دمشق تريد استعادة ألفي جندي سوري من العراق
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
15 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تجري بين السلطات السورية الجديدة والحكومة العراقية مفاوضات لاستعادة أكثر من ألفي جندي سوري في العراق حاليا، حيث أصدرت القيادة الجديدة عفوا عاما عن المجندين في صفوف قوات نظام بشار الأسد.
وقبل أسبوع فر هؤلاء الجنود باتجاه العراق حيث تم إيواؤهم في خيام أنشأتها الحكومة العراقية خصيصا لهم.
وحسب مسؤولين محليين ومصادر أمنية سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارين من الجبهة إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي.
وقال مسؤول أمني عراقي إن عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق “بلغ ألفي عنصر بين ضابط وجندي”، لافتا إلى أن “دخولهم جاء بالاتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بـ”قسد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من الجزائر إلى المغرب.. رحلة استعادة جثمان لاعب اتحاد طنجة
تسلمت السلطات المغربية فجر الجمعة، جثمان لاعب اتحاد طنجة السابق عبد اللطيف أخريف، الذي توفي غرقا في حادث مأساوي يوم 6 يوليو 2024، بشاطئ ريستينغا بمدينة المضيق أثناء رحلة استجمام.
وكان على متن القارب 5 أفراد منتمين إلى نادي اتحاد طنجة، 3 تم إنقاذهم وأخريف، والخامس سلمان الحراق الذي لم يظهر له أثر حتى الآن.
ورغم نجاح الجهود في إنقاذ 3 من الركاب، بقي أخريف مفقودا.
وبعد أسابيع من البحث، عثر على جثمانه بمنطقة عين التراك بضواحي مدينة وهران الجزائرية، في أغسطس الماضي.
وعثر على الجثمان خلال رحلة بالدراجات المائية قام بها مصطافون جزائريون، حيث تطابقت مواصفات الجسم والملابس مع لاعب اتحاد طنجة المفقود.
وتدخلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية فور وقوع الحادث لمحاولة إنقاذ المفقودين، إلا أن الجهود لم تسفر عن العثور على أخريف إلا بعد أسابيع.
استعادة الجثمان
واستغرقت عملية تسليم الجثمان أكثر من 3 أشهر بسبب تعقيدات إدارية وفحوص ضرورية، بما في ذلك تحليل الحمض النووي للتأكد من هوية الجثمان.
ووصل الجثمان إلى معبر زوج بغال الحدودي فجر، الجمعة، حيث تم نقله إلى مستودع الوفيات بمدينة وجدة، قبل أن يتم دفنه مساء بمدينة طنجة.