متابعة بتجــرد: أثار الفنان لطفي لبيب جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته التي أدلى بها في لقائه ببرنامج “مع نزار” الذي يقدمه الإعلامي العراقي نزار الفارس، هاجم خلالها عدداً من نجوم الكوميديا من بينهم الزعيم عادل إمام مؤكداً أنه يقدم كوميديا ويضحك الجمهور أكثر من الزعيم.

وفي برنامجها “آخر اليوم” الذي تقدمه على قناة “هي”، شنت الفنانة سارة نخلة هجوماً حاداً على تصريحات لطفي لبيب التي انتقد فيها عددًا من النجوم، من بينهم عادل إمام، ومحمد رمضان، وعلي ربيع.

قالت سارة: “أنا بحب لطفي لبيب وبيضحكني جدًا، دمه خفيف وناس كتير بتحبه، لكن مش فاهمة إزاي فنان كبير زيّه يقبل يطلع في مقابلة مع مذيع هدفه الوحيد إثارة الفتنة بين النجوم المصريين، وكل أسئلته مليانة سم، عشان ياخد تصريح ضد فنان زميل. يعني إيه أنا أطلع أقول: أنا بضحك أكتر من عادل إمام؟!”.

أضافت: “الزعيم عادل إمام عنده 50 سنة من الشغل المتواصل اللي عمل فيه كل أنواع الفن، من الكوميديا للدراما للتراجيديا، والناس بتحبه مش بس في مصر، لكن في كل الوطن العربي. إزاي ممكن يتقال إن التمثيل بتاعه مش كوميدي؟ دي رحلة عظيمة لا يمكن نلغيها بتصريح غير مسئول”.

وانتقدت سارة أيضًا تصريحات لطفي لبيب عن الفنان محمد رمضان، قائلة: “بعد ما خلصنا من الزعيم، نروح على محمد رمضان ونقول إنه مش موهوب وإن تمثيله عشوائي؟! محمد رمضان عامل نجاحات كبيرة وجمهوره بيحبه، ليه نطلع نهاجم بعض بالشكل ده؟”.

كما علّقت على رأيه في علي ربيع قائلة: “مسرح مصر كان بيجيب مواسم ورا مواسم، والناس كانت بتضحك، مش بتيجي تعيط. فإزاي نقول إن علي ربيع مش كوميديان؟”.

main 2024-12-15Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عادل إمام لطفی لبیب

إقرأ أيضاً:

تركيا.. الاحتجاجات تتواصل و«أردوغان» يصف انتقادات المعارضة بـ«التمثيليات»

تواصلت لليلة الثانية على التوالي، مساء الخميس، “الاحتجاجات في تركيا بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بشبهة “الفساد” والرشاوى”، وذلك عقب دعوات حزب الشعب الجمهوري، إلى مزيد من الاحتجاجات.

وبحسب وسائل إعلام محلية، “تجمع الآلاف أمام مبنى بلدية إسطنبول في ظل إجراءات أمنية مشددة، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي بعد محاولة بعض المحتجين عبور الحواجز التي وضعتها الشرطة، واشتبك بعض المتظاهرين مع الشرطة في أنقرة وإزمير وإسطنبول، بما في ذلك في الجامعات، على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات في الشوارع”.

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية التركية، “إصابة 6 من رجال الشرطة خلال الاحتجاجات في اسطنبول على خلفية اعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو”.

وكتب وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، على منصة “إكس”: “أُصيب 6 من رجال الشرطة خلال مظاهرات في اسطنبول مساء اليوم (الخميس)، رجال شرطتنا الأبطال، الذين يضمنون أمن وسلامة بلدنا، يواجهون الاستفزازات بحكمة وصبر، ويُظهرون سلوكا مثاليا في إدارة الحوادث الاجتماعية”.

وأضاف: “حاكم المدينة ورئيس الشرطة وموظفو الشرطة يعملون ويستمرون في خدمة السلام والأمن لشعبنا. أتمنى الشفاء العاجل لرجال شرطتنا المصابين”.

وفي أول تعليق من الرئيس التركي على اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، قال رجب طيب أردوغان “إن حزب المعارضة الرئيسي يسعى للتغطية على أخطائه وخداع الشعب بـ”تمثيليات”.

وأضاف أردوغان، في خطاب ألقاه بالعاصمة أنقرة، يوم الخميس، “بعد يوم من اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، “ليس لدينا وقت نضيعه في نقاشات لا طائل منها، ولا أموال طائلة نهدرها بلا مبالاة”.

وصرح بأن قضايا “حزب الشعب الجمهوري” ليست قضايا البلاد، بل قضايا حفنة من الانتهازيين في مقراتهم، وأفاد أردوغان بأن “محاولات المعارضة لتصوير صراعاتها الداخلية أو مشاكلها مع القانون باعتبارها القضية الأهم في البلاد هي قمة النفاق”، وفق وكالة الأناضول.

وشدد على أن “من واجبهم إحباط محاولات من يلجؤون إلى الكذب والافتراء لقلب المكاسب التاريخية التي حققها حزب العدالة والتنمية للبلاد والشعب لمجرد مصالحهم الشخصية أو طموحاتهم الأنانية، وقال: “يُقال إن الكذب يجوب العالم حتى تُنزع الحقيقة من مكانها”.

وأكد أروغان “أنهم سيهزمون هذه القوة الاستفزازية المتمثلة في الكذب والافتراء والإنكار بتفوق الحقيقة، والخضوع للحقوق، والإنصاف، والضمير”.

وأكد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية قضى كل لحظة من حكمه الذي استمر 23 عاما في العمل ليكون جديرا بقضية خدمة الشعب والحق الذي يتبعه”.

والأربعاء، أعلنت السلطات التركية “اعتقال رئيس بلدية اسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو بتهم تتعلق بقيادة عصابة متورطة في الفساد والرشاوى، وشملت الاعتقالات عددا كبيرا من مسؤولي بلدية اسطنبول الكبرى وبلديات المناطق التابعة لها، وجميعهم يحسبون على المعارضة التركية”.

هذا “”ويعد إمام أوغلو، أحد أبرز وجوه المعارضة التركية ومنافسا محتملا للرئيس رجب طيب أردوغان، كان قد أثار جدلا واسعا في السنوات الأخيرة بسبب نجاحاته الانتخابية ومواقفه المناهضة لسياسات الحكومة”.

وفي ردود الفعل، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، “اعتقال رئيس بلدية إسطنبول والمرشح الرئاسي المعارض، أكرم إمام أوغلو، بأنه “مدعاة للقلق العميق”.

وأكدت فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل الأربعاء، على ضرورة “احترام تركيا للقيم الديمقراطية وحقوق المسؤولين المنتخبين تركيا” مطالبة بالالتزام “بالمعايير الديمقراطية إذا كانت ترغب في الحفاظ على علاقاتها مع أوروبا”.

وأضافت: “نريد لتركيا أن تبقى راسخة في أوروبا، لكن ذلك يتطلب التزاما واضحا بالمعايير والممارسات الديمقراطية، من الضروري أن تحترم أنقرة هذه المبادئ الأساسية”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان لن يناقشا موضوع الاحتجاجات في تركيا لأن هذا الأمر يعتبر مسألة سيادية تخص إسطنبول”.

وأضاف بيسكوف في حديثه للصحفيين: “لن يناقش الزعيمان هذا الأمر، ما يعني أنه لن تكون هناك أي محادثة هاتفية في هذا الصدد، لأن هذه أمور داخلية ولن تناقشه موسكو مع أنقرة. لقد قلنا دائما إننا لا نقبل أن يقول لنا غيرنا كيف نعيش، ونحن أيضا لا نتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للآخرين”.

آخر تحديث: 21 مارس 2025 - 12:58

مقالات مشابهة

  • فيديو لسيدات يضربن الرجال في مهرجان بالهند يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • نيمار يثير الجدل بارتداء قميص سانت باولي
  • ترامب يثير الجدل بشأن اغتيال جون كيندي
  • حسبي الله ونعم الوكيل.. كهربا يثير الجدل على انستجرام
  • ظهور سحابة حمراء غامضة فوق جبل موسي يثير الجدل
  • تركيا.. وثيقة تكشف ردود إمام أوغلو على التهم الموجهة له
  • ملف مستشفى الإمام الصادق يثير الجدل.. قرار مرتقب بنقل عقد التشغيل
  • ملف مستشفى الإمام الصادق يثير الجدل.. قرار مرتقب بنقل عقد التشغيل - عاجل
  • تركيا.. الاحتجاجات تتواصل و«أردوغان» يصف انتقادات المعارضة بـ«التمثيليات»
  • إمام الحرم المكي يثير تفاعلا بدعاء للفلسطينيين ليلة 21 رمضان