الانتقالي يتهم السعودية بتهريب عناصر تنظيم القاعدة من سيئون
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
اتهم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الخميس، السعودية بالوقوف وراء تهريب عشرات السجناء بينهم عناصر من تنظيم القاعدة من أحد السجون في محافظة حضرموت.
وقالت قناة “عدن المستقلة” التابعة للانتقالي في تقرير لها، تعليقاً على حادثة التهريب، إن “المسؤول عن تهريب عناصر القاعدة هو من يدعم نشاط التنظيم الإرهابي في محافظات أبين وحضرموت وشبوة”، في إشارة إلى السعودية التي تدفع بالإصلاح والقاعدة لمحاربة الانتقالي.
وفر عشرات السجناء بينهم عناصر من القاعدة، صباح الخميس، من سجن الشرطة العسكرية في سيئون، والتابع للمنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية.
ويوم الأربعاء، اتهم المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، السعودية بدعم إنتشار تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية، بهدف شن معركة واسعة ضد فصائل المجلس.
وفي وقت سابق، كشفت التحقيقات عن تورط ضباط سعوديين في عملية تهريب 10 من قيادات تنظيم القاعدة من السجن المركزي في سيئون.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
أبرز قيادي في المجلس الانتقالي ينقلب على عيدروس الزبيدي
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
ضرب المجلس الانتقالي، الأربعاء، المزيد من الانقسامات وسط مخاوف من مستقبل شبيه بالاشتراكي بعد الوحدة اليمنية.
وفي هذا الصدد، أعلن ناصر الخبجي رئيس وحدة المفاوضات بالمجلس الموالي للإمارات رفضه للتكتل الجديد المعلن من عدن، ملوحا بالانسحاب من الحكومة والرئاسي.
اقرأ أيضاً حماس تعلق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.. فماذا قالت؟ 6 نوفمبر، 2024 من هم الداعمون الستة الذين ذكرهم ترامب في خطاب النصر بعد فوزه بالانتخابات؟.. أسماء 6 نوفمبر، 2024كما انتقد الخبجي اعلان الانتقالي دعمه للتكتل الجديد مؤكدا بان هدف التكتل الوحيد هو ضرب القضية الجنوبية واستهداف الحاضنة الشعبية للانتقالي.
يشار إلى أن الخبجي واحد من قيادات رفيعة في الانتقالي أبدت رفضا قاطعا لقرار جناح الزبيدي السماح بإنشاء التكتل الوطني للأحزاب السياسية.. وكان نائب رئيس الانتقالي السابق هاني بن بريك وكذا عضو هيئة رئاسة الانتقالي يحي الشعيبي وقائمة طويلة من القيادات البارزة في الانتقالي والمنادية باستعادة دولة الجنوب قد أبدت امتعاضا من التكتل الجديد رغم اصدار الانتقالي بيان لخارجيته يعلن فيه موافقته على انشاء التكتل الجديد ودعمه محاولا تبرير خطواته تلك.
هذه المواقف المتزامنة أيضا مع تظاهرات للعشرات من دعاة الانفصال في عدن، تشير إلى حجم الانقسام داخل الانتقالي.
أما قرار دعم التكتل الجديد فقد تم بناء على توقيع عيدروس الزبيدي على وثيقة للأمريكيين تقضي بدعم وحماية كلية للتكتل الجديد مقابل امتيازات سياسية منها تعيينه رئيس او نائب للدولة اليمنية مستقبلا.