظار وضع دستور جديد للبلاد يحدد الصلاحيات ويعطي الطوائف كافة حقها بممارسة شعائرها الدينية من جهة، ويحدد من جهة ثانية، طبيعة النظام الذي يجب ان يتوافق عليه الجميع دون استثناء، معتمدين الكفاية والجدارة لا غير عند توزيع المناصب وتحديد المسؤوليات".

وعن الاستحقاق الرئاسي، شدد على أن "الرئيس التوافقي لا يمكن ان يجري الإصلاحات المطلوبة منه لانه سيكون أسير التوافقات التي أتت به، فيما البلد بحاجة الى رئيس يعالج الوضع الاقتصادي السيء الذي أدى الى وضع لبنان على اللائحة الرمادية، ويتجرأ على وضع خطط إصلاحية للنهوض بالإدارة العامة التي وصلت الى أسفل سلم الاهتراء، وتحديد سياسة الدولة الامنية وكيفية التعاطي مع الدول الصديقة والعدوة".

وبين ان "كل هذه التحديات التي تواجهنا تتطلب رئيسا لا يقيم وزنا لهذا الطرف او ذاك ولا لهذه الدولة او تلك، بمعنى اخر لا يكون تابعا لاي محور، بل يضع نصب عينيه مصلحة لبنان اولا وأخيرا، ولا يتحقق ذلك الا بعملية انتخابية ديموقراطية يترشح فيها من يريد ولينجح من يجمع أكثرية الأصوات".

وأوضح انه "نعم نحن لا نريد رئيسا توافقيا، يغض الطرف عن الارتكابات ويرفض تطبيق القوانين، نريد رئيسا يحاسب حتى لا تصدر قرارات كالتي صدرت في الرابع من كانون الأول والتي كسرت قرار مجلس شورى الدولة واعطت لشركات الترابة الاذن باستخراج المواد الأولية لصناعة الترابة تلبية لحاجة السوق المحلي لمدة سنتين، وذلك لمنفعة أصحاب هذه الشركات بدلا من اللجوء الى حلول أخرى كإلغاء حظر استيراد الاسمنت من اجل تفعيل المنافسة وخفض الأسعار".

واعتبر غملوش ان "ما يحصل في الضاحية الجنوبية لبيروت من ارتفاع في إيجارات الشقق غير مقبول كليا، ولا ينم عن حس انساني مع معاناة الذين تدمرت بيوتهم".

وختم قائلا "بعدما سألنا انفسنا اي لبنان نريد، نقف على مفترق طرق لنسأل ماذا نريد؟ وعلى ضوء الإجابة على هذين السؤالين نكون قد وضعنا خارطة طريق ورؤيتنا المستقبلية لوطننا، التي نتمنى ان لا تكون قاتمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

آل الشيخ يوضح الفرق بين منصب المستشار بالديوان الملكي ومنصب وزير الدولة.. فيديو

الرياض

أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، محمد آل الشيخ، الفرق بين منصب المستشار بالديوان الملكي ومنصب وزير الدولة.

وقال محمد آل الشيخ، عبر برنامج “الليوان”، أن المستشار مرجعيته الملك وما يكلفه به الملك ويستشيره فيه.

وأشار إلى أن وزير الدولة حتى لو لم يكلف بشيء فهو عضو في مجلس الوزراء والسلطة التنفيذية ولديه عدة مهام يقوم بها.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_qIbi0RseqzBGGJeu_720p.mp4

 

مقالات مشابهة

  • تطور جديد بالأزمة السياسية التي تعصف في كوريا الجنوبية
  • حكم قضائي يعيد رئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى منصب الرئيس بالإنابة
  • آل الشيخ يوضح الفرق بين منصب المستشار بالديوان الملكي ومنصب وزير الدولة.. فيديو
  • إليكم حالة طقس لبنان خلال اليومين المقبلين.. كيف سيكون؟
  • الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان
  • عبير العقل رئيساً تنفيذياً للهيئة الملكية للعلا
  • السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد
  • ترقبوا.. هكذا سيكون طقس لبنان بعد يومين
  • مجموعة أغذية تعلن عن تغيير في منصب الرئيس التنفيذي لقيادة المرحلة المقبلة من النمو
  • سلامة: نريد حلا للسوريين بشكل يعيدهم الى بلدهم بشكل دائم وآمن